نيويورك مدينه احلامي

رحلة التخييم

جينفر هيا تأخرنا عن الموعد
حسنا أنا قادمة حقيبتي ثقيله بعض الشئ تعالي لمساعدتي
أنا قادمه ،أمي لا تقلقي علينا يمكن ان تنقطع الاتصلات
إلي اللقاء أعتنو بأنفسكم جيدا هل أخدت الخيمه ؟
نعم إلي اللقاء احبك .

وصلنا إلي المدرسه وقد دعوت أنا وكريس بعض الاصدقاء لم يكونو كثيرين أشعلنا السيارات وذهبنا إلي السوق اشترينا العديد من المأكولات والشراب واتجهنا إلي الغابه

أوشكت الشمس علي الغروب وبدأ يحل الظلام كان المكان يبدو مُخيفا , إخترنا موقعا ونصبنا خيمنا فيه
أشعنا نارا وجلسنا حولها للشواء و رَوُىِ القصص المرعبه ولعبنا بعض الالعاب

احسست ببعض الملل فذهبت للبحيرة وحدي , لم تكن بعيدة عنا وبينما كنت جالسة علي الرصيف الخشبي وضعت قدمي في الماء وكنت ارتدي سماعات واستمع الي موسقى هادئه سمعت صوتا ضعيفا وبدأ يقترب أكثر فأكثر لكن لم أكثرت فكنت شاردة الذهن وأعتقدت أنها جينفر
ولكن فجأ دفعني شخص ما ووقعت في الماء وأنا لا أجيد السباحة المياه كانت عميقه عندها بدأت بالصراخ ، اسرع إلي الاصدقاء وقفز كريس في الماء ليخرجني وكان هذا أخر ما أتذكر قبل أن أفقد الوعي
.
.
.
.
صباح اليوم التالي إستيقظتُ باكرآ وقمنا بإعداد الفطور , بدأ الجميع بالاستيقاظ وجلسنا معا علي الفطور سألتني كارلا . مااللذي حصل البارحه ؟؟
فأجبت اني كنت جالسه وقام أحد ما بدفعي لأسقط في الماء
فقالت مارلين أظن أن هذا الشخص ليس منّا فأنا وكارلا كنّا نجمع الحطب والبقيّة كانو معا هنا ربما أنتِ تتخيلين او أن حيوانا أو ما شابه قد هاجمك أو ربما كنتِ غير واعية وأكثرتِ الشراب !!

فقلت : لا أنا لم اكل او أشرب شيئا منذ وصولنا إلا الان و أنا متأكده أنه إنسان لكن لم أرى وجهه

مارلين : ولكن لماذا يريد أحد مهاجمتكِ ؟؟

لا أعلم هذا مايحييرني !!

جينفر : مارأيكم بأن نجمع التوت ونستكشف الغابه في نفس الوقت ومن يجمع أقل كميه من التوت يعِد الغداء
وافق الجميع وقسمنا أنفسنا إلي ثلاثه فرق

أنا وجينيفر , كريس وأصدقائه جيمس ومارك , مارلين وكارلا
وذهبنا في اتجاهات مختلفه واتفقنا آن نلتقي بعد ساعه قرب الخيام

بدأت جينيفر بجمع التوت وكانت متحمسه كثيرا لكني كنت ألتقط الصور للمناظر الجميله ورأيت مجموعه من السناجب فصورتها كانت الصور جميله جدآ ثم قمت بمساعدة جينيفر بجمع التوت جمعنا الكثير وعدنا إلي المخيم حاولت أن اراسل امي لاكن الاتصال كان مقطوعا في الغابه
وجدنا الجميع وقد خسر فريق الاولاد وبداؤ بتحضير الغداء وقمنا بمساعدتهم

جلسنا معا للغداء وتحدثنا حول السفر قال كريس إنه اشتري شقه جميله بالقرب من الجامعه أيضا فقالت مارلين انها ستزوره كل
فترة وأنها تريد الدراسه في نيويورك
وسألتني ماذا عنكم هل ستسأجرون منزلا
فقلت لا إننا إشترينا واحدا بالقرب من الجامعه ايضا وإن امي إشترت مخبزا للحلويات لتديره
وبعد حديث طويل

ودّعنا أصدقائنا وعدنا لمنازلنا , لم اقل لأمي عمّا حدث معى بالقرب من البحيره فإن حالتها الصحيه لم تكن جيدة فهي مريضه بالسكرى , قمت أنا وجينفر بحزم بقيه الامتعه ثم ذهبنا لغرفتي كنّا متعبتين جدا , جلست وبدأت أراسل كريس فقال لي أنه حجز معنا في نفس الطائرة وأننا سنذهب معا للمطار ثم غلبني النعاس من شدة التعب ونمت .