02

128 6 0
                                    

في ذلك الطريق المهجور يكسوه ظلام دامس و ضوء القمر بالكاد يظهر لكثافة الاشجار يوشك ذلك الوسيم على الانتهاء من فريسته
سيهون : تششه يبدوا ان زمرتها O انها ليست المحببة لدي . هل اخذ ما تبقى للخدم في المنزل بيدو انهم يشتهونه منذ سنين و هم يشربون فقط القهوة  اجل ستكون مكافأتي لهم .أشعر بطاقة كبيرة على كل فأنا لم أفعل ذلك منذ أزل طويل
جمع ما تبقى و رحل في طريقه عائدا لمنزله (تناول حيوان)

منزل ليسا  23:00
تخرج من الحمام ترتدي بيجامتها الوردية وتجفف شعرها لتجلس امام التلفاز
ليسا : اه لقد كان يوم متعبا جدا بالكاد تحكمت في نفسي اثنأء العملية هل خف مفعول لاني اكثرت منه ام اخطأت في عيار ما

المراسل (من التلفاز): انها الضحية الثالثة هذا الاسبوع التي وجد نصفها في نفس الطريق المهجور

ليسا : اه هذا كارثي شجع الوحوش يزداد بفضاعة .
نزلت نحو المخبر لترى ما هو الخطب مع الكبسولة الاخيرة التي صنعتها بينما هي تبحث عن اي شئ يبرر خطأئها وجدت بطاقة مكتوب عليها كميات المواد الموضوعة
ليسا : اووو حمدا لله اني لم ارميها كالعادة .....لقد قللت عيار ال ACE  انه علاج ارتفاع ضعط الدم
قبل ان تصعد للنوم جهزت كبسولات جديدة

5:30 عند سيهون
استيقظ الوسيم بجسده نصف العاري و يلهث و جسده يتعرق بشدة
سيهون : و اللعنة طول الوقت مصاب بالارق و عندما انام تأتني الكوابيس . لكن اشتقت لامي سأنتقم لها و بعدها سأذهب اليها لا يمكنني تحمل المزيد
استحم و ارتدى ملابسه للعمل و توجه الى الشركة

عند ليسا 5:30
استقيظت بشعرها المبعثر و وجهها المنتفخ استقامت و دفعتها خطاها تغسل وجهها و تمشط شعرها و تعود  لتضع القليل من المكياج لتذهب بهتان و اصفرار وجهها الانها لم تنم جيدا

و خرجت من المنزل متوجة للمستشفى مترجلة بما أن اليوم ليس ماطرا و الجو جميل

بينما هي كانت تقطع الطريق في شرود تام افاقت منه بسبب التوقف المفاجأة و السريع لسيارة سوداء كادت تفقدها حياتها استدارت نحوها و انحنت طالبة للاعتذرا دون النظر لصاحبها حتى هى فعلا شعرت انه وحش لان المسافة لم تكن تبلغ المترين حتى  و  اكملت ليسا طريقها بلا مبالاة
و من في السيارة فهو للان لم يستوعب للان ماحدث على عكس لاخرى
سيهون : ماللعنة مع هؤلاء البشر الا يفقهون شيئا الم ترى الاشارة بكبرها . اوه لكن هي جميلة جدا بالنسبة للبشر ، ايششش ماذا دهاني الان
و اكمل طريقه هو الاخر نحو الشركة
كان يوما عاديا جدا لكلاهما لم يحدث به شئ سوى ان شكل ليسا كل مرة يراود سيهون و هو بسرعة يطرد تلك الافكار من عقله

في صباح جديد
كانت ليسا قد خرجت من منزلها بالفعل تمشي و تدندن بعضا من الموسيقى الى ان وصلت الى حشد كبير من الناس يلتفون حول سيارة  لم تبالي الى ان لاحظت ذلك السائل الاسود الذي توضع على زجاج السيارة هرعت نحوها بعد ان تأكد ان من داخلها وحش

الدماء السوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن