اقتباس

95 5 0
                                    

وقف وهو يمسك الكاميرا الخاصة به يلتقت العديد من الصور لهذا المكان الخلاب لا يعرف كيف رفض المجيء الي هنا فقط لان المكان بعيد كان يعتقد أنه صحراء  يريد أن يقبل ليله لأنها اقنعته أن يأتي ولقد وعد نفسه الاتكون هذه هي المرة الأخيرة فلمكان ليس فقط ساحر بل إنه يخطف العقول بجماله هل يمكن لشخص أن يعشق مكان لم يمضي به يومين  هو لم يستطع أن يستريح بسب جمال المكان فقرر التجول وكم احب المكان البيوت الملونة بطريقة رائعة الجمال والنيل الساحر والناس الطيبون لديهم قلوب بيضاء طيبة لقد رحب به بطريقة رائعة أن أهل النوبة يملكون طيبة ومحبه لم يجدها من قبل ولديهم جمال خلاب ببشرتهم الداكنه وملامحهم الأصيلة ونقاء قلبهم
كان يلتقط صورة حين شعر بيد علي كتفه التفت لينظر من
_عم احمد روحت فين قالها يوسف  لعم احمد مرشدهم وسائقهم  الخاصة بهم في هذه الفترة رجل في اوائل ال 50 من عمري غذاء الشعر الابيض راسه وتملكت بعض التجاعيد وجهه الاسمر
_كنت بشوف الحفلة تبدا امته قالها عم احمد مفسر له
_حفلة اي ياعم احمد قاله يوسف وهو يجلس علي الأريكة الخشبية
جلس بجواره وهو يقول_ النهاردة الحنه بتاعت ابن اختي
_بجد مبروك ياعم احمد وياتري بقي هتبقي امته
_بكره باليل وانتم معزومين كلكم قالها عم احمد وهو يشير إلي الفريق الذي كان يستريح في الخلف بشرب بعض الشاي
_ربنا يخليكي يا راجل بأطيب خلاص معادنا بكره باذن الله وكمان صور الفرح عليا انا كنت عامل حسابي في معدات زيادة .
******************
في مساء اليوم الذي بعده تجهز فريق يوسف بمعدات التصوير والملابس المناسبة لحنه فكان يوسف يرتدي قميص ابيض مع سروال بدله كحليه الون وأمسك الكاميرا في يده ونزل مع فريقه  حتي يركب سيارة عم احمد وبعد السلام والتحية ركبو متجهين الي بيت الذي يقام به العرس نزل الفريق مع يوسف وعم احمد وسلمو علي العريس التقت يوسف الكاميرا وقام بالتقاط العديد من الصور لهذا الاحتفال المبهج والاغاني النوبية الجميلة والرقص بالحناء والفرقة التي تمسك بطبول وترتدي زي موحد ومعهم بعض النساء الذي كانت تغني معهم لفت نظره فتاه سمرا تضحك مع العروس وتضع لها الحنا كانت جميلة سمراء تبسم فيظهر صف من لؤلؤ مترص جمب بعضه البعض وغمازة جميلة  لغايةوعيون بني اللون كشولاته الذائبه وجه صغير وشفاه صغير ممتلئه لقد كانت ساحره مثل سحر هذا المكان توجهت يده تلاقي الي الكاميرا تلتقت لهذة الجميلة السمراء العديد من ال الصور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جار عليها الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن