قصة حقيقية ... منقوله
سنة1971 دعيت من قبل أحد الأصدقاء إلى مجلس حسيني في حي الضباط بالكاظميه ... بعد إنتهاء المحاضرة تم توزيع تمن و قيمه على المدعوين و أنا منهم.....أني گتله شكرا ما أريد لأن ممنوع علي الأكل الدسم لأنيه أعاني من القولون ..... رجل شايب گاعد بصفي گال لليوزع إنطيه هذا شفاء من كل داء .... جان الشايب يسولف سالفه.....و هي كالآتي... :
گال جنت أداوم بأحد دوائر الدولة و لفقوا لي سالفة و حالوني لمحكمه الثورة يعني لو إعدام لو مؤبد.....المهم المحكمه إنتدبت لي محاميه منها و كانت إمرأة مسيحيه في ريعان شبابها ....و دافعت عني بكل الوسائل حتى تم الإفراج عني لجهودها.......الحقيقة كان لهذه المرأة دين في عنقي.. شلون أجازيها ....ضليت أتصل بيها بين فترة و أخرى للإطمئنان عنها عن طريق التليفون الأرضي طبعا .....
في يوم من الأيام أتصلت عليها بالبيت فطلعت لي أمها سالتها عن بنتها........بكت بالهاتف و قالت حالتها بين الحياة و الموت و هي حاليا ترقد بمدينه الطب...
يقول ثاني يوم من الصبح رحت لزيارتها بالمستشفى فعلا وجدتها بحاله يرثى لها ... معها أختها سألتها ما هي حالتها أجابتني ((سرطان المريء)) لا تستطيع الأكل و الشرب و عايشه على المغذي!!!!
بعد غد ستجرى لها عمليه و نسبة النجاح أقل من عشرة بالميه .... يقول جدا إنقهرت عليها و كمت أبجي.....المهم رجعت للبيت و أنا جدا حزين و أخبرت أهلي بذلك .... المهم زوجتي جابت لي غدة تمن و قيمه گتلها هاي منين گالت هي من بيت اخوك ...گتلها خليه بصفر طاس... فعلا أخذته و رجعت للمستشفى ... و إنطيته لأخت المريضه و گتلها هذا بيه شفاء حاولي تنطيه منه و لو فد شيء قليل.... اجابتني عمو هو المي متگدر تبلعه ... المهم غادرت المستشفى .في اليوم التالي ذهبت للمستشفى وجدت هوسه بباب غرفة المريضه ..... بيني و بين نفسي أكيد توفت!!!!! و بينما أنا على هذا الحال و إذا بأختها إجتني تضحك گالت عمو صارت معجزة و هسه دايخين حتى الأطباء.... گتلها عمي سوليلي
گالت؛ البارحه من جبت التمن و القيمه... بس فتحت الغطاء إنترست الغرفه ريحة كلش طيبه و گمت آكل منها فأشرت لي أختي المريضه يعني جبيلي منها فإنطيتها شويه و رادت بعد ... إلا أني أكلت نص الماعون وره ساعة طلبت مي و گامت على حيلها و أني بصراحه ما ممصده و أكول يجوز صحوة موت... إجو الدكاتره الصبح يجيكوها و طلبت منهم أكل إستغربوا و قد أخبرتهم أنها بالليل أكلت... و اخيرا أجروا لها فحص و وجدوا أن السرطان إختفى نهائيا و ليس له أثر و تشافت و تعافت....
عائلتها و أقربائها سنويا يطبخون للإمام الحسين و يقيمون المجالس و يذهبون لزيارة كربلاء كل سنة...
و أخيراً ما خاب من تمسك بكم و لجأ إليكم.
تحت قبه الإمام الحسين عليه السلام يستجاب الدعاء و في تربته الشفاء........
السلام على الحسين
و على علي بن الحسين
و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين عليه السلام.