مني بدأت تزهق هي اصلا ملهاش في الرغي ده
مني : المهم سیبك من ده كله تیجي تخرجي معایا انا وصحابي انهارده
أروى : اخرج لا لا مینفعش انا لازم اروح علطول علشان بابا واخویا میضایقوش
مني بتمعض : اه یضایقوا خلاص اوك انا ماشیه بقى
أروى : طیب والمحاضره
مني : اصل صحابي رنوا علیا هخرجلهم بقى
أنها متعرفش مني ولا صحابها وباباها كان هیرفض في الأساس
ً
أروى كانت نفسها تخرج اوي بس خافت خصوصا
أروى خلصت المحاضرتین الي كانوا عندها وهي مروحه وطالعه على سلم البیت
عمر : لو سمحتي ممكن تبقى تدي ده لأدهم عشان مسافر ومش هعرف اشوفه انهارده
أروى انبسطت لما شافته لدرجه انها فضلت متنحه شویه
أروى: حاضر
عمر : اسف والشنطه دي لیكي
وبعدین سابها ومشي علطول
أروى : لیا ازاي یعني مش فاهمه
وطلعت بسرعه عشان عاوزه تعرف ایه الشنطه دي وفیها اي
الشنطه كان فیها كل حاجه أروى بتحبها
أروى : ایه ده هو عرف ازاي إني بحب نوع الروایات دي وشوكلاته وقهوه وإزاي یبعتلي حاجه زي دي ده لو أدهم عرف تبقي
مصیبه طیب اعمل ایه اقوله
أروى كانت بتضحك ومبسوطه اوي وحاسه انها عاشت جزء من روایه رومانسیه وخصوصا القهوه والشوكولاته
كان جایبلها شنطه شكلها شیك اوي فیها انواع شوكلاته بالبندق غالیه اوي وروایتین بس كان فیهم واحده هي قرأتها قبل كده بس
ونوع قهوه حلو جدا
أروى : هو صحیح الروایه دي قرتها قبل كده بس هقراها تاني عشان بحبها اوي
ثناء: یا أروى انتي جیتي من بره دخلتي اوضتك علطول لیه
أروى : ثواني یا ماما
مفیش یا ماما الجو حر بس وكنت عاوزه اغیر هدومي
ثناء: اه عشان كده لسه حتى مقلعتیش الحجاب من علي رأسك
أروى حطت ادیها على رأسها
ثناء: ربنا یكملك بعقلك یا بنتي طیب یلا غیري هدومك وتعالي ساعدیني اختك وجوزها هیتغدوا معانا
أروى كانت مش عارفه تنسى شكله كان شكله وسیم جدا هو طویل وعنیه الخضرا وشعره مدي علي بني شويه
شبه الشخصیا الرومانسیه الي في الروایات الي بتقراها
عمر: ایه الي انا عملته ده أنا اكید اتجننت أدهم لو عرف هیزعل وجدا والاكید انه هیضربني طیب اعمل ایه ما هي ممكن تقوله
واكید اضایقت من الي حصلمره واحده لقى نفسه بیحاول یوصل لاسمها على الفیس بوك ولما وصل للأميل بتاعها لقي نفسه تلقائيا بيبعتلها رساله
انا اسف على الي حصل مش عارف ایه الي خلاني اجبلك هدیه بس كنت حاسس إني نفسي اجبلك حاجه بتحبیها وافرحك واحس
انك مبسوطه على العموم اسف مره تانیه ویاریت أدهم میعرفش لاني ممكن اخسره لو عرف وأنا عارف دماغه
أروى شافت الرساله اخر الیوم لأنها كانت مشغوله مع مامتها وكانت اعده مع امل وفریده ومحمد وأدهم جالهم متأخر
أروى : ایه ده كمان بعت رساله هي الجرأه دي لا ده مجنون بقى
أروى بعد ما قرت الرساله فضلت متنحه اول مره تسمع الكلام واول مره تحس الأحساس الغریب ده
أروى راحت في النوم والبیت كله نام وراحت أروى في أحلامها الي تقریبا مكنتش شایفها فیها غیر عمر
تاني یوم أروى اجازه وأدهم وإبراهیم في شغلهم وأیه في المدرسه
ثناء: أروى انا نازله السوق اشتري حاجات للبیت
أروى فتحت موبایلها ومش عارفه ترد علیه ولا لا وبعدین قالت لا مش هرد هسیبه كده وهو اكید عارف اني شفت الرساله
أروى بتكتب رساله لعمر : انا مش عارفه لیه انت عملت كده على العموم حاجتك موجوده زي ما هي ولو حضرتك موجود انا
ممكن ادیهالك لأني مش بقبل هدایا من حد غریب
عمر تقريباً كان ماسك الموبایل من امبارح مستني انها ترد بأي حاجه
أروى : ایه الي انا كتبته ده هو انا بتلكك عشان اشوفه دلوقتى هیقول علیا ایه لا وشاف الرساله اول ما بعتها هو اعد فاضي ولا اي
عمر یكتب : اكید مش هاخدها منك ومش هتكرر تاني زي ما قولتلك وعارف إني غلط بس یستي حقك علیا
أروى : لو مش اخدتها یبقى أدهم لازم یعرف
عمر : عارف انك مش هتقولي لأدهم لان قلبك طیب وبعدین انا ممكن اسبقك واقوله انا
أروى تكتب :؟؟
أروى سكتت شویه یقوله ازاي یعني مش فاهمه
عمر : سكتي لیه
أروى : اسفه انا هعملك بلوك انا مش المفروض اتكلم معاك اصلا
فعلا عملتله بلوك عشان شكلها میبانشي أكتر من كده انها فعلا نفسها تشوفه تاني أو أنها مبسوطه انها بتكلمه وفكرت في أدهم اخوها
عدي اسبوع
أدهم : أروى یلا خلصي
أروى : ایه ده انت جاي معایا الجامعه انهارده
أدهم : اه انهارده أجازه من شغلي وقولت انزل كده اشوف المحاضرات الي فاتتني
أروى : محاضرات برضو
أدهم : ألو ایوه یا عمر انت فین یابني مش بتسأل لیه
عمر : معلش یا أدهم كنت مشغول شویه وكنت فى الكلیه بتاعتي
أدهم: طیب عاوز اشوفك انهارده شوف انت فاضي امتى انا رایح الجامعه هخلص كده واكلمك
عمرفرح جدا انه لقى اي فرصه ممكن یشوف بیها أروى بعد ما عملتله بلوك وطبعا هو كان متوقع منها كده بس كان مبسوط اوي
أنه ممكن یشوفها
أروى لأدهم : هو انت خارج انهارده
أدهم : ان إحتمال اشوف عمر لو عندك محاضرات كتیر ممكن امشي انا انتي اكید خلاص هتعرفي تروحي لوحدك
أروى : ها اه هعرف اكید
اكید كان نفسها تشوفه بس كانت متغاظه منه بسبب اخر موقف
أروى : هو ایه الظرف الي كل شویه یسبهولك ده
أدهم : انتي بتدخلي لیه في حاجات متخصكیش
أروى : خلاص وانا مالي انا بس مستغربه اصل دي تاني مره یسیبلك نفس الظرف
أدهم : یلا ادخلي یا أروى محاضرتك ولما تخلصي كلمیني لو موجود في الجامعه أروحك البیت
أروى دخلت محاضرتها بس محصلش الي هي عاوزاه لأن أدهم خرج من الجامعه
عمر : ایوه یا أدهم طیب هجیلك ربع ساعه وهكون عندك
أدهم وعمر اتقابلوا
عمر : خلصت بدري یعني محضرتش محاضرات ولا ایه
وكان عمر خایف تكون أروى قلتله حاجه
أدهم : انا بس عرفت الدنیا فیها ایه وشفت صحابي وقولت اشوف عشان عاوزك في موضوع
عمر حس ان في حاجه غریبه وكده فهم إن أروى عرفته الي حصل
أدهم طلع الظرف الي كان فیه الفلوس
أدهم : مامتك مرضیتش تاخد الظرف وبعتتلك الي بعته المره الي فاتت وقالت إن اختك الي خدته من غیر ما تعرف
عمر : بس متقولش اختك وعلى العموم براحتها دي حاجه بابا الي باعتلها اصلا
أدهم : المهم انك عملت الي علیك بقى یا صاحبي
عمر : واالله یا أدهم انا تعبت ومبقتش عارف فین الغلط َعالعموم حقك علیا لو كانت قلتلك حاجه زعلتك واني تعبتك معایا
أدهم : یا عم انت بتقول ایه احنا عشره عمر مفیش بنا الكلام ده
تعالي نخرج نعد في كافیه أو في أي مكان عشان تغیر المود ده
عمر : انت مش هتروح الجامعه تاني
أدهم : لا هروح اعمل ایه كده كده عرفت المهم وخلاص
أروى : هو أدهم مش هیكلمني ولا ایه شكله كده مشي لا انا هكلمه واعرف
الو ایوه یا أدهم انت فین
أدهم : انا خرجت انتي بتتكلمي بصوت واطي لیه هو انتي خلصتي محاضرتك بدري
أروى : لا انا في المحاضره كنت بشوفك فین على العموم خلاص مع السلامه