مُثَنَّى.

79 3 0
                                    

     أدَبِي لَيْسَ بِكَلِيلٍ وَقَلْبِي لَيْسَ بِعَلِيلٍ، قَضَائِي رِضًى وَالرِّضَى مَثَابُ، فَمَا خَفِيَتْ لَوعَةٌ وَمَا اسْتَدَامَ نِيَاحٌ.

     وَلَـٰكِن، أَقَرِيرَ عَيْنٍ نَامَ المُبَجَّلُ؟ أَمْ أَفْرَمَ الْأودَاجَ كُرْهًا وحِقْدًا؟

     مَا لِي أَشِبُّ مُوَلْوِلًا، تَرِحًا أَفِرُّ مُرَوَّعًا، أَفَزِعٌ أَنَا أَمْ أَنَّ كُسُوفِي مُسْتَدَامُ؟ أَمْ هَلْ لِي مِنَ الْوَعَثَاءِ مِنْ مُسْتَجَارٍ؟ أَمُسْتَنْكِرٌ قَدْ كُنْتُ؟ أَمْ كَانَ الْفُؤَادُ مِنْ فَرطِ الْأَسَى مُدْنَفًا؟ يَا عِلَّتِي وَعَالَتِي وَمُعَلِّلِي وَعَلَائِي، أَتَفِيضُ مِنِّي؟ أَمْ قَدْ أَسْبَلَت لِي مِنَ الْآثَامِ دَمًا هَبِيطًا؟

أَحَقِيرَ الطَّبْعِ يَرْجُوهُ عَزِيزُ الرَّجَاء؟ أَوَمَا خَاطَبْتَ العُلَا؟ أَمْ أَنْتَ ذَا تَرْنُو الْحَطِيمَ مُذَمَّمًا؟

أَهَلْ لِي مِنْ فَزَعِي مِنْ مُجِيرٍ؟ أَوْ لِي مِنَ الْحَسَرَاتِ مِنْ مُقِيلٍ؟



سّبْعُ آثَامٍ وَخَمْسُونَ عَثْرَةً.
- آف.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

النَّحِيطُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن