Hi sweeties
3127 كلمة
Enjoy 🍒
_
استيقظ بشعر مبعثر و عينين ناعستين ، حك عينه اليمنى بكفه الصغير لتزداد احمرارًا ، الغرفة هادئة كالعادة ، يمكنك سماع صوت الظلام ، لم يُتعب نفسه بعناء فتح الأنوار و خطى بقدميه العاريتين إلى الحمام ليغسل وجهه ، فتح الصنبور و أغمض عينيه ، انحنى نحو الحوض و جعل المياه الباردة كالثلج تعانق و جهه و شعر غرته ليلتصق بجبينه.
اغلق الصنبور و تنفس الصعداء ، فتح عينيه ورفع رأسه لينظر إلى وجهه نحو المرآة الى ان رأى رجل بشعر طويل يغطي وجهه وملابس سوداء خلفه، شهق بقوة والتفت بسرعة ليجده قد اختفى.
_
شهق مستيقظًا جالسًا على سريره ، الكابوس الخامس لهذا الأسبوع ، ولكنه كان أقلهم رعبًا ، أسند ظهره على الوسادة و أخذ يلتقط انفاسه ، فتح الأنوار و تنهد ، حضّر لنفسه كوب ماء بارد ليشربه ليهدئ من روعته ، التقط هاتفه ليتصل باسم مسجل بـ " كل شيء لي " ليرد اقرب صوت لقلبه دائما وابدا.
" مرحبا حبوبي " قالت بصوتها المرح الذي يبعث الطمأنينة لقلبه كالمعتاد.
" مرحبا چاين، كيف الحال؟ " قال مبتعدًا عن سريره ليتجه نحو الحمام.
" انا بخير، يبدو وكأنك حظيت بكابوس اخر ، لا تتصل بي في هذا الوقت المبكر إلا لهذا السبب "
" لا، ليس حقا " قال متوقفا امام الحمام و ينظر للداخل من الخارج متفحصا المكان بقلق متذكرا الكابوس ليُعيد التفكير في غسل وجهه مجددا " إذًا ، هل انتهيتِ من عملكِ أم أنكِ ذاهبة الان؟ " قال متجها للاسفل بعدما وجد حلا افضل.
" لقد انتهيت لتوي ، اسمع سأمر عليك لآخذك ، هناك محلات ملابس جديدة يمكننا الذهاب لهناك والستوق " قالت في محاولة لمساعدته على نسيان كوابيسه المتكررة.
" حسنا، سأكون في انتظارك "
" حسنا حبوبي ، لن أتأخر ، أحبك " قالت مودعة.
" أحبكِ ايضا " ردها لترد اليه بقبلة عبر الهاتف قبل ان تغلق الخط.
القى هاتفه على الاريكة بإهمال متجها نحو المطبخ ، غسل وجهه هناك و تنهد ، الماء ساخن قليلا ولكنه افضل من الذهاب إلى الحمام.
ذهب إلى ماكينة صنع القهوة ، وضع حبات القهوة و الحليب و انتظر لدقيقتين قبل أن تنزل القهوة الساخنة إلى كأسه ، ملعقتين صغيرتين من السكر تكفي بالغرض ثم اتجه نحو أريكته ليشاهد التلفاز.
أنت تقرأ
|| FIVE CANDLES || L.S ||
Fanfictionمـاذا لـو أُلقـيَ حُـب الـمـلائكـة فـي الـجحيـم؟ مـاذا لـو احتـرقَـت مـواثـيـق تـعهـداتنَـا بـالـبقـاء؟ مـاذا لـو أصبـحَـت تـفـاصيلـكَ هـي أكـبـر مـخـاوفِـي؟ مـاذا لـو أصبـحَـت تفاصيلِـي هـي أكـبـر مكـارهـكَ؟ ومـاذا لـو كـان شـريـان الأسـوَد هـو مـج...