داخِلٌ مُبَعثَر؛ ‹ج

78 7 12
                                    

- جُونغكُوك /

” لازالَ الهُيام يَتَنازَعُني نَحوك


سُجنتُ بِك،

وبقيتُ سَجيناً إلى مابَعد لَحظات هَذهِ الساعة وبَعدها..



فَلا تَخف

إني لا أُحاوِل الفِرار مِنهُ


ولَكِن..

أنت بِنَفسك قَد تَفتحُ لي الأبواب




وجولان الفُضول في خاطِري، مُقِراً بِصوتً بائس مابين سَمعي وأفكاري

"أتُحِبُني مِثلَما أُحِبُك؟"


يا مَعشوق فؤادي العَزيز،

إنكَ تُحقِق ما كُنتُ أتوَسمهُ بِك مِن مخائِل التَطور والعُظمة



فَمهِد لِعلمِك،



إن قَلبي مُتعهِدٌ بِك







وخفيةٌ،

إن اليأسُ أضْنَاني مرةً أُخرى ،




علاقَتُنا المُقَدسة..

كَيف يَجرُؤ لي الإعتِراف بِمَشاعِري المُخبأة دُون إهدامُها؟


يُراوِدُني الجِنون


فَتعودُ طمأنينتي بِكلمةً مِنك..


ولطالما وقفتُ وفكرتُ مِلياً،

حتى إني إرتعشت حُزناًُ أحياناً


أن لا تأتيكَ ضَجة القَلب عِند مَجيئي





وبِطريقةً باهِتةً عِند ناظِري،

أنتَ تُنقِذُني مِن شَيءٍ لا أُدرِك وجوده

تَفهمُ ما أنا عاجزٌ عَن نَطقهُ



وإني أضطربُ كثيراً

فتأتي بِحُسنك، ولُطف مشاعِرك، بأيادٍ دافِئة،


تُعيدني لِلسْكون


والداخِلُ صاخِبٌ بأضطرابٍ مَخفيٍ هذهِ المَرة،

’حُبّك›.




وأياليتني قادِرٌ على وَصف مدى عُشقي لَك بِالطريقة الصائِبة،

تَنقُصُني الكَثير مِن التَفاصِيل المُهِمة لِوصف هُيامي المُضطَرِب،

إذ يَحزُ خاطِري الإستياء إني حين أشعُرُ بِحُب أكوانٍ نَحوك،




تَتوقفُ ضِدي الأبجَدية“

Fleur lointaine ¦¦ VK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن