Hye guys 😘
Enjoy reading ~
Voteand comment please 💕
100 likes / 200 comments = new chapter
استمتعوا بالقراءة حبيبتي اشتقتلكم كتير و متشوقة لنصنع ذكريات جديدة مع بعض لا تنسوا تشاركوني بآرائكم و انتقاداتكم بس بأسلوب رجاء 😍 يلا نبتدي !
* اللهم إني أخذت ذنب ما قرأت و تخيلت *
Inspired by the Joker original story in Gotham
الْـفَـصْـلُ الْأَوَّلْ _ سِـيـرْكِ هَـالِـيـزْ
_ All it takes is just one bad day to turn a good man insane _
_ كُلُّ مَا يَتَطّلَّبُهُ الْأَمْرُ هُوَ يُوْمٌ سَيَّءْ وَاحِدْ فَقَطْ لِجَعْلِ رَجُلْ جَيِّدْ يَفْقِدْ عَقْلَهُ _
_ الْمَمْلَكَةُ الْمُتَّحِدَةُ الْبِرِيطَانِيَّةُ / شٍتَاءْ دِيسَمْبَرْ لِـعَامْ 1989 _
لقد ابتدأت الحكاية في أواخر الثمانيّات حيث كانت صيحات الموضة في أوجها , البلاد كانت عامرة بالمهرجات و الإحتفالات و يمكنك أن ترى خيمة السيرك المتنقلة تتموضع في وسط الساحة منتصف كل عام , بالتحديد عندما يبرد المناخ و نودّع فصل الصيف الدافىء لـ نستقبل برودة الشتاء القارص و الثلج المتساقط ..
مدينة لندن خاصةً لطالما كانت معروفة بقسوة شتاءها و من سوء حظ أعضاء سيرك ' هَـالِـيـزْ' أنها كانت وجهتهم هذا الشتاء ..
العربات المتنقلة أخذت تسير في خط مستقيم لـ تستقر في شمال المدينة حيث تواجدت ساحة خالية ستتيح لهم فرصة نصب خيامهم و المكوث فيها لكي يتدربوا على عرضهم الكبير الذي سيقام بعد أسابيع قليلة في ساحة منتصف المدينة , بعض السكان المحليّين الذين كانوا يشعرون بالحماس بالفعل لقدوم السيرك للمدينة وقفوا على مسافة لا بأس بها يراقبون العربات تتوقف واحدة تلو الأخرى ..
فتحت أحد الأبواب لـ يخرج منها مجموعة من الأشخاص ذوي هيئة ضخمة و سمينة و وملامح وجوههم مريبة حتى بدون المكياج , أي شخص يمكنه أن يخمن أنهم مهرجون خصوصاً بتلك الابتسامات الضخمة التي نحتت على حنايا وجوههم , و العربة التي تليها كانت تجرُّ أقفاصاً ضخمة بها حيوانات مختلفة من أسود و نمور إلى فيلة و قردة و حتى أفاعي طويلة متموّجة ذات ألوان مبهرجة و متنوعة , و عربةً أخرى ترّجل منها مجموعة من الأشخاص ذوي أجسام منحوتة و مصقولة من الواضح أنهم بهلوانيون و متأرجحين نظراً لـ صلابة أجسامهم و رشاقتها .
آخر شاحنة توقفت ترجلت امرأة تبدو في منتصف عقدها الثالث و لكن العمر لم يأخذ أو يخفي من جمالها شيئاً , شعرها قاتم اللون مموّج في خصلات تتساقط على كتفيها نزولاً إلى منتصف ظهرها مرتديةً معطف سميك أخضر اللون وصل إلى منتصف فخذيها و ساقيها الطويلتان لم يقهما شيءٌ من صقيع الشتاء , ملامح وجهها رغم جمالها و رقّتها إلّا انها كانت قاسية و تجلّى ذلك في التواء شفاءها في عبوس ظاهر على محياها , عينيها التي كانت واسعة بنيّة اللون تجعدت من الجوانب في تجاعيد طفيفة أوضحت انها لم تكن يوماً شخصاً بشوشاً و أكملت طلّتها بـ حذاء ذو كعب عالي حيث يمكنك سماع طرقات حذاءها عندما اتخذت بضع خطوات بعيداً عن الشاحنة ..
