Jeon || J.JK

- 15 -

سبحان اللّه وبحمده سبحان اللّه العظيم

مـنزل جـيون السـ ٤ ـاعة مساءً

.
.

تجلس متربعة على تلك الأريكة مبعثرة الشعر و الملابس بشكل كامل بينما تتأفف من كل ثانية لآخرى ، لا تدري ما بها بالضبط

في تلك الأثناء سمعت صوت الباب لتعلم أن الاخر قد عاد

- لقد عدت -
أردف جونغكوك الذى أتى من عمله للتو و لكن لم يأتيه رد من الاخرى

أستغرب من الأمر فهذه ليست من عاداتها ، توجه إلى الصالة ليجد ذلك المنظر الذي جعله يجفل بخفه ،
هو لوهلة قد رأى فيلم رعب أمامه ، تجلس منقلبه رأساً على عقب بينما تنظر له بنظره باردة و أبتسامة مرعبة على ثغرها مع تلك الحالة المرثية بها

هو علم بهذه اللحظة أن سؤالها لن يكون أمرا جيداً بتاتاً

ربما قد تكون أيامها من الشهر ، حينما خطر هذا الأمر في باله هو بلع ريقة و تسلل الى الداخل بخفة دون أن ينظر خلفه ، يتذكر جيداً أيامه المأساوية حينما تكون معها دورتها

هي آخر مرة أتتها قامت بعضه بقوه على مؤخرته و التي كان لا يستطيع الجلوس عليها ليومين

حينما أتت هذه الذكرى اليه أمسك بمؤخرته و بدأ يمسدها كما و لو قامت بعضه الان ،
التذكر فقط يؤلمه فما باله بالامر

غير ثيابه بعد أن أستحم و طلب طعام من الخارج لانه متأكد أنها لم تفعل شيء للعشاء و هي بهذه الحالة

عاد اليها مرة أخرى ليجد الحال أصبح أسوء ، منذ أنها تستلقي على الاريكة و رأسها للاسفل و قدميها على حافة الاريكة من الاعلى

- يا إلاهي أحميني -
همس بها جونغكوك وهو يتقدم اليها ،
فيبدو أن الأمر لن ينتهي على خير اليوم

جلس بجانبها لتنظر له بذات النظره السابقة ، جعلت من القشعريره تسري على كامل جسده و لكنه حافظ على أتزانه الخارجي

- بيجو ، لا تفعلي ذلك ،
هيا تحدثي فأنا معك -
حاول أن يجعلها تحسن من مزاجها ظانا أنها دورتها الشهرية ليكمل

- هيا عزيزتي أنظري لي ،
لا بأس أنا لن أنفعل حتى و أن قمتي بعضي فأنا زوجـ.. -
و قبل أن يكمل حديثه أعتدلت الاخرى في جلستها جاعله منه يرتعش ، أنها حقا شيء ما بهذه الحاله ، تبدو مخيفة جداً بالنسبه له على غير العاده

- تماسك جونغكوك تماسك -
همس مشجعاً نفسه قليلاً من أجلها و لكن كل ذلك تلاشى حينما وضعت رأسها على كتفه و شفتيها أصبحت مقابله لعنقه