خيانه متعمده
ــــــــــــــــــــــــ
في يوم من أيام الشتاء البارده تقف فتاه في منتصف العشرينات ذات بشره ناصعه البياض عيون رماديه واسعه شعر شديد السواد جسم نحيل ترتدي فستان سهره تقف في ساعه متأخره من الليل تحتضن جسدهاا البارد وتنهمر في البكاء.
ليقطع بكاءها صوت شاب سكراان
_ اركبي
تنتبه للصوت وتمسح دموعهاا
أفندم
_ اركبي
اركب اي
_ اركبي العربيه امال هتركبي اي
بعصبيه انت عبيط انت عاوز اي ياغبي انت امشي شوف رايح فين
يفتح باب العربيه وينزل وهو بيتمايل
_ تعاالي يابت
بخوف هااا ابعد عني
وتجري في الشارع وتبص وراها تتأكد انو مش جااي
_ انما هو مكانش شايف قدامو عشان يطلع يجري وراها ف فضل يتمايل وراح لبنت تانيه واقفه اي ياقمر
الحمدالله مش جااي لتصتدم بشخص
خبطت في حد ف بصيت قدامي لقيت شاب عريض طويل واقف علي وشو علامات القسوه والبرود حاطت ايدو في جيبو وبيبص بقرف
اااا
_ بيبص عليها من فوق لتحت اركبي
هاا
_بيفتح باب العربيه اركبي
بعصبيه رفعت ايدي ولسه هضربو مسكهاا بقوه كادت ايدي تتكسر من مسكتو
اااااي ايدي
_ اركبي ودفعهاا بقوه داخل العربيه
اوعي نزلني ياغبي انا هوديك في دااهيه انت ساامع بقولك نزلني
مكانش فيه رد منو بيسوق ببرود وكأنو مش بيسمع ولا بيتكلم
لكن هي مبطلتش مقااومه وزعيق
لحد ماوصلو ع المكان اللي هو عاوزو
_ نزل من عربيتو وفتح الباب وشدها من ايديهاا
ااي شيل ايدك دي اوعي بقاا
_ فضل ماسك ايديها وشاددها وراه ليدخل داخل عماره
البواب: استغفر الله العظيم هو مش بيزهق من الحريم الي كل يوم داخل بواحده شكل دي
سيب ايدي بقاا
_ بيدخلهاا جوا الاسانسير وبيدخل ويضغط ع الدور التامن
بتدربو ع ضهرو وتشتم فيه
انا هرفع عليك قضيه وهوديك في داهيه ياامتخلف
انت اكيد واحد وسخ
_ ولأول مره يعمل رده فعل ويضغط علي جسمها بقوه ويبرق بعيونو الواسعه مما ادي لرعبهاا
بعصبيه شديده اخرسي مش عاوز اسمع صوتك فاهمه
حا حا حاضر
بيرجع لوضعو الطبيعي وهي واقفه ورااه جسمها بيرتعش من الخوف
بيفتح باب الاسانسير بيمسك ايدها ويشدها ورااه وهي مستسلمه لحركاتو القويه بيفتح باب الشقه ويحدفها جواها
تقف مكانها في رعب لالا اكيد مش اللي في بالي هو اكيد صعبت عليه ف قال يجبلي مكان انام فيه وهيسيبني امشي الصبح ايواا هو كداا ليقطع تفكيرها صوتو
ادخلي خودي دش وتعالي
هاااا ل ل لا لا
بصوت عاالي سمعتيييي
حا ح حاضر
دخلت الحمام وجسمي بيرتعش بقوه فضلت اعيط وخايفه اخرج انا مستحيل اقلع هدومي هناا قعدت ع البانيو وعيطت وحاولت اهرب بس مفيش اي مكان اخرج منو بعد دقايق باين انها كتيره لقيت باب الحمام بيتفتح بقوه قومت من مكاني بفزع
_ انتي لسه مخلصتيش
ان انت ازااي تدخل عليا كداا
بيشدها من اديها ويدخلها الاوضه ويرميها ع السرير وبيفك زراير قميصو
بتبرق وتحط ايديها علي عيونها وتعيط بصوت عاالي لا بالله عليك لا لا عشان ربنا بالله عليك وصوت عياطها يعلي اكتر والله هعملك اللي انت عايزو بس بلاش دي بلاش
بيقرب منها بعد ما قلع قميصو ويمسك ايديها بقوه ويقرب من وشهاا
لا لا وتبعد وشو عنها وتحاول تجري بس هو ماسكها بقوه لتستسلم لمسكه ايدو وجسمو الضخم الي محاوطها وتعيط اكتر وتترجاه اكتر
ليبعد عنهاا ويبصلها بقرف ويلبس قميصو في ضيق ويخرج
تجلس ع السرير تحمدالله لإنقاذهاا
الحمدالله الحمدالله شكراا يارب
وبعد ساعه ونص
كانت لسه قاعده ع السرير في خوف انو يرجع تاني بس مرجعش وتبدأ تجوع ف تحاول تخرج علي صوابع رجليها خايفه تصتدم بيه
لتراقب الطريق بعيونها متلقيش اي اثر ليه اكيد ناام تروح ع الصاله مفيش اثر ترجع ع الاوضه المجاوره للأوضه الي كانت فيها مفيش اثر تروح ع اوضه جمب اوضه النوم وتحاول تفتحها تلاقيها مقفوله فتروح الحمام والمطبخ مش موجود تقف علي باقي رجليها في ارتيااح وتبدأ تعمل كمان جوله للبحث عنو مش موجود في الشقه تحاول تفتح باب الشقه تلاقيه مقفول بالمفتاح تبتسم انو مش موجود وفجأه تختفي ابتسامتها وتقول
انا جعااانه راح فين داا وسابني هنا من غير اي حاجه وتجري ع المطبخ وتفتح التلاجه لتنصدم بكميه الاكل والفواكه والعصائر
روايتي من تأليفي يارا غزلان
هااا اي داا لالا دا كيد فيه مخدر ومستنيني اكل عشان انام انا مستحيل اقرب من الاكل داا تفضل قاعده ع سفره المطبخ والجوع بيتملكها تحاول تنام لكن جعانه ف تقرب من التلاجه وتمسك تفاحه يعني هيكون مخضر التفاح ازاي مثلا وتغسلها بقوه وتاكلها لكن مسدتش جوعها طيب اعمل اي أكل وخلاص لالا استحملي وبعد 3 ساعات من المحاوله انها تستحمل ضعفت وأكلت من جوعها وبعد ما أكلت غلبها النوم ف دخلت الاوضه وقفلتها بالمفتاح وناامت بفستانها
تاني يوم
صحيت من النوم ع صوت بنت بتضحك بميااعه ف ارتبكت ولمت رجليها في حضنها وسامعه الصوت بيزداد لتقترب من الباب وتفتحو بهدوء لتجد نفس الشاب بتاع امبارح معاه بنت باين انهاا مش كويسه من طريقه لبسها وميكياچها وضحكهاا لتتسع عيونها في صدمه وفجأه يبصلها بعيون كلها غضب فتتخض وتقفل الباب بالمفتاح بسرعه وتجري ع السرير
فضلت قاعده في خوف وصوتهم بيزيد فتحط ايديها ع ودنهاا وتستغفر ربهاا لحد ما الصوت اختفي تدريجياا بتشيل ايديها في خوف وتقرب من الباب وتنزل لفتحه الباب وتبص لتجد عيون واسعه بتبص من الفتحه ف تصرخ في رعب وتفضل تتنطت من الخوف وبعدين متلاقيش صوت ولا اي حركه فتسمع صوت الدش ف تعرف انو في الحمام وتفضل واقفه مراقبه الاصوات لحد ماتسمع صوت باب الشقه بيتقفل تبص من الفاتحه متلاقيش حد تفضل واقفه شويه وبعدين تتشجع وتفتح الباب وبردو تعمل جوله بحث عنو لحد ماتتأكد انو خرج تروح ع المطبخ تاكل وتخلص وتخرج ع الصاله تبص يمين وشمال بتلاقي ديكور الشقه جميل ف تكرر انها تتفرج ع الشقه كلهاا وكانت بتمشي بانبهار
واااو الشقه دي تحفه اووي ياترا الاوضه المقفوله دي فيهاا اي ومقفوله ليه اكيد قاتل حد ومخبيه جواا مش بعيده عليه بس انا فين وفي اني مكان ياترا اهلي بيعملو اي دلوقتي اكيد قلقانين علياا مفيش اي تليفون هناا اتصل علي ماما تدور علي التليفون لكن متلاقيش وبعد شويه
انا عاوزه اغير هدومي واستحمي تدخل اوضه النوم بتاعتو وتفتح الدولاب تلاقي ملايات وفوط وتفتح الدرفه الي بعدها تلاقي بدل وقمصان الدرفه الي بعدها تلاقي شروالات وتيشيرتات شتوي فتمسك تيشيرت باللون الازرق لونها المفضل وشيروال اسمر وتدخل الحمام وتخرج من الحمام في حاله مبهدله ف التيشيرت واسع اووي عليها وماسكه البنطلون بإديها خايفه يقع تدخل اوضه النوم تسرح شعرها وتفضل تتفرج ع شكل الهدوم والبرفانات والساعات وتمسك ازازه برفان وتحط منهاا وتستمتع بريحتهاا لتسمع صوت الباب بيتفتح فتمسك بنطلونها في ايدها وتجري ع الأوضه التانيه فيجري وراهاا وقبل ماتقفل الباب كان هو زق الباب ودخل
