تبدا القصة بحي شعبي بلقاهره اسمه المهابيل
جاء الصباح ليزيل الليل ستارهُ.... ويشرق ذلك القرص الذهبي لتلك الحي... وخاصة بغرفة ذلك الشاب " عبدلله ".
ليتململ بضيق بالغ.... اثر ذلك الشجار الحاد بين والدته وصاحب المنزل الذي يريد امواله..... والتي تاخر" عبدالله " بلدفع بها شهور..... قام " عبدالله " من فراشه المهتري وذهب ناحيتهم..
صاحب المنزل بسخريه: اهلا اهلا بلعاطل... اللي ليه تلات شهور مدفعش.... اجار البيت اللي قاعد فيه
عبدلله بضيق وغضب من كلامه: في ياراجل انت.... مقولتلك هتنيل ادفعهم اول... ما اللقي شغل اي.مفيش رحمه شويه
صاحب المنزل بصوت عالي: رحمه... رحمه اي دي تلات شهور وانا صابر عليك.... ومستني وبصراحه انا صبري بدا ينفد.... يا اما تدفع الفلوس يا اما تسيب.... البيت دا هديلك اسبوع كمان لو الفلوس.... مجتش تلم حاجتك وتمشي من هنا فاااهم
عبدلله: بس... استني
كان صاحب المنزل قد رحل.... من امامه ليجلس علي تلك الاريكه بحزن...فهو كان يعمل بلنجاره... ولاكن مات مالك الورشه التي يعمل بها.....ولذلك لم يجد شغل اخر..
وجد يد تربط علي كتفه بأسي وحزن....فعلم انها والدته ليتنهد بحزن ويقرر.... ان ينزل الحي مره اخري.... ويبحث عن عمل ككل يوم...
عبدالله: انا هنزل ادور علي شغل... يمكن المره دي الاقي شغل...
والدته بحنو: انشالله يابني.... المره دي ربنا... مش هيسيبك وتلاقي شغل كويس...عبدالله وهو يقبل يدها: انشالله يا امه انا هنزل دلوقتي
والدته بحزن: ماشي يا بني...
لينزل " عبدالله ككل يوم يبحث عن عمل هنا وهناك.... ولكن دون جدوا.... لقد حل الليل عليه ولم يجد عمل بعد...ليقرر العوده اللي المنزل والبحث في وقت اخر..
وصل منزله.... واخبر امه بحزن بالغ.... انه لم يجد عمل لتحاول ان تطيب خاطره ببعض الكلمات الحانيه.... ليدخل غرفته وبدل ملابسه... ولكن شيء ما فوق ذلك الدولاب لاحظه.... كان كيس قديم من الورق..
انتابه الفضول.... لكي يعرف ما بداخله.... ليفتح ويزيد اندهاشه من ذلك.... البنطال الغريب الشكل والذي كان.... مهتري من كل الجوانب...
أنت تقرأ
البنطلون المسحور { مكتمله}
Humorنوڤيلا قصيره... تدور احداثها حول شاب يدعي "عبدلله" يجد بنطال مسحور يخفي كل من يرتديه وتبدأ بعدها عجائبه مع ذلك البنطال...