8 - Восьмая часть

159 24 25
                                    

محدش ينسي الڤوت و التعليق بين الفقرات✨

-وجهة نظر كادي-

اليوم عيد ميلاد كوك و لازالت اختباراتي له مستمرة و هو لم ينزعج علي الاطلاق علي يعاندني ام يحبني حقا لكن دعوني اكمل ما كنت اريد قوله كان يريد

أن ياخذني من منزلي الي الحفلة لكن أخبرته ان يذهب هو و أنا سأتي بالتأكيد سأتي و لن اضيع فرصة كهذه تجهزت لحفلة ميلاده و أنا مرتدية فستان

بالكاد ان يغطي مؤخرتي و تركت شعري ينسدل خلف ظهري و وضعت بعض مساحيق التجميل ثم نزلت من منزلي و وصلت إلي الحفلة

و لن أقول جعلت الجميع ينظرون الي فدعونا نكف عن تلك التفاهات و نكون واقعيين كان كل فتى معه حبيبته ثم ذهبت الي صديق له لأسأل عن مكان كوك

-وجهة نظر كوك-

كنت أبحث عن كادي لمدة 40 دقيقة و طبعا لم اجعل هاتفها يخلوا من الاتصالات لكنها كالعادة تتجاهلني..، لا بأس، أريدها فقط أن تكون بخير

ظللت ابحث حول المكان الي أن وجدتها بقرب صديق لي لكن!، ما هذا؟!، ما اللعنة التي ترتديها؟، و ذلك اللعين تاي سعيد بهذا،اقسم سأريكم

-وجهة نظر الكاتبة-

اقترب كوك من كادي و جرها من ذراعها الي خارج الحفلة و كان كالبركان الذي سينفجر بأي دقيقة

" ااه يدي أصبحت تؤلمني،يا ما بك لما فعلت هذا"

- اردفتها كادي و هي تمسك يدها بالم و معتلي علي وجهها علامات الازعاج

"هل تريدي أن أكون طبيعي و بارد الطباع و انتي مرتدية هذا الفستان العاري امام الجميع؟؟!!"

- قالها كوك بغضب لم تراه كادي من قبل لتعتلي علي ثغرها ابتسامة خبيثة فقد نجحت بما خططت له

"و هل اخطئت عندما فكرت إن أكون وسيمة مثل حبيبي في حفلة ميلاده،همم؟"

- انهت الجملة بملامسة اناملها لبشرة وجهه الطفولية الناعمة

" ليس يجب أن ترتدي شيئا عاري لتكوني وسيمة و جميلة ، و انتي تعلمين انا لا اهتم للمظهر، اهتم لجوهرك الداخلي فقط"

- قالها كوك بصوت رجولي بينما يخلع المعطف خاصته و يضعه علي ذراعيها العاريان

" اذن و الان؟"

" الي المنزل"

" لكنني لم استمتع"

" هل وجودي معك لا يكفيك؟ "

" لا اعني هذا لكن هيا للمنزل لا بأس "

- وجهة نظر الكاتبة -

دخل كلاً من كادي و كوك الى السيارة و كان السكون هو من يحرس المكان الى ان قاد كوك الي منزلها و لم يشعر بالوقت

" شكرا لك كوك" - بأبتسامة بينما تخلع المعطف

" لا تشكريني، و أيضا درجة الحرارة باردة لذا اجعليه معك "

نزلت كادي من السيارة و ثم اتجهت لفتح باب منزلها

" كادي!"

- التفتت كادي علي نداء كوك لتشير له بماذا؟، اقترب كوك منها ببعض الخطوات ممسكا بخصلات شعرها يرجعهم للخلف لتظهر تفاصيل وجهها بدقة

كان تائهاً بلون عيناها الذي كان يظهر و كأنه لون الجبال و كان غارقاً بملامح وجهها كما يغرق الانسان بالمحيط و من ثم اغمضوا عيناهم مزامنةً مع التحام قطنيتهما الحمراء سويا

-وجهة نظر كوك-

قبلتها بطريقة لا إرادية و لا أعلم كيف فعلتها فقط اتبعت ذلك الصوت الذي يصرخ بداخلي إن اتجرئ و افعلها

-وجهة نظر كادي-

شعرت بأحساس لطيف حقا جعل من فراشات معدتي تصيح لقد كان ساحرا جعلني ابادله بدون أي تفكير أو تردد

-وجهة نظر الكاتبة-

كان كلا منهما يبادل الاخر بلطف و تدريجيا أصبحت قبلة مليئة بالشغف و من ثم ظلوا 3 دقائق و فصلوها مع نسيج خفيف،و حينها تبادلوا الانظار قليلا

ليفصلها ذلك الطفل الصغير ذو الاربع سنوات الذي ضحك عندما شاهدهما بجواهره الواسعة

لتضحك كادي بخفة و تنزل رأسها الي صدر كوك بخجل

" يا أيها الصغير هل تريد أن تعرف كيف تقبل حبيبتك بالمستقبل"

- اردفها بعفوية و انهاها بضحكته

" لقد رانا الطفل ، هيا كوك قبل أن يرانا أحدا آخر"

- قالتها كادي و هي تنظر حواليها

" و ماذا اذن؟؟، انتي حبيبتي و زوجتي المستقبلية"

" زوجتك" - بصدمة

" اجل عزيزتي.،ليلة سعيدة لكي، و هيا ادخلي منزلك"-يقبل خدها سريعاً ثم يودعها و يرحل

دخلت كادي منزلها تمشي كالابلة بعيون واسعة الي أن دخلت غرفتها لتستوعب ماذا حدث لتصرخ من السعادة

يتبع

طبعا ما عليكم من شعري البيض إللي كان فوق المهم يعني سلكولي و دونت فورجيت الڤوت لانه بيفرحني آوي

ملاك بشري • ج.ك ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن