‹’جُونْغكُوك‘›
كنتُ كَـ مُقَيَّداً حامِلاً أطنانً مِن الضَياع وَسطَ بُسْتَانً لا روحَ فيه..
يأخُذني الفَراغ نَحو كُل مَقامً،
حائِراً،
قانِطاً
حتى لَمحتُكَ مُستَنِداً أسْفلَ شَجرة والرياحُ تُداعِب شعرك الأدْهَم بِمِثالية بَينما يَتدلى على صِدغك، بَشرتُك الصافية بِشِفاهً زَهرية وعيناكَ البُندقية تَرتكزُ على كِتابٍ تعاشَر مع أصابِعُك النَحيلة ثُم..
”سُحقاً لِم أحرقتني بعض الغيرة؟“
سَحبتني الأقدامُ نحوكَ بِلا إرادة وعلامات الإشتياق تُعانقُ الفؤاد فأحسستُ بِصوتٌ مِنً خَلفي أحْرَفني عَن صَرخات شْوقي إليك،
إلتَفتُ لأُعاهِد المَصدَر فَتبْيَن لي من طَريقةِ إنحِناءُه إنهُ خادِمٌ مِن المَملَكة
-أيُها الأمير، أوشَكت مَجالِس الشُعراء على البَدء.
إذاً.. علي الذهاب وإلقاء قَصيدتي‚ إجْتاحَني بؤسٌ غَريب بَعدما كُنتُ أتوقُ لِملقاك، أعدتُ النَظر
نَحوكلَمحةً أحفِظُها بِمُخَيلَتي ما قَبل المُغادرة وتَبيَن لي إنك أدرَكتَ وِجودي،
حتى إني رَمقتُ إبتِسامةٌ وَسط محياك العَذب
فَشعرتُ بِـ تَفجرَ النبضُ في صَدري وإقتَحمَتني بَعض السَعادة وَسط يأسيَ الداكِن، نِهاية الشُعور، إني أراك تَتجهُ نَحوي لَكِن..
”علي الذَهاب“
نَطقتُ بِحُزنً هامِساً مع نفسي مُتَبِعاً الخادِم
‹’تايهيونْغ‘›
سمعتُ عِندما مٌررت حِدقتايّ على الكِتاب الذي بِمُتناولِ يداي، تكسيرِ أَوراق الشُجيرات وضُوضاء قادمة مِن بعيد،
إلتفتُ إليها،
رأيتُ سِكيرًا، جميلاً أَسكرني، وأَبهرني بِـ كيفَ يُقوس كِلتا حِدقتاهُ كِي يُجيد لمحُ جسد مَن الجالس، وكفُ يدهُ التي تتموضع على أَعلى جيبنهُ تُقيهُ مِن الشمس التي تَضرب عرِي بشرتهُ بكُلِ وقاحةً،
أنت تقرأ
Fleur lointaine ¦¦ VK +18
Poetry"جُونقكُوك فلِ أكُون عشيقكَ الليلة!" "ياكاتِم الأنفاس، سأُسَر لو بَقيتَ عَشيقي لِنِهاية العُمر" جُونقكُوك البَالغِ مِن العُمرِ ما يُكفي كِي يقع بهذا الشكِلِ المهووس لتَايهيُونق الذي يبادلهُ الهُووس بشغفً كما يفعل مَع الأحكام مملكتهُ المُغاير عَن ممل...