- مقدمة -

690 14 1
                                    







" ما تقدر تهرب لأي مكان ، عيوني بتكون عليك ، عيوني بتلقاك دايم "
حاول بكل قوة ينطق كلماته بثقة عشان يأثر على الطرف الأخر
لكن خيبت ظنه تنهيدة الراحة و الضحكة الهادية الي سمعها من السماعة
عرف انه خسر ، بعد ما فاز و فاز و فاز ، بالأخير انهزم ..
بالأخير هو تمسك بالماضي و ألامـه ، بس حبيبـه .. يحاول يعيش متجه للمستقبل ..

" بتنطرني يوسف ؟ " بحنية او ربما شفقة سألني
مارديت ، مو عارف الأجابه ..
بنطره ؟ بقدر انطره ؟
بقدر اسامح نفسي على كل الي سويته فيه ؟
انا ما كنت بعرف ان حالي بيكون كذا قبل كم سنة ..

ظليت ساكت ، كني معاقب و خجلان من سواتي و أفعالي ..

" لا تتشوش ، انا الطير و انت سمـاي ، مردني لك ..
بس انا تعبت و احتاج ارتاح ، بأرض الله الواسعة ..
لا تتبعني و تعبني أكثر ، مع ان تعبك راحة .. بس "

" بس شنو يا غيد ! أنت تعرفني اني نار ! نار و بأكل كل شيء بطريقي
و بُـعدك بيزيد النار الي فيني " نطقت كلماتي بعصبيه حتى عروق رقبتي بانت

" يوسفي " نطق بنفس نبرة الحنية .. أو الشفقة
غمضت عيوني بضعف و همست " دقات قلبه "
" تذكر لما قتلك أنت نفس النسيم اللطيف بالنسبة لي ؟ "
همهمت بالموافقة ..
" انت الحين تحولت للعاصفة .. الي دمرت معتقداتي و مشاعري و توازني ..
و كل شيء كنت واثق فيه بالحياة ، أنت مو يوسف و لا أنا غيد الي قبل أربع سنين ..
عطني فرصة ، عطنا فرصة و عط الوقت فرصة يداوينا .."

نزلت التلفون لصدري و شهقت ثم رصيت اسناني بقهر ..

بعد ما مرت دقيقة تقريباً رفعت التلفون بسرعه و حطيته على اذني و نطقت بدون تفكير

" أحبـّك "

عند غيد ..
اوردت خدودي من هالكلمة ، هالكلمة الي تقدر تبني و تهدم فيني بكل سهولة..
ارتجف حنجي قبل ما اقول له ..

" ما راح أبعد عن ايدينك إلا لادينك راجع "

نهاية المكالمة .. و بداية حياة جديدة لـغيد من غير  يوسفـه !





- صراحه الفكرة جت براسي و لازم اكتبها 🙄
- الرواية بتكون قصيرة ان شاء الله و عربيه/عامية
واقعيه (؟؟؟)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ناعِـم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن