الأمام السجاد "ع"

161 20 8
                                    

🌼 من سيرته :

ً ☘️حلمه:  أن رجلاً لئيما سبه فأشاح بوجه عنه، فقال له اللئيم إياك أعني... فأسرع الإمام "ع" وقال له: وعنك أغضي...*البداية والنهاية ج9 ص105.*
وأيضا ان رجال افترى عليه وبالغ سبه، فقال "ع" له: إن كنا كما قلت فنستغفر الله، وإن لم نكن كما قلت فغفر الله لك. *الإرشاد ج1 ص146.*

☘️سخاؤه: كان يطعم الناس إطعاما عاما كل يوم وذلك في وقت الظهر في داره. *تاريخ اليعقوبي ج2 ص259.* وكان يعول مائة بيت في السر *مناقب آل ابي طالب ج4 ص166.*

☘️مواساته ومساعدته للفقراء: كان إذا اعطى سائلاً قبَّله حتى لايرى عليه أثر الذل والحاجه *حلية الأولياء ج3ص137*

☘️وكان يُعجبه أن يحضر على مائدة طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لاحيلة لهم وكان يناولهد بيده كما كان يحمل لهم الطعام والحطب على ظهره حتى ياتي بابا من أبوابهم ناولهم إياه. )كشف الغمة ج3 ص 288.)

☘️عبادته :كان يصلي في كل يوم وليلة الف ركعة فإذا أصبح سقط مغشيا عليه وكانت الريح تميله كالسنبلة، وقال طاووس رأيت علي بن الحسين  عليهما السلام ساجدا في الحجر فقلت رجل صالح من أهل بيت طيب لأسمعن ما يقول فأصغيت إليه فسمعته يقول عبدك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك بفنائك فقيرك بفنائك فوالله ما دعوت بهن في كرب إلا كشف عنى.

🌼ثلاثة مراحل من حياة الإمام زين العابدين "ع" بعد نهضة أبيه سيد الشهداء"ع"

لم  يدخر الحسين "ع" احدا من اهل بيته في يوم
عاشوراء، واعطى كل ما يملكه لله تعالى ليقيم الحجة ويحفظ الرسالة الخاتمة ويبلور الموقف من
ضلالة بني امية.

لكن الله تعالى شاء أن يهب للحسين بن علي "ع"
تسع نجوم وكان أولهم ابنه علي "ع" حيث أنجاه من القتل حين ألقى عليه مرض الذرب *هو مرض يفسد المعدة* الذي أعاقه عن القتال والأشتراك بالمعركة دفاعا عن أبيه الحسين ،وشاء أن يكون النسل الطاهر محفوظا منه حتى تسع ائمة آخرهم المهدي "عج".

🌼لقد مرت حياته بثلاثة مراحل:

☘️الاولى: عندما وصل إلى المدينة، اعتزل الحياة السياسية والاجتماعية ونصب خيمة خارج المدينة يندب أباه الحسين"ع" ويقيم المأتم عليه إلى جنب العبادة فكان يصيل باليوم والليلة ألف ركعة، ويقضي حوائج الناس ويتصدق على فقرائهم، وقد دامت إلى ست أو سبع سنوات.

☘️الثانية: مرحلة الانفتاح في المجتمع حيث انطلق فيها كمحدث يروي مآثر ومواقف أبيه علي "ع" ويتدرج مع الناس، مع عبادته وزهده وخلقه العالي الكريم، وكان ذلك قد تبلور عندما انقسم الناس له "ع" سماطين في طواف الحج حين جاء يستلم الحجر، فأنشد الفرزدق في ذلك قصيدته المعروفة:

هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتهُ
            والبيت يعرفهُ والحل والحرم
من جده دان فضل الأنبياء لهُ
            وفضل أمته دانت لها الأمم

🎉 لقد انتهيت من قراءة الامام علي بن الحسين زين العابدين "ع" 🎉
الامام علي بن الحسين زين العابدين "ع" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن