--------------------------
في يوم مشمس إستيقظت بطلتنا على صوت المنبه المزعج
فتحت عينها السودواتين بنزعاج وهي تقول: تبا لك أيها المنبه المزعج
ثم نظرت إلى صورة والديها المعلقة على الجدار وهي تقول بحزن: لقد إشتقت إليكما جدا، اليوم هو أول يوم لي في الجامعة كم كنت أود أن تكون معي ثم عادت إلى ملامحها الباردة ثم ذهبت إلى الحمام وأخذت حماما دافئا و إرتدات زيها المدرسي المكون من تنورة سوداء و قميص أبيض اللون وسرحت شعرها البني الذي يصل إلى نصف ظهرها ورفعته إلى الأعلى ووضعت أحمر الشفاه فقط فهي لا تحتاج إلى مستحضرات التجميل لأنها جميلة و ارتدات حذائها الأبيض و أخذت حقبتها السوداء و وضعت السماعات في أذنيها و خرجت من منزلها المتواضع ثم توجهت الى محطة الحافلات
أما في مكان أخر كان بطلنا نائما على سريره الكبير في تلك الغرفة ذات الديكور الفخم إستيقظ على صوت الخادمة التي ترتجف من الخوف وهي تقول: سيدي إستيقظ لقد حان وقت الذهاب الى الجامعة
نهض ببرود و مرر يده على شعره الأسود كسواد الليل الذي يعكس طبيعته الغامضة و تلك النظرات الحادة
توجه الى الحمام وأخذ حماما ساخنا ليوقظه من الدوار بسبب ثموله الليلة الماضية إرتدى زيه المدرسي وكم كان مثير
توجه للأسفل لتناول الفطور
نهض من المائدة بعد ان إنتهى من إفطاره و إقترب من الخادمة ليخبرها بأنها مطرودة لتبقى الخادمة تبكي لفقدان عملها
ركب سيارته الفاخرة ليتوجه الى الجامعة
بينما بطلتنا وصلت ونزلت من الحافلة و واقفت تنظر الى
ذلك المبنى الكبير تنهدت ثم دخلت تحت نظرات الطلاب من الإعجاب الى الحقد و الغيرة
الفتى1: كم هي جميلة لم أراها هنا من قبل
الفتى2: ربما هي طالبة جديدة، أنها مثيرة
الفتى3: أنها نوعي المفضل" بخبث "
اما هي فقلبت عيناها بانزعاج ثم ذهبت للبحث عن مكتب المدير وهي تقول: أين سأجده؟!
دخل ذو شعر الأسود بغرور ويده في جيب سرواله ليذهب لأصدقائه او لنقول عصابته تحت نظارات الفتيات لشدة وسامته و البعض يخاف منه فالجامعة تحت سيطرته
*في الصف*
كان الأستاذ يشرح فجأة دخل طالبان و جلسا في أخير الفصل
الأستاذ: سيد كوك و تاي اين كنتما
جونغكوك ببرود: وما شأنك يبدو أنك تريد ان تطرد
الأستاذ: لا لا انا اسف
إبتسم كوك بسخرية وهو يضع رأسه على الطاولة
-----------------
ذي اول رواية الي بتمنى تعجبكم😳
يتبع....
