٠; إِبِتداء.

213 17 18
                                    

أهلاً إلى حَياة جُونليت، حَياتُنا.



ألفّان وإثنان.

ألفّان وإثنان إحتضارٌ، السَادس عشرٌ مُوتٍ.

"رَجائي لكَ لا تكتب الحُزن، إعتقه !"

" صمُت ! يُستحرم التَقلقلُ فِي الكَلام !"

" لا أمتلكُ فِي حُبرُ قَلمِي سُوى الحُزن سِيدي.."

"أخبرتُكَ مِرارًا وتكِرارًا أنَّ تتفهم مُوضعكَ..أنتَ ولِي العَهد.."

"جُونقكُوك..! جُونقكُوك."

نَظرة مُتلهفة، إبتسامةٍ مُرَبعية.

" تَفَوه بِها وألقيها كَما لو إنكَ تُغازل عَشيقتُك..!"
الأشقر يُشجع الأمِير الوُاقف بعرِي بشرتهُ الحَسناء، بتحيرةٍ مَلَّ سُكان المملكة مِن البُؤس، يُطالب جُونقكُوك الآن بِـ البَهجة التّي لا يمتلكُ مِنها شيءٌ!

" الرَحمة أنَّا أختنقُ..!"

"تَاي أنَّا لا أمتلكُ عشيقةٍ."
هَرُولت ساقيهُ النَحيفتان والرِداء الأزرق يطيرُ مِنْ خلفهُ بسبب مشيهُ السَرِيعُ، وَقفَ أمَام حُسنان جُونقكُوك البَهِي، وجاءَ حاملاً معهُ الحُب فِي مُقلتاهُ والأبتسامة فِي شفتاهُ.


" أخبرتُكَ يا تَايهيُونق أنَّ لا تُغني مَتى مَا يحلُو لكَ!"
عَبست مَلامحهُ المَلائكية وإختفت إبتسامتهُ المُربعية وكُل هذا بسببِ جُونقكُوك الأحمق! الذي أحسَ بِـ الذَنب!

"جُونقكُوك هَل أنتَ أحمق أو مَا شابه؟ أنَّا لا أُغني!"

"أنتَ تفعل..تُغني دائمًا بتضاحيّكَ وإبتسامتكَ الآخاذة..لطَالما كُنت تفعل!"

تسلسل التُورد إلي وجنتان تَايهيُونق، ليلاحق الأمر سريعًا قائلاً بمرحٌ عَظيم

"جُونقكُوك فَـلـ أكُن عشيقكَ لـ اللّيلة فقط!"
لِم يستغرب أحدٌ فِي المَجلس، لطَالما أشتهرُوا هُؤلاء الأثنان بصداقتهُم المُنفردة والمُبهرة.


Fleur lointaine ¦¦ VK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن