منشورات عاشورائية

ونصرتي_لكم_معدة

  إن نصرة سيد الشهداء في ظل الظروف التي كانت آنذاك تحتاج أنصار كـ علي لمحمد
رغم الخيانة التي حدثت والفتن والظلم الا أن هناك ٧٢ ثلة من الانصار خرجت كل ما لديها (لا نفارقك يا ابن رسول الله)

إذن فالمهدي أيضاً تحتاح نصرته إلى قلوب انصار كزبر الحديد ليس لديهم سوى تلبية نداء مولاهم
كما وصفهم الامام الصادق عليه السلام
(كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون يدعون الشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله وشعارهم يالثارات الحسين)
هكذا تكون صفات أنصار المهدي
فكيف كانوا أنصار الحسين
نأخذ ثلة منهم..

📍حبيب ابن مظاهر الأسدي
صحابي مشهور وفقيه معروف تشرف بخدمة النبي وكان من أكابر التابعين للإمام علي.

وجاء في وسيلة الدارين أن رسول الله و كان يوما مع من أصحابه في بعض الطريق وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق فجلس النبي عند صبي منهم وجعل يقبل بين عينيه ويلاحظه ثم اقعده في حجره وكان يكثر تقبيله فسئل عن علة ذلك فقال النبي الاقدس: اني رأيت هذا الصبي يوما يلعب مع الحسين  ورأيته يرفع التراب من تحته ويمسح به وجهه وعينيه فأنا احبه لحبه لولدي الحسين  ولقد اخبرني جبرائيل انه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء.
⚪
وروي أن حبیب بن مظاهر كان ذات يوم واقفا في سوق الكوفة عند عطار يشتري صبغا لكريمته فمر علیه مسلم بن عوسجة فالتفت إليه حبيب وقال : يا أخي یا مسلم أني أرى أهل الكوفة صمموا على قتال ابن بنت رسول الله فبكى حبيب ورمي الصبغ من يده وقال : والله لا تصبغ هذه إلا من دم منحري دون الحسين
⚪
وان حبيباً كان قد كاتب الحسين من أهل الكوفة وعندما دخل مسلم الكوفه جعل حبيب ومسلم يأخذان البيعة للحسين في الكوفة حتى دخل عبيد الله بن مرجانه خذل اهل الكوفة مسلم وفر أنصاره و حبس عشائرهم واخفياهم فلما ورد الحسين  كربلاء خرج اليه مختفي يسير الليل ويكمن النهار هو وصحبه حتى وصل اليه
وينقل النه وصل للحسين في ٦ من محرم
⚪
وينقل ان حبيب كان على ميسرة الحسين
وإن عندما صرع مسلم بن عوسجه مشى له الحسين وابن
مظاهر قال له عز عليّ مصرعك يا مسلم
فكانت وصية مسلم بن عوسجة أوصيك بهذا رحمك الله_ و أومأ بيديه إلى الحسين_ ان تموت من دونه! فقال حبيب :أفعل ورب الكعبة.
فسلام على شيبة الانصار حبيب☘️

ولا يخفى دور النساء في نصرة الحسين ف مثل ما كان الحسين كانت زينب ومثل ماكانوا الاصحاب ف النساء أيضاً لهن دور
فالنصرة لا تشمل الرجال
ف حتى أنصار المهدي تكون النساء من ضمنهم.

آما مع الحسين..

السيدة راوية الأسدية: هي زوجة الشهيد علي بن مظاهر شقيق  حبيب بن مظاهر من المواليات الذي منّ الله عليها بحب آل البيت فينقل..
بعد حضور  الأصحاب الأوفياء للاستماع لكلمة الإمام الحسين  خاطبهم قائلا: «ألا ومن كان في رحله امرأة فلينصرف بها إلى بني أسد»، فقام إليه زوج هذه السيدة المجاهد الشهيد علي بن مظاهر الأسدي وقال  : ولماذا يا سيدي؟

فقال له : «إن نسائی تسبی بعد قتلي وأخاف على نسائكم من السبي.

بعد سماع ابن مظاهر کلام الإمام الحسين هذا توجه إلى خيمته فقامت او فاستقبلته وتبسمت في وجهه فقال لها: دعيني والتبسم، فقالت: يا بن مظاهر إن الإمام الحسين عليه يقول لكم اذهبوا بنسائكم إلى بني أسد فإن نسائي ستسبی بعد
قتلي.

فقال لها: نعم إن الإمام الحسين  قال هذا الكلام. فقالت له: وما أنت صانع؟

قال: قومي حتى ألحقك ببني عمك بني أسد.

ما إن سمعت بهذا الكلام حتى قامت ونطحت رأسها بعمود الخيمة ثم قالت لزوجها: (والله ما أنصفتني يا بن مظاهر أيسرك أن تسبی بنات رسول الله وأنا آمنة من السبي، أيسرك أن تسلب زینب إزارها من رأسها وأنا أستتر بازاري، أيسرك أن تذهب من بنات الزهراء أقراطها وأنا أتزين بقرطي، أيسرك أن يبيض وجهك عند رسول الله ويسود وجهي عند فاطمة الزهراء والله أنتم تواسون الرجال ونحن نواسي النساء).

بعد هذا الكلام الرائع الذي قالته هذه الأسدية المخلصة لآل البيت له انهالت دموع زوجها بعدها غادر خيمته وتوجه نحو خيمة الإمام الحسين عليه وهو يبكي، فلما رآه الإمام  فقال له: ما يبكيك؟ فقال: سيدي أبت الأسدية إلا مواساتكم فبدى التأثر على الإمام علية وقال: «جزيتم منا خيرة».

ف سلام على امرأة تركت زينة الدنيا والتحقت بركب زينب 💙

يتبع يوم غد..