بص انا والله ماعملت حاجه انا لبست دول بس وهغسلهوملك والله بيقرب منها ويبصلها بعيونو اللي قادره انها ترعبهاا
والله مابهدلت حاجه ويبدأ جسمها بالارتعاش
ويقرب منها اكتر لحد مايشم ريحتهاا ليقف مكانو ويبصلهاا بعصبيه اياكي تلمسي الريحه دي تاني
حا حاضر
يبعد عنها خطوات ليبص علي شكلها وهي لابسه هدومو ويرجع يبص في عيونهاا وعلي شعرها المبلل ويتكلم بعصبيه ازااي تلبسي هدومي انتي اتجننتي
لتتفزع من صوتو
ااا اانا اسفه والله مش هلبسهم تاني انا بس معنديش هدوم وك كنت عاوزه اغير الفستان ب بس
يقرب من الدولاب الي في اوضتها ويفتحو عندك الهدوم بتاعتكم اهي متقربيش من دولابي فااهمه تبص علي الهدوم لتتسع عيناها وترجع تبصلو انا مستحيل البس القرف داا
يقرب منها انتي هتعمليلي فيهاا شريفه امال لو مكنتش جايبك من مكاان زباله زيك
انت بتقول اي ومكان اي انا اشرف منك انت ساامع
يسيبها ويخرج ويقفل الباب ورااه
تقعد ع السرير وتعيط انا عاوزه ارجع ل ماما انا عارفه اني غلطت ومكانش ينفع اعمل كداا يومها بس غصب عني اعمل اي يارب ساعدني
بليل
كانت قاعده في الصاله فاتحه التليفزيون وبتقلب القنوات في ضيق لحد مانامت مكانها
بيفتح باب الشقه ويدخل يلاقي التليفزيون شغال وهي نايمه ع الكنبه ومقربه رجليها لحضنها يطفي التليفزيون و يسيبها ويدخل اوضتو وينام
تاني يوم
بتفتح عيونها في تعب وتقوم من مكانها وتفرد ضهرها اااه ضهري تدخل ع الحمام تغسل وشهاا وتدخل ع المطبخ تجيب تفااحه وتخرج الصاله تقعد ع الكنبه وتشغل التليفزيون انا طفيتك امتاا مش فاكره نمت امتا اصلا وتفضل قاعده تتفرج ع التليفزيون وبتاكل التفاحه لتسمع صوت خطوات جاي من الاوضه تبص ع الصوت تلاقيه في وشهاا تقوم من مكانها بسرعه وتبصلو
يبصلها نظرات بارده ويدخل الحمام
انا لازم افهم هو جايبني هنا ليه وعاوز مني اي لازم اتكلم معااه
بعد دقايق بيخرج من الحمام فتروح عليه
لو سمحت
_ يقف مكانو ويبصلها ببرود
انا عاوزه اعرف انت جايبني هناا ليه
_ هه انتي شايفه اي
انا عاوزه اروح
_ نعم
عاوزه امشي
_ بعينك
انا عملتلك اي حرام عليك انا لياا اهل واكيد خايفين علياا
_ هاتي اللي انا عاوزو وامشي
تمام هدهولك بس عاوز اي
_ بيضحك بصوت عالي ويقرب منها منا جيت اخدو عملتي فضيحه وقلبتيها شحااته
تبرق في دهشه اا انت عاوز كداا
_ اهاا لما اخد الي عاوزو هسيبك تمشي
تقلب ملامح وشها في عصبيه وتضربو بالقلم
_ بيبص في عيونها وعيونو بتطلع شرار ف ترجع وراا خطوتين
ا انا اسفه والله مكان قصدي بس انت الي غلطت
_ يجز ع اسنانو ويبرق اكتر ويقرب منها ف تجري ع الاوضه وتقفل الباب
_ والله لندمك ع الي عملتيه وابقي قابليني لو خرجتي من هناا انا هدفنك هناا انتي فااهمه وهاخد الي انا عاوزو منك بمزاجك او غصب عنك وبردو مش هخرجك من هناا هخليكي خدامه عندي وكل مايبقا ليا مزاج هجيلك ومش هرحمك
في الاوضه كانت قاعده في الارض حاطه ايديها علي ودنها وبتعيط بهيستيرياا وجسمهاا بيرتعش بغرابه..
يتبع...♥
