مر يومين كانت فيهم تتجاهل رسايل حازم لها لا تعرف كيف عرف رقمها الا انه يريد مقابلتها.
لكنها تعرف انها ان ذهبت اليه وقابلته ستنهار كل الحصون التي بنتها خلال السبع سنوات ستضعف مع اردأ عذر يختلقه.
لهذا تجاهلت رسائله الملحه فهي تعلم كيف ستكون النهايه ان وافقت علي طلبه
فريده:مالك مبتكليش شارده ف اي كدا
سهر:مفيش يفريد عادي
فريده: امم مفيش وعادي هه ضحك بصوت عالي
سهر:اي اللي يضحك ف كدا
فريد: عارفه يسهر ان اكتر كلمتين بنقولهم وبيبقا معناهم العكس هما مفيش وعادي
وانتي ماشاء الله جمعتهم ف جمله واحده مفيش يفريد عادي
سهر:هو انت كل حاجه بتحللها علي مزاجك كدا
فريد:عشان انا عمري مقولت حاجه ياسهر وطلعت غلط لاني بفكر بالعقل والمنطق مش زيك بالمشاعر
سهر:تعرف ان القرار الوحيد اللي خدته بعقلي لسه ندمانه عليه لحد دلوقتي
فريد:قرار اي
سهر: جوازي منك يفريد
نظر اليها بعيون حمراء من الغضب
سهربخوف :بببهزر يفريد مكنتش اقصد
فريده وهو يداعب شعرها: ما انا عارف يحببتي انك بتهزري ثم ضغط علي شعرها بقوه لانك عارفه ان اللي بيدخل حياه فريد الشرقاوي مبيخرجش منها غير علي قبره
ثم نظر في عينيها بحده نظره الخوف اللي في عينك دي للازم تفضل موجوده عشان ميغركيش عقلك بعد كدا تتحدي قدره تحكمي ف اعصابي مفهوم
سهر بصوت ضعيف:مفهوم
اقترب منها وطبع قبله علي جبهتها: بحبك بحبك اووي يسهر ومستعد احارب اي حد هيأخدك مني حتا لو الحد دا انتي
سهر: هو اللي ببحب حد بيعمل فيها كدا تخويف وضرب وحابسه ف البيت هو دا الحب بالنسبالك.
فريد: عشان انتي عمرك مقدرتي تفهميني دايما بتعملي الحاجات اللي بتعصبني.
سهر:انا طلعه اريح ف اوضتي مفيش فايده من كلام معاك زي كل مره هتطلعني انا اللي غلطانه
فريد:عندك حق مفيش فايده من الكلام انا ماشي ومتستننيش هتأخر
وذهب وتركها وحيده مجددا مع افكارها المعذبه لم تحب فريد يوما لكنها حاولت كتيرا ان تحبه
تمنت ان يجعلها تحبه ان يهتم بهاا لكن افعاله جعلتها غير قادره علي حبه احيانا يوصل معها الامر بأن تمقته رغم انها تعلم انه يحبها مثلما يقول لكنه يري ان الحب ضعف ولا يجب علي فريد الشرقاوي ان يضعف لهذا يحتفظ بضعفه كرهينه لديه والتي هي انا
سرت الي غرفتي بروح هادمه كأمرأه ف الستين من عمرها وقررت ان اتصل بصديقتي الوحيده
سهر:الو
