《قراءة ممتعه》
" أختك ؟! "
عاد داني إلى الوقت الحاضر وتذكر ما حصل .
" حسنا يا رفاق ، حان موعدي مع المدير أدعو لي أن لا يفصلني حقا هذه المره "
" أنت مدين لنا __"
" حسنا حسنا ، أراكم لاحقا "
ذهب داني ناحيه مكتب المدير ووجد ليلى عند بدايه الممر واكملها معاها السير وصولا الا المكتب ،
يدخلان بعد طرق الباب ، وهذا فعل لم تعتد ليلى فعله سوى مع جدها
" مرحبا يا سيدة في مدرستنا تفضلي بالجلوس "
رحب بها من خلف مكتبه مشيرا لها على المقعد أمامه.
" شكرا سيد إديربل "
جلست في المقعد وداني في المقابل لها .
" ماذا تفضلين ان تشربي " ممسك بالهاتف المكتبي.
" لا شيء ، أنا هنا من أجل دانيال فقط "
توتر داني قليلا فهو على معرفه جيده بأخته وبالتأكيد شعر انها ستكون منزعجه قليلا ،
لكن وعلى عكس توقعه كانت ليلى في مزاج جيد جدا .
" صحيح، ولكن انا بحاجه لمعرفه درجه قرابتك دانيال ؟"
" إنها __"
" اعذرني على تعريفي المتأخر أنا أخته ، أنا ليلى أستروك "
" آنسه ليلى !! "
تغيرت تعابير وجه المدير ، فلم يكن مستعد بعد لمقابلة شخصيه شهيره مثلها بعد .
" اعذريني على عدم تعرفي عليكي مسبقا "
' حتى الجو حولها مختلف ، أشعر بالكرامه في صوتها فقط '
" آنسه ليلى فقط أريد سؤالك بعض الأسأله إن لم يكن لديكي تمانعي ؟ انه مجرد شيء اعتيادي "
" بالطبع تفضل "
وبعد جوله قصيره من اسأله روتينيه وحديث صغير ، اطلق المدير سراح الأثنين
بعد مده قصيره نسبيا خرج الاثنان من مكتب المدير ، كان حدث لم يتوقع داني حصوله ابدا ومع ذلك حصل .
كانا في الممر خارج مكتب المدير متجهين الى الإستراحة الداخليه بعد طلب من ليلى لمقابله أصدقاء اخيها ،
YOU ARE READING
"بين شيفرات الإنتقام"
Romanceقصه بفكره فريده يقال ان إذا اذاك أحدهم ف العين بالعين والسن بالسن . لكن هل الروح أيضا تكون ب روح أخرى؟ هل المسامحة جائزه لشخص دمر كل ما هو جميل في حياتك؟ . . . في عالم يحكمه الأشخاص ذوي السلطه والمال قانون المسامحة لا...