يوم جديد .. مثل كل الايام .جاءت سناء بعد الظهر وهي في غرفة المعيشة تتحدث مع مريم
طرقت الام فاطمة الباب
مريم : تفضلي امي
الام فاطمة: لقد جلبت لك الشاي يا ابنتي
سناء :لماذا تتعبين نفسك خالتي
الام فاطمة تسأل سناء عن أحوالها وهي تفرغ لها الشاي
واجابتها انها بخير والحمد لله
الام فاطمة : امم..سناء لقد قالت لي مريم ان من يريد أن يطلب يدها من معارفكم حدثيني عنه قليلا
وهنا أسقطت مريم كأس الشاي على سناء من الارتباك والقلق والخوف
الام فاطمة: آه ما بك مريم..هل احرقك يا سناء
سناء: لا..لا..لا مشكلة
مريم : سناء تعالي لأعطيك شيئا ترتديه
سناء: نعم.. نعم.. انا قادمة
ذهبت مريم وسناء الى غرفة النوم وأغلقت الباب
سناء: لقد اقحمتني في مصيبة ماذا سأقول لها الآن
مريم :سناء لا تقلقي قولي لها أننا لانعرفه جيدا لقد كان جارنا قديماً ونادراً ما نتواصل هو شاب وسيم وغني ليس له أخ او أخت هو عصبي قليلا ولكنه حنون أُعجب بمريم ويريد أن يؤسس عائلة وستعيش معه كالملكة
سناء : ممم... ألم تبالغي قليلا ؟
مريم : قولي لها كما قلت ولا تتدخلي بالباقي
بعدما ارتدت سناء من ملابس مريم وذهبت مريم لتغسل الجزء المبلل بالشاي من تنورة سناء
سناء أخبرت الام فاطمة كما قالت لها مريم بالتفصيل
جلست تتحدث مع سارة الى ان حل المساء جف ثوبها وذهبت إلى منزلها
يوم جديد
يرن هاتف عمر ......
عمر : الو ...من معي
احمد : لن اكثر الكلام سآتي غدا لطلب يد اختك مريم
عمر: ولكن من أنت يا اخي
احمد : انا احمد .. سنتعرف غدا بإذن الله
عمر دخل للبيت وتحدث مع أمه قائلا أن هناك من يريد أن يطلب يد مريم وأضاف أنه لم يرتح للأمر كثيرا
فرحت مريم كثيرا وذهبت مساءا رفقة عمر وسناء لشراء لوازم الخطوبة
أنت تقرأ
في انتظار القمر
General Fictionانا بنت جزائرية اسمي هاجر احب الكتابة رواية في انتظار القمر تروي قصة بنت منذ صغرها إلى كبرها قراءة ممتعة تفاعلوا لأتشجع لإكمال الرواية
