فى صباح يوم جديد تستيقظ بطلتنا كالعادة ذهبت حتى تتوضى وتصلى وتناجى ربها بأن يساعدها على ايجاد عمل حتى تستطيع علاج امها المريضة ف هى ليس لها اى احد سواها بعد موت والدها ظلت تدعى وتبكى الا ان انتهت وادت فرضها وذهبت الى امها للمطبخ
اسيل:يا صباح الفل على عيونك يا فرى
فريدة:صباح الفل على عيونك يا حببتى
اسيل:تحبى اساعدك ف حاجة
فريدة:اة يا حببتى اقفى حمرى البطاطس
اسيل:اى دة يا فيرى انتى صدقتى ولا اى انا بهزر معاكى مش اكتر
فريدة:يلا من هنا يا بنت الجزمة دة ان..
اسيل:والنبى ما انتى مكملة عنك انتى الطالعة دى احم احم دة انا لو كنت مربية كلب كان نفعنى عنك عارفة عارفة
فريدة بغيظ من ابنتها:بت انتى امشى من هنا جاتك الارف مش عايزة منك حاجة
اسيل:هههههه لي بس كدة يا فيفى دة انا كنت بهزر طب بصى انا هحمر البطاطس اهو عشان خاطر عيونك يا جميل
فريدة:لا والله كتر خيرك تعبتك
اسيل:ماما متقوليش كدة احنا اهل
فريدة:بقى كدة طب خدى وهوب ابو وردة كان لافف الشقة ورا اسيل وف الاخر جه ف قفاها:اااااة يا ماما حرام عليكى والله هتعمى ف مرة بسبب الشبشب دة والله
فريدة:تستاهلى ويلا عشان تفطرى
اسيل:لا يماما مش هفطر عندى محاضرة بدرى انهاردة مش هلحق افطر معاكى يلا باى
فريدة:ماشى حببتى ربنا معاكى
اسيل:ايوة ادعيلى يا ماما وادعيلى كمان الاقي شغل هااا الاقى شغل مش ملاقيش احسن انا عارفاكى
فريدة وهى تتدعى البراءة:انا يبنتى اخص عليكى دة انا بدعيلك على طول متلاقيش.أأأقصدى تلاقى شغل
اسيل:تصدقى صدقتك على العموم انا ماشية يلا سلامووووز
وذهبت اسيل وظلت فريدة تدعى لابنتها ان يحفظها من كل سوء وشر ويحميها ويقف معها.
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
بينما فى قصر فهد السيوفى فقد كان استيقظ وارتدى ملابسة وارتدى ساعته ونثر عطره المفضل وبينما هو نازل الدرج قد قابل دادة انعام هى خادمة ف القصر حنونة للغاية وتحب فهد مثل ابنها ف هى ليس لديها ابناءدادة انعام:فهد بيه تحب احضرلك الفطار
فهد:لا يا دادة انا مش هفطر وبعدين كام مرة اقولك متقوليش بيه دى قوليلى فهد عادى من غير القاب
دادة انعام:بس مينفعش برضو يا....
فهد:يا اى متقوليش بيه دى وبعدين مافيش حاجة اسمها مينفعش انتى عارفة انى بعتبرك زى امى وانا مش بحب اعيد كلامى وانتى عارفة خلاص انتهينا
دادة انعام بقلة حيلة:حاضر يبنى زى ماتحب
فهد:تمام يا دادة انا هروح الشركة بقى مع السلامة
دادة انعام:مع السلامة يبنى
خرج فهد من القصر استقل سيارته ال BMW وبينما وهو فى الطريق كاد ان يصدم فتاة مارة من شدة سرعته ولكن....
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى نفس وقت خروج فهد من قصرة كانت اسيل قد خرجت من منزلها وبينما كانت تقطع الطريق كادت ان تصدمها سيارة ولكن توقفت السيارة ف اخر لحظة
اسيل بصدمة:اى دة انا لسة عايشة انا ماموتش
وظلت تكرر تلك الجملة وليست منتبهة لمن ينظر لها بزهول وصدمة وغيظ وغضب مشاعر كثيرة ولكن المؤكد انه يود كسر رأسها
فهد بعصبية وصراخ:هاااااى انتى يبنتى انتى يمجنونة انتى
اسيل وقد انتبهت اخيرا(حمدلله على السلامة🙄😂):انت بتكلمنى انا
فهد بسخرية:والله انا مش شايف حد غيرك هنا
اسيل:انت ازاى تقولى انا مجنونة ها انت اهبل يلا
فهد بعصبية:لاااااا دة انتى اتجننتى رسمى انتى بتقوليلى اناااااا اهبل انتى عاااااارفة انتى بتكلمى مييين
اسيل بسخرية وبرود:لا والله محصلناش الارف
فهد بعصبية اكبر:انا فهد السيوفى يا شاطرة ولو مش عارفة مين فهد السيوفى اسألى عنه وانتى تعرفى
اسيل ببرود واستفزاز:فعلا معرفش مين الكائن اللى انت بتقول عنه دة ومش حابة اعرف لانه ميهمنيش ف حاجة ثانيا انت يا اسد ولا قطة ولا اى كان مش مهم انت المفروض تعتذرلى وحالا
فهد بإستنكار:اعتذر! لى بقى انشاء الله
اسيل:لانك كنت هتخبطنى بعربيتك وكنت هتتسبب ف موتى يا أستاذ
فهد بعدم مبالاه:انتى اللى كنتى بتعدى الطريق ومش واخدة بالك من العربية دة مش زنبى بالعكس المفروض انتى اللى تعتذريلى
اسيل وقد بدأت تفقد اعصابها:نننننننعم يعنى انت اللى كنت هتخبطنى وكمان غلطت فيا وفوق كل دة عايزنى اعتذرلك لا انت يا مجنون يا اهبل وف الحالتين مافيش فرق عن اذنك.وتركته وكادت ان تذهب ولكنها وجدت قبضة فولازية تقبض على ذراعها وتسحبها اليه ف كان فهد الذى كان الشرر يتطاير من عينه فقال لها وهى تقريبا ف احضانه حيث كانت ملاصقة لصدره:اعتذرى حالا عن اللى قولتيه دلوقتى
نفدت اسيل يدها وهوت صفعة على وجه فهد مما اصابه بصدمة كبيرة بينما هى قالت له:انت ازاى تتجرأ وتمسك ايدى يا حيوان انت اوعى تفكر تعملها تانى دة اولا ثانيا بقى انا مش هتعذر لان انت اللى غلطان مش انا
أنت تقرأ
القاسى والقوية
Randomهو قاسى بارد ومغرور الى اقصى حد ولما لا فهو فهد السيوفى صاحب اكبر شركات ف الشرق الاوسط كله الكل يهابه ويتجنبه بسبب بطشه وجبروته هى بسيطة هادئة وجميلة وطيبة القلب ومحبوبة جدااا لكن قوية ايضا تكره ان تبان ضعيفة امام اى احد.فكيف سيجتمع الغرور والقساوة...