اليوم لم يُكن متوقعاً

24 1 5
                                    

في تلك المدينة الواسعة والتي تعج ب سكان محليين و مقيمين . . .
في تلك مدينة هناك اشخاص يعملون بجهدهم حتى يستطيعون ان يجدون لقمة عيش له ولعائلته، وهناك من يعمل من اجل رفاهية ومتعته الشخصية ، هكذا هي الدنيا الجميع يعمل لاجل اسبابه شخصيه ،






وداعت الطفلة معلمتها في روضة وغادرة منها وهي تحمل بيدها زهرة ارجون تسير بمفردها عائدة الى منزل ابيها وتغني وتردد ألحان ولدتها التي فارقت الحياة ،





نتظرت الى يمينها شاهدة حديقة العاب جميلة وذهبت لكي تلعب على ارجوحه وثم الى العاب اخرى وكانت تمرح مع اطفال الحي كانت سعيدة حينما رأت المكان اصبح خالي وجميع ذهبو مع عائلتهم قررت ان تذهب هي ايضا الى أبيها ،





بين تلك ضواحي وسيارات المزدحمه واصوات محلات التي تقض بأناس من جميع جنسيات مختلفة يوجد محل صغير و الذي قد ورثه من اجداده محل  ،






يعمل أب في نجارة الخشب لصنع اللأت موسيقية راقيه مكاناً مشهوراً لدى جميع تعلم أب من ابيه صُنع اللات موسيقية وهو يتمنى ان تعمل ابنته المحبوبه ومفضله لديه بهذه المهنة الجميله ،







الجميله في مستقبل لا يريد ان يجبرها بذلك ولكنه يتمنى فقط ان تحبها ولو قليلا سمع صوتًا رقيقًا ومليئة براءة طفولية من خارج محله ،








والتي كانت ابنته في شارع مقابله وامامه تحديدا تقف وهي تنادي على ابيها بصوتٍها الحنون وتحمل بيدها وردة قد قطفتها من مدرستها بعد ان اعتنت بها لاشهر ،






لكي تعطيها لأبيها الوحيد لتلوحه بيدها اخرى له وبلتك ابتسامة اللطيفة التي تملئ مكان بهجة و فرحاً في ايضا ابيها الذي تغرس وجههُ ابتسامة الحُب و فخر لابنته ،






لاتتلاشة وتاتي بعدها الحزن و انكسار حينها هلعاً اليهاا ليركض بشكل عشوائي وهم يحطم خلفه الالاته الموسيقية التي قام بصنعها لاعدة أشهر ،






ولكن هذا لا يهم كثر المنظر الذي كان يشاهده امامه فلقد كانت ابنته تريد ان تعبر الطريق وهي سعيدة لتذهب الى ابيها ،








لتاتي تلك سيارة وتتصدم بها وارتطم رأسها برصيف شارع ، فجاةً توقف الزمن وعم مكان بؤس و ظلام المنظر لم يكن متوقعًا ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The last touchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن