34_والأخير

201 26 20
                                    


...

"تايس، أُريد مصارحتكِ بشيء.."
كانوا جالسين في المطعم الذي اصبح مكان تجمعهم المعتاد بعد طلباً منه ان تأتي،
"أخرج ما بجعبتك جيميني"
قالت سامحتاً له بالكلام
"أنا أعرفكي منذ زمن، قبل أن نتقابل حتى، أعرف ان هذا جنون لكن..كنت أراكي دائماً في أحلامي، رأيتكِ بالتفاصيل الصغيرة أولاً، ثم الكبيرة شيئاً فـ شيئاً، وفي أحلامي كلها..كنا نتواعد"
أذناه تصبغتا باللون الوردي اللطيف كما الحال مع وجنتاه،أما عن الأخرى فـ هي مندهشة بشدة
ليس لما قاله، بل لأنها هي الأخرى كانت تراه في أحلامها..!

"جيمين، أحقاً كُنت تحلُم بي..؟"
سألت مجدداً بغير تصديق
"لم تُصدقيني؟ هه ااه لم تنطلي المزحة عليك"
قال جيمين بتوتر محاولاً جعلها مزحة كي لا تظن انه مجنون
"جيمين انا اتكلم بجدية، انا الأُخرى كُنت أحلم بك، بدأت تظهرُ في أحلامي منذ ثلاث سنوات،كُنت تظهر تدريجياً، احلامي الاولى كُنت تظهرُ فيها تدريجياً بدايةً بخصلات شعرك الذهبية ونهايتاً بصوتك الملائكي، و نعم كنا نتواعد في احلامنا كلها، هذا المطعم كان مكان ألتقائنا الدائم حتى ولم نكن أتيين للمطعم لنرى بعضنا، ظهرت كاملاً في أحلامي مُنذ سنتين، حفظت تفاصيلك وصوتك وبدأت ابحث عنك في كُل مكان في سيول، لكن كل ما كنت احلم به اننا كُنا في بوسان، وكنت تقول لي انها مسقط رأسك، رأيتك في الحقيقة للمرة الأولى عندما تعثرت بك وانا أركض، لم أُلاحظك في البداية لكن عندما تذكرت شكل الشخص الذي تعثرت به عدت ادراجي ابحث عنك، لكنك كُنت قد اختفيت كما تختفي في احلامي، المرة الثانية كانت في المطعم عندما كنت مع تايهيونغ وانا كنت مع سو ، في البادئ لم اصدق عيناي كنت سـ أُحلق من الفرحة لكن توترت، خفتُ ان تعرف انني اعرفك، هذا كُل شيء،"
" أتعرف؟ انا لن اندم على ما سأقوله الأن، انا أُحبك، احببتك مُنذ بدأت تظهر في أحلامي إلى ان ظهرت في واقعي، انا لن اهتم اذا كان حُبي متبادل من طرفك، الأهم اني قُلت لك الحقيقة.."
قالت مخفيتاً وجهها عن طريق إنزال رأسها
نظر لها جيمين لبرهة، لا يصدق، هو حلم بها لثلاث أشهر قبل رؤيتها، لكن هي حلمت به لثلاث سنوات..!
تدارك الموقف عندما رأها قد وقفت من مكانها عندما لم تسمع رفضه او حبه له، أمسك برُسغِها قائلا

"اتعرفين أنكي حطمتي كُل الجُمل التى ظللت أُكون بها البارحة مساءً لأعترف لكي..؟، لما اعترفتي بحبكي قبلي!، أُريد أن احتضنكِ الأن حتى تعرفي من هو بارك جيمين"
ضحكت هى بينما دموعها بدأت بالهطول على وجنتيها،
هو قد مسحها وقام بأحتوائها بذراعيه،
"ما رأيك ان نذهب لبوسان..؟"
قال جاعلاً ايها تضحك..

ومن بعيد يقف تايهيونغ وسو مراقبانهما
"مناسبان لبعضهما.."

...

انيو..!
أخباركم؟
يب ده البارت الأخير من البارتات القصيرة لحُلم، نهيت الرواية بعد 34 بارت قصير
الرواية مش قد كده لكن دي اول رواياتي لجيمين..!
سوو

شكراً لكل اللي قرأ كُل بارت فيها، وضيع وقته على قصة طريقة سردها مش حلوة،

ممكن بعد فترة اعمل إلغاء نشر وأعدل ف الرواية،.

👋💜

dream☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن