Part 1:<Things Open Again>

80 1 0
                                    

.
.

"-يمر وقت طويل على فقدك لشيء حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك، لا أحد يعرف أنك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدًا، الساعة التي شعرت حينها أن كل شيءٍ حلم لا يصدّق."

.
.
.

_____________________________________________


تفتح عينيها بتعب و تتفقد هاتفها الذي ظل يرن طويلا و ترد فتجد المتصل إبن عمها.

"صباح الخير ليو"

"صباح الخير !!" يصرخ لتبعد الهاتف من اذنها

"أنا اتصل من وقت طويل و انتي تقولين صباح الخير ألا تسمعين الهاتف"

"حسنا حسنا" بتممل

"الهاتف كان في الوضع الصامت، ماذا هناك" لتعدل جلستها على السرير.

"ألا تلاحظين أنا أتيت وتوقعي ماذا؟"

"أنا كنت أعلم من البارحه أنك قادم من سفرك وكما أنك حصلت على صفقه أفضل من ما توقعنا، حسنا أخبرني بما كنت تريد إخباري به"

"جيييز حسنا، هناك اعمل كثيره تنتظرك في الشركه اماندا أخبرتني أنك لا تجيبين على هاتفك،

قبل ذلك هل نتناول الإفطار في المقهى المعتاد قبل الذهاب إلى الشركة ؟"

"لا، لكن إن أردت أن نتناول الغداء فلك ذلك لكن بعد الإنتهاء من العمل" بتثائب

"بالطبع لما لا، لوتي أن كنتي لا تستطيعين القدوم فأنا سأقوم بها" بقلق بعد سماعه تثائبها بمعنى أنها لم تنم جيدا البارحة

"لا بأس داني الآن بخير وأنا قادمة" ترجع شعرها للخلف وتقف بأعتدال

' تتراكم العمل في يوم واحد هذا لا يصدق '

(' ... ' تعني انها تتكلم في سرها ولا خلينا نقول مع نفسها)

لتغلق المكالمة و تتجه للقيام بالروتين اليومي الخاص بها و بعدها تتجه للخزانه و ترتدي ملابسها.

أما شعرها الأسود الطويل انفرد على كتفيها بشكل أنيق و جذاب و أخير تضع القليل من الميك آب .

تنظر للمرأه و تخرج من غرفتها متجه لغرفه داني المقابله لخاصتها لتفتح الباب و ترى وجهه المتعب أثر نوبه الحساسية التي أصابته البارحه فتتجه نحوه فتجده يفتح عينيه قليلا ويبتسم لها.

" صباح الخير أيها الناعس " لتبعثر شعره الغزير ويضحك ضحكه كتومه

" صباح الخير ملكه الثلج "

 &quot;بين شيفرات الإنتقام&quot;Where stories live. Discover now