الشخصية الثانوية والدة الشرير الرقيقة

البداية

اكسي آن...
أختى ...
فتحت عينيها فجأة اكسي آن التى من المفترض ان يكون الز ومبي قضى عليها وجدت نفسها تنام على فراش ناعم ونظيف. ملاءة مزخرفة بالزهور وهواء نقي وعطر رقيق ..
😶هناك شئ خاطئ هنا
اكسي آن المتيقظة من سنوات محاربة الزومبي قفزت عن السرير فى دقيقة و تجمدت وهي تنظر الى يدها الرقيقة هل هذه يدي اصابع هشة يد بيضاء جافة
هذا غريب لقد كانت محظوظة في عالم الخراب وهذه القوة جعلتها جميلة بغض النظر عن سوء البيئة المحيطة وعن مدى الجوع الذي تعاني منه وعن الطعام القليل الذي تجده كان جسدها يملك خاصية النقاء  التى تنقي بشرتها من الشوائب فهي لا تتسخ ولا تصبح هزيلة كان جسمها ابيض ناعم وصحي وكأنها لا تعيش في عالم الخراب حيث الحرارة والجفاف هي المناخ السائد.
الشئ السيئ الوحيد انها تزداد جمالا كل يوم.
لقد كانت تحلم بالتخلص من هذا الجسد الذي يسبب لها الكثير من المتاعب .برغم ذالك علمت ان هذا الجسد الان ليس جسدها بسبب قدرتها كان جسمها ووجه يجذب الكثير من الناس .
ماذا يجري الآن؟؟
اكسي آن تنظر حولها في ريبة كل شئ يبدو غريبا وغير متوافق مع عالم الخراب مع نظرة باحثة محيطها
سمعت فجأة رنة جميلة اه انه هاتف محمول هناك عل المنضدة بجوار السرير
لم ترى هاتف محمول حقيقي في عالم الخراب سمعت عنه فقط ،مذهولة لوهلة مدت يدها واخدت نفسا عميقا
كان الاسم الظاهر على الشاشة
الأخت مديرة الاعمال جينز
وفتحت الخط بيد مرتجفه وقالت اهلا..
مع قول ذالك شعرت ان الجفاف في فمها كانها لم تشرب الماء لعدة ايام كان صوتها خشن أبح
(اكسي آن ماذا تفعلين!لم تردي على الهاتف لعدة ايام،ولم تفتحي لى الباب ايضا،ماهي خطتك الان؟
فور ان فتحت الخط سمعت اكسي الصوت التسخط من الجهة الاخرى لم ترد بأي شئ المرأة على الخط كانت مديرة أعمالها استمرت بالتسلط والتقريع
(اكسي آن انا اخبرك هذه المرة مهما حاولت الهرب لا فائدة هذه المرة قضي عليك تماما كل شيئ انتهى هذا الطفل الشرعى افسد كل الشئ الجمهور غاضب جدا حتى اذا كنت جميلة ولديك ثري يدعمك لن ينفك هذا بشئ الآن لقد انتهى امرك انتهي!😡😡)
مع االاستماع للكلمات المقرفة منها .نظرة الشك على وجه اكسي تعمقت اكثر ..
طفل غير شرعي؟داعم ثري؟طفل غريب؟....
ماذا يجرى الان؟!
(انتهيت !ماذا تعني بهذا؟)
اكسي آن تحدثت بصوتها الأبح. قمعت الشك في قلبها وحاولت استخلاص المزيد من المعلومات من فم المرأة لعلها تفهم ماذا يجرى.
(الشركة ألغت عقدك!لن اكون مديرة اعمالك بعد الآن .فكرى كيف يمكنك تعويض أخلال العقد مع الشركات بنفسك البرامج التى وقعت عقودا معم يريدون التعويض ) بعد قول هذا اغلقت المرأة الهاتف تاركا اكسي مذهولة .
(بيب .بيب.بيب.) سماع الرنة عادت اكسب الى صوابها ووضعت الهاتف من يدها .وقفت وشعرت بتيبس أطرافها عند الحركة .شعرت بالضعف وعي تنظر الى اطرافها الهزيلة .و لمحت على المنظدة علب من الأدوية وقرأت الكلمات على المذكرة .
خطر لها فجأة ان هذا ليس عالمها وليس جسدها
لقد استيقضت في جسد حاولت صاحبته الانتحار بشرب هذه الادوية الفارغة
(حبوب منومة ،رسالة انتحار...؟!)

وضعت العلبة واخدت رسالة الانتحار لقد كان الخط مشابه ل خطها
(متعبة من الحياة ...اريد ان ارتاح.ودعا فو اكسن)

فواكسن؟
يبدو الاسم مألوفا لها

اكسي فركت جبينها ونظرة الى الرسالة بدقة مجددا
بعد اسم فواكسن لم تجد اي دليل ووضعتها جانبا

اذا بعد ان كشف امر الطفل غير الشرعى حاولت الانتحار بتناول الحبوب المنومة و فو اكسن هو اكثر شخص اهتمت به
هل انتقلت من عالم الخراب الى عالم مسالم من دون انفجار نووي او اي مشاكل ؟
مع هذه الفكرة انتعشت اكسي ولم تعد تفكر بالجسد الذي تعيش فيه واتجهت الى المطبخ فورا (تمثلني 😂)

غير معتادة على المنزل تعثرت حتى وصلت الى المطبخ
مع ابتسامة كبيرة فتحت الثلاجة...والنتيجة
(ماهذا؟🤨)
مياه معدنية وخضار وفواكه تجمدت الابتسامة على وجه اكسي.
الا تملك قطعة لحم واحدة فى الثلاجة😢
نظرت اكسي الى الخضار الخضراء بوجه باكي واخدت حبة طماطم و قطعتها تناولت لقمة و استساغت الطعم الحلو والحامض للطماطم .
لا اهتم باللحم حتى الخضار طعمها لذيذ 😁😁

يتبع