Intro: Mr.Min

8.8K 514 355
                                    

من أين أبدأ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

من أين أبدأ..
أجل بالضبط من هنا..

أنا الأستاذ مين يونقي، مدرِّس مادِّة الرِّياضيات في مدرسّة بوسان الثّانوية المختلطة.

في الواقع، أنا من ديغو، لكنّني أعيش وأمارِسُ مِهنتي في بوسان.

هذا لا يعني شيء، يوجد أحداث مشوّقة أكثر من هذه في حياة المدرِّس مين يونقي الّذي يتحدّث بفم ثقيل وكأنّه استيقظ توّاً من نومِه.

في المدرسة، يوجد جميع أنواع الطلّاب.
الكسول والمشاغب وهذا الذي يتلقّى التّوبيخ مني بإستمرار وأستطيع سماعه يلعن ويشتم كلما دخلت إلى حصته.

الفارغ، الذي يتحدث بإستمرار عن ما تناوله على الفطور ويتم مصادرة مرآة كبيرة منه مع بعض المرطّبات يومياً.

والهادئ الصّامت، لا يوجد الكثير لشرحه.

وأخيراً، ما أسميه شخصيّاً ب"البار".

وفي كوميديا هزليّة خاصة بي، يونقي قابل في حياته أصنافاً عدّة من الرائعين والمحبوبين والعهرة وحتى المجرمين.

لكنه في النهاية، انجرف فقط في حبّ طالبه البار الذي لا يسمع منه صوتاً الا عندما يتعلق الأمر بالدّرس.

المجتهد بارك جيمين

ذلك طبيعي بالنسبة لكم؟ حسناً إنه مضحك بالنسبة لي!

لأنني أستاذ صارم ولكنني أتمزق حباً بسبب طالب لا يرفع عينيه لتلتقي بعيني، لأنه يعتبر الأمر قلة احترام لمعلمه، الذي يكون له بمقام والده.

في الآونة الأخيرة، صرت أطرح أصعب الأسئلة حتى أحفز جيمين ليتحدث، وربما يخرج إلى السبورة وأستطيع أن أشتم رائحة عطره المخدرة هذه وقامته القريبة بلباسه المدرسي الأصفر ذاك.

ولكن، جيمين الذي يجلس بالضبط في المقعد الأول من المجموعة الوسطى.
ويرتدي نظاراته الطبية التي تعبر عن مدى اجتهاده ولا يتعبني في شيء، لا شغب في حصتي، ولا صعوبة في التقاط معلوماتي، ولا أحتاج اكثر من دقيقة لتصحيح ورقة اختباره التي تبدو وكأنني
-شخصياً- من قمت بحلها.

لكنه يتعبني في أشياء أخرى، مثلاً احتلال عقلي في الليالي المعمرة بالأرق، جعل قلبي مثل الطبول لدرجة التأثير على سمعي، جرّ حصوني ومقاومتي إلى المقصلة.

لكم تمنيت أن يكون جيمين مثل صديقه جونغكوك، ذلك الوقح الذي يتحدث معي وكأنني صديق طفولته وتكون ورقة امتحانه أنظف وأنقى وأبيض من بشرتي من فراغها.
ولكنني أقسم، كنت سأعطي جيمين الدرجة الكاملة مع ورقة فارغة فقط لو ينظر إلي ويغمز بوقاحة كما يفعل جونغكوك.

لا لا، لنتخطى جزء الغمزة ذاك، فقط لو أستطيع جعله يرفع رأسه وينظر مطولاً في عيني بعينيه الملائكيتين.

ثم يكبر قليلاً أمام عيني، يستغني عن الألقاب والرسميات، يمسك يدي بقوة كما يمسك القلم
يحفظني كما يحفظ دروسه، باهتمام وحرص شغوف
أن يتأملني كما يفعل عندما أشرح فكرة مهمة، لكن بفعل الحب

وربما أستطيع جعله يفهم حساب محيط المجسم الذي دوماً يخبرني أنه لا يفهمها.
بشرحها عملياً عن طريق قياس محيط خصره بيدي.

يا فتى! هل أخبرتك؟ أقسم أنك تضع الشمس في سمائي.
أقسم أنني أتبخر من حبك، وأتمزق من اهمالك وعدم انتباهك.

ارمِ كل الشكليات
ولعنة المجتمع عن المعلم والطالب
وتعال لاصنع معك الحب تحت ضوء القمر.

أنا الأستاذ مين يونقي ، الذي يعمل في وزارة التربية والتعليم، لكنه يطمح لإفساد تلميذه.

أنا الأستاذ مين يونقي ، الذي يعمل في وزارة التربية والتعليم، لكنه يطمح لإفساد تلميذه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مختلفة عن البقية، كوميدية أكثر من درامية.
استمتعوا~

Hakuna Matata || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن