Ꭾ4

95 5 33
                                    

Hi

Leave a comment

Enjoy

………………………………….

×عودة للماضي:

كعادة كريس في الذهاب إلى العمل باكرًا ثم العودة متأخرًا رغم أن ذلك العمل لا يدفع له بما يكفي و رئيسه بغيض يقتطع من راتبه و يذلّه على أتفه الأسباب لكنّه يتحمّل ذلك فهو سيتجاوز السن القانوني قريبًا على أية حال و حينها سيتمكن من الحصول على مكان لائق للعمل لذا كل ما عليه فعله هو الصّبر.

الطريق للبيت كان مُظلمًا و موحشًا كما أنه هادئ بطريقة غريبة، ليس و كأن كريس خائف فهو تعوّد على الأمر إذْ أنت تلك الصِّفات لطالما لازمة ذلك الطريق و كريس تسائل في كُل مرّة يعبر مِنه عن كيفيّة عدم حدوث عديد الجرائم هنا فمن المعروف أن مِثل هذه الاماكن مِثالية و مُستهدفة من قِبل مُرتكبي جرائم القتل و الإغتصاب و غيرها.

تسائله لم يدم طويلاً حيثُ أنه سمِع صوتًا غريبًا على بُعد بعض الأمتار منه و هو تفاجئ حقًا ففي العادة لا يُسمع أي صوت في هذا الطريق غير إرتطام خطواته مع الأرض.

مع تقدم كريس بدأ الصوت يقترب أكثر و يتّضح مما جعل كريس لا ينفكَّ عن رسم خطواته للأمام.

أخيرًا قد واجه كريس مصدر الصوت و قد كان نحيب فتاتين و عند وصوله لمكانهم شاهد إحدى الفتيات تُردى ببضع رصاصات في جسدها و الأخرى إزدادت صرخاتها أكثر عندما أطلق أحد المُتواجدين عدّة رصاصات أخرى على الحائط ورائها كشكل من أشكال الترهيب و التهديد.

وجّهت الفتاة صرخاتها المُطالبة بالنجدة نحو كريس عند انتباهها لوجوده لينتبه عليه المُجرمون كذلك و قد إتّسعت عينا كريس إثر رفع أحدهم سِلاحه في وجهه ناويًا رميه بالرّصاص لكن يال المُفاجأة كان فارغًا، الأحمق أفرغه على الحائط عندما كان يُحاول إخافة الفتاة و قد كان السّلاح الوحيد الذي يملكونه على ما يبدو.

'يالك من محظوظ لقد نجوت من الرّصاص' فكّر كريس و لكن هل هو حقا محظوظ؟ فهو حاليًا مُحاط بثلاثة رجال ذو بنية لن أقول رائعة او قوية فقط مقبولة إلا أن كريس و بالرغم من إفتقاره للطعام هو فارع الطُّول و ذو بنية جسدية جيّدة نسبيّا.

لم يأخذ الأمر وقتًا طويلاً من كريس لتلقين أولائك الحمقى المُتباهين درسًا و تحرير الفتاة لتذهب بعد تعبيرها عن امتنانها و شكرها.

لطالما كان كريس جيد في القتال حتى بالرغم من أنه لا يتدرّب فقد كان دائمًا ما يقوم بتلقين درسًا قاسيًا لأولئك الذين يُحاولون التنمّر عليه و على أخته بدءًا من وجوده في الميتم عندما كان يُحارب الأطفال الأشرار المُتنمرين و إلى يومنا هذا في كل مرّة يُلاقي هذا النوع السافل من الأشخاص.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنٌتُقَآمِـ مِـُصِـآرَعَ ـ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن