لطالما راودتني تلك الأفكار ؛
لطالما اردت الا افتح عيني
وانظر الى السماء مره اخرى
والسبب في ذلك كان المحيط القاتل
يأتي ويذهب بِأمواجه الكاذبه ، والمؤلمة ، والمنافقه ، والانفصال ، والتسلط
وكانت تلك الأمواج طويلة
اما بيأمواج الحب ،السعادة ،الاطمئنان
كانت تأتي قصيره جداً مثل مرور الريح
لطالما رغبت بعدم التنفس
بسبب ماخسرت كانت
الأمواج البعيده والقريبة تؤذيني بلا توقف
لم تعد لي رغبةٌ بالحياة اردت ان ابقى نائمه
لا احلام بأحلام لا يمكن تحقيقها
حاولة الانتحار عدة مرات
ولكن حتى وانا احاول فعل ذلك
لم ارد ان اؤذي المحيط
كُنت ابحث عن اي شيء
اخذه وانام لكي لا استيقظ
كنُت اعلم ان محرم قتل النفس
وان تلك الروح ليست ملكي فهي ملك للآله
طلبت منه واخبرته بأنهم أذو تلك الروح
وان هذا الجسد لم يعد يستطيع الدفاع
ولكن كان ذلك بلا جدوى
استيقظ وأدعي السعادة اردت
من يدافع عن تلك الروح
الضعيفه المثيره للشفقه
التي تتبع قلبها تلك الروح التي
الجميع يستهين فيها والتي
لا تجد من يمسك يدها ويقول لها
تقدمي نحوى المحيط سأكون سترت انقاذك
لايوجد احد ، طلبت من الإله
ان ينقذني منهم ومن وباء تفكيرهم
قبل ان اعتدي به واكون تحت سيطرت
وبائهم ولكن بلا جدوى
•
•
{لا اعلم ما النهاية ولكن ستكون حزينة بلاشك.}