2

479 28 28
                                    

بتاريخ ٤/١٣/٢٠٠٣ في الساعه التاسعه صباحاً كان لا يسمع سوي صراخ امرأة في ركن من اركان المشفي و شهقات زوجها بجانبها يمسك يدها يواسيها..

ها هي تصرخ للمره الاخيرة و بقوة ثم تصمت ليأتي مكانها صوت صراخ طفله صغيره الحجم تساوي كف اليد

يحتفل الوالدان بجيسي الذي اتمت عامها الثالث بكل سعاده وصحه كانت اميرتهم الصغيره مدللتهم
كانت محاطه بدمي محشوه قطنيه لطيفه و قالب حلوي لطيف امامها تصفق بيدها اللطيفه و تضحك بصوت طفولي لطيف و الجميع حولها يلتقط صور و مقاطع فيديو لها و لتحركاتها العفويه..

كان اول يوم في الروضه، دخلت الاميرة بلطف و هي تمسك يد والدها منبهره بالعالم الصغير الذي حولها و كانت سعيده لان سيصبح لديها اصدقاء لكن امتلاها الرعب عندما تركها والدها و رأت هيئته تختفي خلف الباب ذاهب للخارج بدئت تدمع عيناها لتسقط دموعها و يعلو شهقاتها
يجتمع الاطفال حولها لكن بدل من ان يلاطفوها و يلعبو معها

انظروا فتاه قبيحه جديدا
طفله سخيفه كفي عن البكاء
ييييي تبدو قبيحه بسبب بكائها
اصمتي ايها المزعجه

نظرت لهم و ابتعدت لتبكي في ركن وحدها حتي حان موعد الانصراف و وجدت والدها موجود مرة اخري و تعود معه

- ماذا حدث لاميرتي اليوم لما عينيها منتفخه
= لا اريد الذهاب لهذا المكان مرة اخري
- لما صغيرتي
= الجميع نعتني بالقبيحه و المزعجه
- سأذهب لهم غدا لا أحد يضايق صغيرتنا

توالت الايام و نفس الاشياء تتكر و تعود جيسي يوميا تبكي من سخريه الاطفال عليها و عدم مبالاه المشرفين هناك لها

ها هو يومها الاول في المدرسه و لم يختلف عن الروضه كان الاطفال ايضا يتنمروا عليها باشبع الكلمات بالنسبه لطفله

من انتي تبدي مثل الدميه المحشوه قطن
سمينه جدا ابتعدي عني
طفله سخيفه
من هذه الفاشله
لا تتحدثي معي لستي جميله
انتي قبيحه لما وجهك ممتلئ هكذا
لما ترتدي نظاره هل انتي عمياء

طفله بعمر الرابعه تسمع اسوء كلمات سيئه و لا احد يصمت انها ليست سمينه ان وجنتيها فقط ممتلئه بعض الشئ لكن جسدها ليس ممتلئ و نظارتها هل هو بيدها لم تختار ان ترتديها بالطبع لم تختار ان يكون شكلها بشع بالنسبه لهم لكنها في الحقيقه شكلها لطيف

تمر الايام و تعيد الاحداث نفسها حتي انتهت الدراسه و بدئت العطله عادت للمنزل برفقه والدها لتجد البيت هادئ امها ليست موجوده ترحب بها مثل كل يوم ذهبت غسلت يدها و وجهها و بجلت ملابسها بمفردها و ذهبت لغرفه الجلوس تنتظر والدها الذي يحضر لها وجبه خفيفه لكن تفاجئت باباب المنزل الذي يتم فتحه من قبل والدتها لتقبلها بكل فرحه و حب و تنادي زوجها باعلي صوت دلاله علي رجوعها ليأتي إليها
-اين ذهبتي
=كنت في المشفي
- اخبرتك ان لا يوجد عمل لما انتي مصره
=لم اذهب للعمل
-لما اذا
=لاطمئن علي طفلنا القادم
-طفل من
=عزيزي يوجد طفل اخر قادم
-ماذا تعني هل انتي!!
=اجل حامل

كانت جيسي جالسه لا تفهم اي شئ لا تري سوي فرحه والدها الذي يحمل زوجته و يدور بها في كل مكان و لم ينتبه الي اي شئ حتي استنشق رائحه شئ يحرق و انتبه الي انه طعام صغيرته الذي يطهوه و تم نسيانه بالفعل

-احترق الطعام
=طعام ماذا
-اعدت الطعام لجيسي لكن نسيته و احترق
جيسي : ابيي انا جائعه
=حسنا صغيرتي لا تقلقي سأعد اي شئ اليكي
-لا لن تتحركي ساذهب و اجلب شئ لنا
=حسنا لا تتاخر
جيسي : امي هل انتي مريضه
=لا صغيرتي
جيسي : اذا لما لن تتحركي
=ابيكي سعيد فقط
جيسي:ولما هو سعيد
=سيأتي اليكي اخ او اخت صغير انه بداخلي لذا هو سعيد
جيسي : يعني اني ساصبح اخت كبيرة و لدي اخ او اخت صغيرة اللعب معه
=بالطبع صغيرتي هل انتي سعيده
جيسي : بالطبع سعيده ساهتم به و اللعب معه سيكون صديقي او صديقتي لا يهم لكني ساحبه
=انا لا اصدق هل انتي حقا سعيده
جيسي : بالطبع سعيده انا احبه جدا اين هو او هي
=انه بداخل بطني
جيسي : حقا كيف دخل
= لقد اكلت خضروات معينه لذا اثبح داخلي
جيسي : يعني لو اكلت انا ايضا سيصبح لدي طفل
=اجل لكن انتي صغيرة لذا لا تتحدثي في الامر كثيرا
جيسي : حسنا
جيسي : هل هو فتي ام فتاه
=لا نعلم بعد قريبا ساعرف

عاد والد جيسي بطعام صحي و تناولو الطعام جميعا ثم شاهدوا فيلم للرسوم المتحركه المفضل لجيسي ثم نامو جميعا و انتهي اليوم بسلام....♡
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ساقتلكم جميعا لقد دمرتموني و هل تريدون النجاه هذا مستحيل

.
.
.
.
.
.
.
.
.
الم تفكري بالذهاب لطبيب
=لست مريضه
اعلم انكي لستي مريضه لكنكي مجنونه
=اعلم ذالك شكرا لنصيحتك وداعا💉



KILLER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن