بدايه حياه جديده!

34 0 7
                                    

مرحبا بكم بعالمى الخاص ، أعلم لن تحبوا سماع قصتى ولكنى أريد إخراج كل شيء مزعج بداخلى أريد أن أنتلق وأن أكون حره ، حره بهذه الحياه مثل طير جميل ، إسمى مايا فتاه بعمر العشرين حالنا المدى ليس بجيد فلم أكمل دراستي أخى فقط من أكمل دراسته بصفته رجل العائله ، ولكنى مللت من بقائى معهم ومن أمورهم الغريبه دائما ماكانت والدتى تخبرنى بأن الفتيات لا يدرسن! عملهم الوحيد فى هذه الحياه هو التنظيف!! كنت اتجاهلها وأذهب لأخى ليعلمنى القراءه والكتابه لا اريد أن أكون جاهله كأختى!! وفى النهايه ماذا فعلت هى تزوجة وزوجها يسخر منها بين حين وأخر لأنها لا تفلح بالتعليم! ، عظيم لن أتزوج أبدا
تنهدت وأنا أقف أمام قصر كبير لم يكن به سوا خادمه واحده وإسمها ليرا ، أنا لا أفهم لما هم غريبي الأطوار هكذا
كنت أقف بحيرتى فى الحديقه بعدما أخبروني بتلك القوانين التى على إتباعها واهمها هو لا يجب أن أسأل كثيرا! ، والأفضل أن لا أسأل أبدا!! تنهدت بيأس لأقوم بقص الأعشاب الضاره بالحديقه ، ما فائده تلك الخادمه هنا إن لم تكن تهتم بالمكان! ولما خادمه واحده فقط من توجد بمكان بهذا الحجم كيف تنظفه؟
قطع حبل أفكارى شاب يبدو أنه بعمرى او أكبر قليلا نظرت إليه بتمعن كان يقف بالحديقه ومعه فرشاه ولوحه والوان يرسم بها! من يكون ولما هو هنا؟ لقد أخبرتنى ليرا أنها هى والجده فقط من يسكن هنا وليس هناك أى احد أخر فمن يكون وكيف دخل ، ذهبت الى ليرا لأخبرها ولكنها كذبتنى! كيف تكذبيني دون أن ترى؟ سحبتها من يدها لأخرج خارج القصر بها ولكنه قد اختفى! لتصرخ هى بى بنفعال
- أرأيتي؟! لقد كنتى تتخيلين والان كفا حماقه وأنهى أعمالك لترتاحى قليلا فسيدتى تستيقظ باكرا
- ولكنى أقسم لقد كان هنالك شاب هنا
- توقفى عن تخيلاتك وأحلام اليقظه تلك

تركتنى وذهبت كيف تتركينى بين حيرتى؟ ليس من عادتى أن أسأل عن شيء لا يخصنى ولكن الأمور هنا مريبه ولا تريحنى غير تلك الغرفه المغلقه والتى لا يسمح لى بالإقتراب من بابها حتى رغم أن الغرفه التى سانام بها بجانبها تماماً ، من يخفون بها ايعقل بأن يكون ذلك الشاب وحتى اذا كان هو لماذا يخفونه ماذا به!؟ ، ضربت وجهى لأتوقف عن التفكير الذي أرهقنى أكثر من تلك الأعمال ، أنهيت عملى لأصعد الى غرفتى حينها سمعت صوت آلة موسيقية يخرج من الغرفه المغلقه! اهو بيت مسكون أم ماذا! لا لايمكن أدرت رأسي نافيه ذلك التفكير لأرى ضوء يخرج من تحت الباب ، بالتأكيد هنالك شخص بها من يكون؟
تنهدت لأدخل الى غرفتى ثم اخذت حماما وبدلت ثيابى لأحاول النوم ، صوت الآلة كان حزين جدا ضممت لعبتى وغفوت لأستيقظ بالصباح على صوت ليرا ، فتحت عيني بتعب لأجدها بوجهى فسقط أرضا
- اهنالك شخص عاقل يوقظ شخص برئ مثلِى هكذا؟!
- كفا سخافه وإنهضي هيا
- حاضر حاضر

تركتنى وذهبت كعادتها هى لا تكثر بالكلام معى وكأنها لا تحب وجودى أو تخاف من ان تتحدث فتقول شيء لا يجب قوله! ، إستعددت لأنزل لهم ولقد كانت الجده تجلس على الطاوله تتناول فطورها ألقيت عليها التحيه وبدأت بأعمالى لتناديني
- تعالى إلى هنا قليلا يا مايا
- حاضره ، ماذا هناك أفعلت شيء خاطئ؟
- أخبرتنى ليرا أنك رأيتي أحدهم بالأمس وعندما خرجة معك لم تجد شيء فماذا يكون ذلك؟ أتحاولين إثارة المشاكل؟
- أبدا! أنا فقط أخبرتها بما حدث الأمر غريب ولا أفهمه ولكنى أعدك لن تتكرر مجددا أنا أعتذر
- لا عليكي أنت فتاه مسالمه ولا تسألين كثيرا وهذا يريحني
- ليس من طبعى أن أسأل عن أشياء لا تخصنى وليس لدى أى فضول ناحيه الأشياء الغامضه والمريبه أتجنبها وأتجنب مشاكلها وحسب ، لا أحب الفضول ولا أحب الأشخاص الذين يكونون هكذا ، لهذا ان سألت عن شيء مره ولم أحصل على إجابه لا أكرر الثانيه
- هذا جيد بإمكانك إكمال ما كنتى تفعلين
- أستأذنك

كُن لطيف!Where stories live. Discover now