انتهت هذه الحصص العينه بالنسبه لطلاب وأتى موعد استراحه الغداء
خرجت سيلين ووجدت ليث ينتظرها كم يسعدها حقا اهتمامه بها وحدها ولا احد غيرها
ليث"هيا سيل فالنذهب"
سيلين"هيا ثو"
وبالفعل توجهوا نحو المكان الذى يحبون الجلوس فيه اثناء الاستراحة.
وفى مكان آخر
امجد"يبدو أن عدم تلقيننا درسا لهم منذ فتره جعلهم هذا يردون علينا ويستهذؤا بنا"
مروه"معك حق يا عزيزي"
حسين"بالفعل يجب أن نلقنهم دراسا هذا الوغد بسببه غضب جدى و جدتى منى"
احمد"يارفاق ما بالكم لما لا تتركونهم وشأنهم هم لا يفعلون لنا شيئا"
سلمى"أجل هم لا يفعلون لنا اى شئ"
امجد"من قال انهم لا يفعلون لنا شئ أن الجميع يهتم بهم ولا يعيرونا اى اهتمام،مع اننا افضل منهم،مع ان هذا الاحمق ضعيف وملئ بالأمراض و هذه الحمقاء الأخرى قبيحه وصبيانيه، أنهما يثيران اشمئذاذى ولا اعلم لما لا يثيران اشمئذاذ الجميع مثلى"
مروه"بالفعل عزيزى هما يثيران اشمئذاذي مثلك"
وأيد الجميع مروه وامجد معادا احمد وسلمى ونظروا لهم نظره تعنى لا فائده منكم
عند ليث وسيلين
ليث"طعم هذا الطعام حقا لذيذ،سلمت يداك سيل"
سيلين"الف هنا ثو"
ليث"سيل اريد انا اسالك سؤال"
سيلين"تفضل ثو"
ليث"هل احببتى من قبل أو هل تحبين أحدا الان"
سيلين وهى تنظر إليه بتوتر "فى الواقع انا احب شخص احبه كثيرا ولكنه لا يعلم وانت"
ليث وهو ينظر إليها بحزن وغضب وغيره لأنه خائف من أن تكون سيلين تحب غيره "انا ايضا احب فتاه بل اعشقها فى الواقع،وهى لا تعلم ايضا"
فنظرت له سيلين بغضب وغيره لأنها اعتقدت مثله.
وفى نفس الوقت كان هناك من يستمع لهم، أجل أنهم امجد و مروه
امجد"سمعتى هذا"
مروه"أجل سمعته"
امجد"اسمعينى جيدا من الممكن أن يكونوا يحبون بعضهم بعضا ولا يدرون ذلك ونحن مهما نحاول أن نذلهم و نجعلهم محط سخريه الجميع هم لا يهتمون ويعودون لتعامل مع الجميع وكأن شئ لم يكن،لهذا يجب علينا أن نقوم لتفريقهم"
مروه"معك حق ولكن كيف"
امجد"ساخبرك ولكن يجب أن لا نجعل احمد و سلمى يعلمون بشئ لأنهم يبدون متعاطفين معهم"
مروه"اجل،هذا يعنى اننا سنخبر حسن وحسين وسمر وماجده فقط,ولكن ما هى الخطه"
امجد"ساخبرك بها عندما نجتمع مع باقى الرفاق,والان سأقوم بالاتصال بحسين"
مروه"حسنا"
قام امجد بالاتصال بحسين
امجد"مرحبا حسين"
حسين"مرحبا امجد،اتريد شئ ما"
امجد"أجل ولكن هل سلمى أو احمد بجنابك"
حسين"لا"
امجد"جيد،اسمعنى جيدا اريد منك أن تأتى انت وحسن و سمر وماجده على العنوان الذى سأقوم بأرساله برساله لك ولا تجعل اى من سلمى وأحمد يعرفون بشئ فهمت"
حسين"فهمت ولكن لماذا تريد مننا المجئ لهذا العنوان ولا تريد من سلمى أو احمد أن يعرفوا شئ عن هذا"
امجد"ستعرف كل شئ عندما نجتمع،وداعا"
حسين"حسنا،وداعا"
وانتهى الدوام المدرسي وذهب كل شخص لمنزله
والتقى امجد مع البقيه عند بحيره هذه الجزيره
¥ان لم تكونوا تعلمون أنهم يعيشون فى جزيره كبيره يوجد بها مدرسه واحده تضم جميع المراحل وجامعه تجمع كل التخصصات ومستشفى كبيره ومصانع فى أقصى القريه بعيده عن السكان حتى لا تؤذيهم عوادم المصانع وتضم شركات ايضا وكل هذا ملك لعائله الصياد وهناك ثلاث شركات لا اكثر ملك لعائله الشناوى حيث يكون احفادهم هم امجدومروه وسلمى وأحمد وسمر وماجده وحسن وحسين ويعتبر جد ليث وسيلين هو حاكم هذه القريه ومن المفترض أن يتولى حكمها من بعده الشخص الذى يثبت كفائته سواء من أبنائه أو احفاده¥
حسين"اذا لما طلبت منا أن نجتمع هنا"
امجد"ساخبركم يبدو أن هؤلاء الحقراء ليث وسيلين يحبون بعضهم بعضا ولكنهم لا يعترفون بذلك ونحن يجب علينا أن نقوم بتفريقهم وجعلهم يكرهون بعضهم ايضا"
امجد"ساخبركم سنقوم ب__________"
حسين"ما رائيكم أن نطلب مساعده خالى ادهم والخاله مريم هم بالفعل يشعرون بالعار اتجاههم ويرنهوم أنهم ليسوا ذو اهميه ونحن نخاف أن يقوم جدى بتعين ليث الحاكم لذلك يجب التخلص منه سريعا عن طريق اضعافه وذلك يحدث ببعد تلك القبيحه عنه"
وافقه الجميع وبالفعل توجه كل واحد منهم لمنزله وكانت مهمه اخبار العم مراد والخاله مريم تقع على عاتق حسين وماجده
فى القصر كان كل من ليث وسيلين فى غرفتهم الخاصه كل منهم يفكر فى ما قاله الاخر اليوم
سيلين(يبدو أنه يحب فتاه أخرى ولكن من تلك العينه أن ليث ملكى وحدى ولكنه قال إنها لا تعلم هل من الممكن أن أكون ولكن لو كانت انا لما لم يخبرني انا لم أعد افهم شيئا فكره أنه من الممكن أن يكون لغيرى تصيبنى بالجنون)
سيلين"اوووووووف هذا حقا مزعج من الأفضل أن أخلد للنوم"
عند ليث فى غرفته
ليث(كيف ذلك!!من ذالك الوغد التى تحبه,هى لى،لى وحدى وساجعلها ملكى سواء شائت ذلك أم ابت أن كلامها اشعل النار فى صدرى،نار كالجحيم ولكنها قالت إن ذلك الحقير لا يعلم بحبها له هل من الممكن أن تكون تقصدنى،ان كانت تقصدنى انا ساكون اسعد مخلوق فى العالم،ان مجرد نطقها لاسمى يقوم بإثارتى ماذا سيحدث لى أن قالت احبك أن مجرد تخيل ذلك يجعلنى اشعر بالنشوه)
ليث"ساخلد لنوم افضل حتى لا إبداء بتخيلها بين احضانى تبا لتفكيرى المنحرف"