بِدَايَة.

431 26 0
                                    

"مرحباً.!!"
"أهلاً!، كيف حالكِ؟"

"بخير، ماذا عنكِ؟"

"بخيرّ أيضاً."

"لا تعلمينَ كم إشتقتُ لكِ."

"بالطبع ليس كإشتياقي لكِ"

"إذاَ؟، ما اخباركم؟"

"أخباركم؟، ما الذي تقصدينه؟"

"ميا لا تتغابي اقصد اخباركم انتِ وخطيبك.!"

"اوه، لقد فهمت. بخير بخير."

"بخيرٍ فقط؟، ألا توجد اخبارٌ جديدة؟"

"هههههه، بالطبع يوجد لكن لِنطلب أولاً."

"حسناً إذاً."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"حسناً إذاً لقد طلبنا ووصل الطلب، تكلمِ، هل حددتم موعد الزواج؟"

"بالطبع!، وسيكون يوم الجمعة!!"

يالها من صدمة لعزيزتنا ليلي فَهي بالكاد قد فكرت بِلون الفستان!

"أرجوكِ قولِ إنها مجرد دعابة!، بالكاد قد فكرت بِلون الفستان، كيف سأنهي كل التجهيزات خلال يومين!."

"بِحقكِ ليلي!، إنها يومين لا ساعتين!، حتى أنا التي هي العروس يمكنني أن أنهي كل تجهيزاتي خلال يومين!."

"عزيزتي أنتِ لم يتبقىٰ لكِ سِوىٰ إختيار الفستان والحذاء والمكياج!، وأنا لم أقم بأيِّ شيءٍ سِوىٰ إختيار لون الفستان!، أترينَ الفرق الٱن؟!."

"حسناً حسناً، يكفي، لنذهب الٱن ونجهزكِ."

تنهدت ليلي بِقلة حيلة لِتردف:

"حسناً، ما بِاليدِ حيلة، لِنذهب."

"المشروبات على حسابكِ صحيح؟"

"لقد دفعت في ٱخر مرة!، أُقسم إني لن أَدفَع ديناراً واحدً حتىٰ!"

"أرجوكِ عزيزتي."

"لا فائدة ميا لقد أَقسمت بِالفعل."

"تباً لكٍ ولِلذي يخرج معكِ."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يا ٱنسة أيمكنكِ أن تَدُليني على هذا العنوان؟"

"بالطبع ايتها الجدة."

بينما كانت ميا مشغولة مع الحساب والكاشير ثم أتت هذه السيدة العجوز طالبةً المساعدة من ليلي التي في الخارج تنتظر ميا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ليلي لقد حاسبـ..، ليلي؟، اين ذهبت هذه الفتاة؟، أكادُ أُجزِم إنها ستحضر مصيبةٌ معها وتورطني أيضاً."

للأسف كان توقعها خاطِّـًئ. مهلاً! أليس من المفترض أن أقول لِحُسنِ الحظ؟.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




ℍ𝔼ℝ 𝔼ℕ𝔻 || نِهَايَتُهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن