part 22

5.7K 109 2
                                    

فى منزل اسيل كانت تجلس فريدة امام التلفاز وجائت لمار لتجلس جانبها ومعها طبق فشار
لمار:فرى الفيلم بدأ ولا لسة
فريدة:تعالى هيبدأ اهو
لمار:حلو لحقته من اوله
فريدة:عارفة لو صفاء عرفت انك هنا بتتسلى ومش بتذاكرى هتنفخك
امار:ماهى على طول بتنفوخنى اى الجديد يعنى وبعدين انتوا كل سنة تقولوا الكلمتين دول وف الاخر انا واسيل بنطلع من الاوائل المفروض بقى خلاص تسبونا براحتنا
فريدة:مع انى عارفة انك انتى واسيل شطار بس حاسة ان السنة دى هتضيع من بين اديكوا وخصوصا اسيل
لمار:لى بتقولى كدة يا فرى
فريدة:يبنتى دلوقتى اسيل عندها امتحاناتها كمان اسبوعين وفرحها بعد تلات اسابيع من دلوقتى هتلحق تذاكر ولا تجهز نفسها للفرح وكمان خروجتها مع فهد وانا مقدرش اتكلم هو من حقه يقضى وقت مع خطيبته حاسة انى غلطت لما وافقت على الموضوع دة
لمار:بصى يا فرى انا فاهمة قصدك ومقدرة موقفك بس لازم تعرفى ان اسيل مش صغيرة ولو كان المعاد دة مش مناسبها كانت قالت وكانت رفضت اسيل مافيش حاجة عندها اهم من مستقبلها ما انتى عارفة هو انا اللى هقولك يعنى
فريدة:لا مش انتى اللى هتقوليلى بس الكلام دة كان زمان دلوقتى كل حاجة اتغيرت وبقى فى خطيبها اللى كمان لازم تهتم بيه ماشوفتيش سابت مذاكرتها ازاى ونزلت توديله الملفات مع ان كان ممكن هو اللى يجى ياخدهم تروح هى لى بقى هااا فاهمينى
لمار بتوتر:لا بصراحة الموضوع دة انا السبب فيه
فريدة بعدم فهم:ازاى مش فاهمة
لمار:بصراحة انا اللى خليت اسيل تروح لفهد الشركة عشان تديلوا الملفات اصلا هو لما كلمها قالها ان الملفات صغيرة ومش هتاخد وقت وانا هاجى اخدهم وانتى خليكى ف مذاكرتك وهى وافقت على كدة بس انا بقى اقنعتها انها تروح هى
فريدة:وممكن افهم اى اللى خلاكى تقنعيها هاااا
لمار ف سرها:طب اقولها اى دلوقتى
فريدة:ماتنطقى القط كل لسانك
لمار:اهدى طيب فى اى هقولك بصى انا عايزة بنتك تقرب شوية من فهد وتاخد عليه اصلها لخمة اوى دى مافيش مرة واحدة ترد على الجدع بكلمة حلوة وكدة ممكن يتخنق منها او يفتكر انها مش بتحبه ف انا كنت حابة احركها شوية بس مش اكتر
فريدة:انا عارفة ان نيتك خير بس يا لمار يا حببتى الكلام دة مينفعش دلوقتى كنتوا استنيتوا لغاية ما الامتحانات تخلص وبعدها تعملوا اللى انتوا عايزينه انما دلوقتى المفروض تكون اهم حاجة بالنسبالكوا هى مستقبلكوا ياحببتى
لمار:وهو حد قال غير كدة بس افرضى فهد مستحملش كدة
فريدة:ساعتها يبقى هو مبيحبهاش فعلا زى ما بيقول لان لو بيحبها فعلا يبقى المفروض يساعدها انها تنجح وتكون انسانة مهمة ف حياتها وكمان يتقبلها زى ماهى بكل حاجة وماتقوليش بس فيه حاجات مينفعش يتغاضى عنها هقولك عندك حق بس هى بتتكسف منه ودة مش عيب بالعكس دة ميزة ف البنت والمفروض هو يكون مبسوط بيها على فكرة البنت جمالها ف حيائها فهمتى
لمار بأبتسامة:عارفة اسيل محظوظة عشان عندها ام زيك يابختها بيكى
فريدة بأبتسامة:انا اللى يا بختى بيكوا انتوا الاتنين ماهو انتى كمان بنتى زى اسيل بالظبط ولا اى
لمار:طبعا يا فرى هاتى حضن
وحضنتها وضحكت عليها فريدة وقالت:قوليلى بقى مالك مش عايزة ترجعى بيتك لى
لمار:هى صفصف كلمتك ولا اى
فريدة:وهو لازم تكون كلمتنى
لمار:اة عشان انتى عارفة انى قبل الامتحانات باجى ابيت هنا وانتى مش بتتكلمى بس كونك اتكلمتى دلوقتى يبقى صفصف كلمتك وقالتلك شوفيها مالها والبوقين دول صح
فريدة:ايوة صح فيها اى يعنى امك عايزة تطمن عليكى وتعرف مالك غلط كدة
لمار:لا مش غلط بس انا كويسة ومافييش حاجة
فريدة:بلاش كدب يا لمار الكلام دة مش عليا صفاء عايزة تعرف مالك دى قلقانة عليكى اوى وعمار كمان
لمار:صدقينى انا لما اقدر احكى هحكيلكوا بس دلوقتى مش قادرة ومش عايزة كمان ممكن
فريدة:خلاص براحتك زى ماتحبى بس ابقى كلمى صفاء طمنيها عليكى
لمار:ماشى هخلص الفيلم واكلمها
فريدة:ماشى
ظلوا يشاهدون التلفاز الى ان رن هاتف لمار وكان المتصل اسيل فردت عليها بعد ما قامت من جمب فريدة:الو يا اسيل فى اى بتتصلى لى
اسيل ببكاء:لمار...شهقة....الحقينى..شهقة
لمار بقلق:اهدى اهدى انتى فين واى اللى حصل معاكى انطقى
اسيل وهى على نفس الحالة:انا ف الشركة....
وانقطع الخط فقالت لمار:الو الو اسيل انتى معايا...اوف اى الى حصل بس انا لازم اروحلها
لبست وقالت لفريدة انها ستنزل لكى تصور بعض المحاضرات من زميلتها وفريدة وافقت توجهت الى الشركة ولكن عند وصولها......
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل فتحت باب المكتب ودلفت وعندها رأت شئ كان صدمة كبيرة بالنسبة لها لدرجة انها لم تستطع الحركة او النطق حتى فهى رأت فتاه ترتدى فستان قصير وتجلس فى حضن فهد وتقبله وعندما رأها فهد ابعدها عنه
فهد:اسيل اسيل ارجوكى ماتفهميش غلط
صافى بخبث وهى تعدل مظهرها:احم طيب يا بيبى نبقى نكمل كلامنا بعدين بقى باى يروحى
نظرت لهم اسيل بأشمئزاز خصوصا لصافى التى ما ان خرجت من المكتب حتى قال فهد:اسيل ماتصدقيهاش الكلام دة كذب اللى حصل.....
اسيل بمقاطعة:اللى حصل مايهمنيش ف حاجة يا استاذ يافهد ولا انت كلك على بعضك اصلا تهمنى انا اللى فارق معايا اذا كنت انت كدة كنت لى بتقولى بحبك وهفضل معاكى بتقول كلام انت مش قده لى
فهد بعصبية:اسيل مسمحلكيش انتى عارفة كويس اوى انى اكتر واحد قد كلمتى ولما قولتلك انى بحبك وهفضل معاكى دايما كنت قاصد كل كلمة بقولها انا مش عيل يا استاذة
اسيل بنفس العصبية وهى حابسة الدموع بعينيها:لا بجد صدقتك انا كدة وطالاما فعلا بتحبنى ومش بتحب واحدة تانية لى بتعمل الحركات دى هاااا رد عليا اذا كنت بجد بتحبنى المفروض تكون مخلص ليا دايما ومتفكرش حتى مجرد تفكير ف واحدة غيرى بس انت بنى ادم خاين وندل وحقير
فهد وهو يحاول التحكم بأعصابه:يعنى انتى شايفة انى خاين وندل وحقير وماستهلش حبك صح
اسيل:بالظبط كدة
فهد:تمام يا اسيل انا كل دول واقولك على حاجة كمان انا ازبل انسان ممكن تشوفيه ف حياتك ويستى انا مش بحبك ارتحتى كدة
اسيل بصدمة:ارتحت؟!
فهد:اة ارتحتى مش دة اللى انتى عايزة تسمعيه انتى مش مديانى فرصة اشرحلك شوفتى وحللتى واصدرتى الحكم فورا من غير ما تسمعى دفاعى عن نفسى ودة معناه انى خلاص مالوش داعى اتكلم وادافع عن نفسى دلوقتى لان انتى خلاص قررتى انى غلطان واحب اقولك انى مرضالكيش انك تعيشى مع واحد ندل وحقير وزبالة وخاين وعشان كدة انا هطلق ياريت تكونى ارتحتى على الاخر
اسيل وهى مازالت تحت الصدمة:معاك حق كدة احسنلى وفعلا كدة ارتحت اكتر هستنى منك ورقة طلاقى يا...يا استاذ فهد عن اذنك
وخرجت من الشركة تركض الى ان وصلت لحديقة الشركة وانفجرت فى البكاء هى كانت حابسة دموعها امامه لانها لم تكن تريد ان تريه ضعفها فهى تكره ذلك وبشدة ف اتصلت بملجأها الوحيد وبئر اسرارها لمار وجائها الرد:الو يا اسيل فى اى بتتصلى لى
اسيل ببكاء:لمار...شهقة....الحقينى...شهقة
لمار بقلق:اهدى اهدى اى انتى فين واى اللى حصل معاكى انطقى
اسيل بنفس الحالة:انا ف الشركة.....انقطع الخط لان
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد فهو عندما خرجت اسيل من عنده تركض ظل يكسر كل شئ يقابلة ف المكتب
فهد:غبى انا غبى ما طبيعى دة يكون رد فعلها كنت متوقع منها اى يعنى انها تثق فيك وهى حتى لسة متعرفكش كويس بس برضه كان لازم تدينى فرصة واحدة على الاقل عشان ادافع بيها عن نفسى وبعدين بقى خلاص انا هنزل اشوفها فين واتكلم معاها

القاسى والقويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن