أردف جونغكوك وهو يخرج من الحمام عاري الصدر يلف المنشفة حول خصره وتظهر عضلات جسده المشموق والمثير
لاكن لم يكمل حديثه لرؤيته لتايهيونغ يجلس على الطاوله وتقابله بيجو ليسقط فكه أرضا بعدم تصديق صك أسنانه من الغضب ردافا بغيظ - كيف دخلت الى هنا؟ الم أقل لك أذهب!! -
- أنا من أدخلته ، وهو لن يذهب من هنا - أردفت بيجو ببرود وهي ترمق جونغكوك بحده
- أنا من أقرر هنا ولستي أنتي! - أردف جونغكوك بغضب يرمقها بحده
- سأذهب لاتغلق جونغكوك كنت فقط أريد أن أكل لانني كنت جائع - أستقام تايهيونغ وهو يتظاهر بالحزن وبالانكسار ليغادر
لترمق بيجو جونغكوك بغيظ كبير وأستحقار
تأفف جونغكوك وهو يبعثر شعره بأنزعاج ليردف بغيظ - أبقى ، أنت دخلت على أي حال! -
ليلتفت تايهيونغ وهو يبتسم بأتساع يقفز على جونغكوك ويعانقه بقوه - شكرا جونغكوكاه! -
- أبتعد عني يا وجه العنز - تحدث جونغكوك وهو يحاول الافلات من تايهيونغ
ذهب تايهيونغ ليجلس بالقرب من بيجو بعدما حرر جونغكوك أخيرا وذهب جونغكوك في تلك الاثناء ليرتدي ثيابه
- أنهض هذا مقعدي أنا - نبس جونغكوك وهو يسحب المقعد من تتحت تايهيونغ ليسقط أرضا لينهض وهو يمسك مؤخرته بالم ويجلس جونغكوك بالقرب من مقعد بيجو
ليذهب تايهيونغ الى المقعد المقابل لهما حيث تكون بيجو مقابله أياها وهو يمسك مؤخرته بالم لتبتسم له بلطف
- هل يمكن أنا أسالك سؤال يا تاي؟- تحدث جونغكوك وهو يرمق تايهيونغ بضيق
ليومى له الاخر بعبوس وهو مازال يحك مؤخرته من الالم
- أين هي ميتي؟ - نبس بها جونغكوك لتقفز بيجو بحماس
- أجل أين هي أنا أشتقت اليها حقا! -
ليتهجم وجه الاخر فور ذكرهما لها لينطق بعبوس - لقد تشاجرنا وهي ذهبت وتركتني -
- لما؟ - تسائلت بيجو باستغراب
ليتنهد وهو يعبس ناطقا - حسنا كل مافي الامر أنها حامل وهي تكره الاطفال كما تعلمين لذا غضبت مني وقالت أنني فعلتها عن قصد رغم أنني أخبرتها أنه شي كان سيحدث الا أنها ترفض بتاتا فكره الحمل وترى أنني فعلتها عن قصد! -
توترت بيجو فور ذكره للامر بينما جونغكوك لم تقع في رأسه كلمة سوى واحده وهي حامل
نظرت الى جونغكوك الذي كان ينظر للفراغ بلا تعبير لتعض شفتها السفله بتوتر تعلم أنه لن يمرر الامر أبدا
- حسنا تايهيونغ أذهب الى غرفة الضيوف لتنام فالوقت تاخر - أبتسمت بتوتر للاخر ليغادر تايهيونغ فهو حقا كان يشعر بنعاس ويردف قبل أن يدخل للغرفة
- تصبحان على خير -
- تصبح على خير - أجابته بيجو بابتسامه ليبتسم ويغلق الباب خلفه
أعادت نظرها الى جونغكوك لتجده مايزال على نفس الوضعية لتقرر الهرب - أنا ذاهبه لانام تصبح على خير - أردفت بها لتركض بسرعه نحو الغرفة لاكن هو أمسك كفها بسرعه لتنظر له بتوتر كبير وهي ترى حدقتاه المظلمة المحدقة بها ليفرغ شفاه ناطقاً بغيره
- لن تنامي اليوم قبل أن تحملي بأبني - . .
الكلام الاخير مالي دخل فيه هذا جونغكوك -تهز أكتافها-
. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
