مريم...مريم..تناديها امها للعشاء بعدما حضرت المائدة
طبعا مثل العادة لم تحضر سارة العشاء لأن يدها لا
تحمل شيئا إلا الهاتف
مريم بغضب😡: آآه..ماذا تفعلين يا امي لماذ
ا تأخذين هاتفي؟؟
الأم فاطمة وقد انهكها التعب😟:لقد مرت ساعة وانا
اناديك للعشاء ولكن لا حياة لمن تنادي..هيا تعالي يا
ابنتي. فنهضت مريم وهي تتذمر
فوضعت الام فاطمة الهاتف على السرير وذهبت
للمطبخ
دخلت مريم المطبخ و تلتها امها
مريم😒:ياااااااه..امي لقد قلت مرارا وتكرارا اني لا
احب هذه الطبخة........[طبعا كانت المائدة فقيرة لأن
الاب بعد وفاته ترك أجرة شهرية قليلة جدا ولكن
الام والأبناء يحمدون الله كثيرا عكس سارة التي
تجد ان كل البنات افضل منها وتتذمر دائما بشأن
هذا]
الام فاطمة بعدما تنهدت😤: يا ابنتي ماذا عساي ان افعل..لا يوجد على هذه المائدة كل مالذ طابولكن المهم والاهم ان ابنائي الثلاثة حولها مجتمعين..
الاخت المراهقة نسرين: اه امي بالمناسبة أ لم يعد اخي من العمل بعد...
الباب يطرق..........🚪الام: لابد أنه ابني الإنسان الجيد يأتي عند ذكره
نسرين:لأفتح انا الباب. .............اهلا وسهلا اخيالاخ الكبير عمر : اهلا بك اين امي
نسرين: في المطبخ على المائدة
عمر : امي انظري لقد أحضرت لك الجبن انت تحبيه أليس كذلك ؟
مريم بلهفة: وأنا ايضا اريد منه 🙃
عمر : اصمتي وانتظري هناك ما يكفي الجميع🤫
الام: سلمت يا ابني الأسد...... نسرين هلا جلبتالسكين لقد نسيته في الغرفة عندما كنت أنادي
اختك.
ذهبت نسرين الى الغرفة فسمعت صوت رسالةفإنتابها الفضول وأرادت قراءتها ولكن لسوء الحظ
للهاتف كلمة سر إلا أنه مكتوب على الواجهة ان تلك
الرسالة واردة من احمد............
نسرييييييين اين انت هيا اسرعيانا آتية يا امي اخذت الأخت السكين متوجهة للمطبخ
أكل الجميع مع بعض وأصوات الضحك تتعالى وذهب الكل للنوم
نسرين تبتسم وتهمس في اذن سارة:
مريم من هذا احمد الذي يرأسلكمريم : هل تفتشين هاتفي ..نسرين: لقد وقعت عيني عليه
مريم وهي متلبكة:لا..لا..تلك صديقتي لا تملك حسابا على الفيسبوك تراسلني من حساب أخيها
نسرين: آه المهم تصبحون على خير
استيقظت مريم ظهرا على صوت رسالة واردة من
احمد قرأتها وابتسمت ابتسامة بلهاء واستمرت في
دردشتها معه وبعدها نادتها امها للغداء وبعده
تتجول في مواقع التواصل الاجتماعي وتأخذ قيلولة وعند استيقاظها تفعل شيئا يسليها كالذهاب الى
خالتها او التجول خارجا [مع العلم ان مريم توقفت عن الدراسة عند فشلها عدة مرات في شهادة البكالوريا والآن عمرها 24 سنة]
وعندما يحل الليل تخرج مريم الى فناء البيت لترى القمر لأنها كانت تحب رؤيته كثيرا فهو من ينير الليل المظلم
وتمر ايام مريم هكذا إلا أن علاقتها مع احمد تطورت التي تدّعي أنه صديقتها بل هو صديق تعرفت عليه على الفيسبوك حتى جاء اليوم الذي طلب فيه مقابلتها
أنت تقرأ
في انتظار القمر
General Fictionانا بنت جزائرية اسمي هاجر احب الكتابة رواية في انتظار القمر تروي قصة بنت منذ صغرها إلى كبرها قراءة ممتعة تفاعلوا لأتشجع لإكمال الرواية