" عشقت رافي "

1

تبدأ اشعه الشمس بالتسلسل رويداً رويداً حتي يبدأ يوم جديد في مدينه القاهرة ..لتنشر أشعتها الذهبيه علي المدينه بأكملها..

في احد الاحياء الشعبيه في منزل بسيط يتكون من عدة طوابق وفي أحد الطوابق بها يوجد شقه بسيطه جدا تدخل سيدة يبدو عليها الطيبه غرفه بنتها لتجعلها تستيقظ.قبل أن يأتي زوجها ويضربها كعادته كل صباح ..فهو يعتبر قدرها الاسود في حياة كليهما ..

سميحه ...حلم..حلم حبيبتي

حلم لتقوم حلم بفزع..قومت قومت..

سميحه بشفقه علي حال ابنتها... اهدي يا بنتي ده انا.

حلم بابتسامة صغيرة ..صباح الخير يا حبيبتي

سميحه..صباح النور..قومي يلا قبل ما يجي

لتهتف حلم. بخوف. .حاضر.حاضر.

ذهبت حلم سريعا الي الحمام لتبدأ يومها اخذت الشاور وهي خائفة من زوج والدها فهو رجل قاس القلب كل ما يراها يضربها تفكر في الهرب ولكن ليس لديها أحد تذهب إليه و تحتمي منه ولا تستطيع ترك والدتها فهي مريضه وتحتاج من يرعاها ولكن تعبت من قسوته عليها وضربه واهانته

خرجت من الحمام وهي تمسك منشفه صغيرة تنشف بها شعرهامن الماء .دخلت غرفتها وارتدت الاسدال وصلت فرضها وهي تدعو الله أن يريحها ويبعد عنها هذا الرجل ..

ما أن انتهت حتي فتح الباب .ينظر لها بابتسامه ساخرة ..

حسني..حرما يا ستنا شيخه..

حلم ...يسمع منك ربنا واكون شيخه..مش زيك

حسني..بغضب .مالي يا بت سميحه..

لتهتف حلم بغضب..لا كله الا امي فاهم امي دي انت عايش في شقتها عاله.

حسني.عاله يا بت ال ** وانهال عليها بالضربات مثل كل يوم ..

لتاتي سميحه علي صوت صرخات بنتها..وتحاول أن تبعد حسني عنها حتي استطاعت.

حسني..المحروسه بتقولي عاله ..مش كافيه بصرف عليك طول السنين دي

حلم بدموع... حسبي الله ونعم الوكيل فيك..

حسني ..بتحسبني عليا يا بت ***

وقبل أن يقترب منها ليضربها مرة تفصل بينهم سميحه.

سميحه ببكاء ورجاء .ابوس ايدك سبها خلاص.

نظر لها حسني بغضب ليخرج من الغرفه تاركا خلفه حلم تبكي بمرار علي ما تعيشه كل يوم مع هذا الرجل ..