ميآر لم تقتنع بفكرة الفراق ذهبت لتكلمه ليعود لهآ ,, ويعود حبه لهآ
ذلك الحب الذي كبر بدآخلها ولم تحب ان تفآرقه يوماً ولكنه حدث الفرآق ورحل ,,
أجآبهآ ذلك الأيآري بغرور : أنتي لم تعودي تعني لي شيءً وإن عدت لكِ أعود شفقتاً عليكِ لآ أكثر
دمرهآ بغروره ,, قتلهآ بكلماته ..
ومآ كآن باليد حيلة رضت ميآر بالوآقع الذي فرض عليهآ ولكن لم تنسى وعدهآ لهـ ..
لم أنسآك حتى لو تركتني ,, هكذآ قآلت ميآر لأيآر ..
بقيت تسأل عن أحوآله لتطمإن أنهـ بخير حتى لو بعدتهم الأيآم ,,
ولـــــــــــكن !!
صدمهآ قول أحد أصدقآئه بأنه يدمر في سمعتهآ يقول مآ لآ يوجد في ميآر,,
سألت ميآر نفسهآ : مآ السبب يآ أيآر ؟! لم أؤذيكـ يوماً رحلت ولم أحدث أحداً بشيءٍ عنكـ لمآذا يآ أيآر ؟!
ألهذا الحد هآنت عليك ميآر ؟!
لتأتي وتدمر بسمعتهآ !!
بكت ميآر بقهر ..
لمآذا كل هذه الجروح يآ أيآر ؟!
يآ أيآر لم يكن ذنبي إلآ أنني أحببتك .. يآ أيآر سأنسحب من حيآتك ولكن إلى أين أذهب في حضن من أختبيء بعدما خذلني حضنك ,, لمن أذهب وأفضفض وأنا أتألم لوحدي وأنت تضحك على جرآحي ..
كالعآدة أنكر كل شيء كمآ أنكر وجودهآ , أنكر كل مآ سمعته ونعتهآ بالمجنونة لأنهآ تسمع كلام النآس .. حقاً أهو كلام أم حقيقة يآ أيآر ؟!
لم تعد تعرف من تصدق ميآر ,, لم تعد تثق بأي أحد ..
قال لهآ : ألآ تكفين انتي عن الحديث إرحلي ولآ تعودي فقد نسيتك وأحببت غيرك ..!
بهذه السرعهـ يآ أيآر نسيت ميآر وحبهآ لكـ .. أحببت غيرهآ !!
تعددت الجروح والكلمآت البآردة الجآرحة حقاً إستطعت أن تدمر ميآر ..