ما دام إنك قمر ليّلي لن أري النجُوم لو تكْثر. . تبتسم الدنيا اذا ابتسمت انت _______
"جييييمييين لما قبلتني؟" كان وجهه في غاية الإحمرار بسبب خجلها
"ليس و كأنني قبلت وشفاتك" انهي جملته ليسرق الحلاوة و يركض "سأريكي ايها اللطيف" لم تركض فيليشا بسبب الأتصال المفاجأ ليشعر بها جيمين و يعود في اقل من ثانية
"اجيبي انها صديقتك" القي نظرة علي هاتفها ليردف جملته ولكنها توترت قليلاً "لا لن اجيب هيونا ليست بخير هذه الايأم و أصبحت تخرف " ابتسم لها جيمين ليردف "من أجلي فيليشا"
"مرحباً هيونا؟" لم تستمع فيليشا لجملة كـ 'كيف حالك او مرحباً' ولكن صراخ و بكاء هيونا فقط "الي متي ايتها السافلة الي متي لن تستمعي لي الست صديقتك استمعي لي و اتركيه و اللعنة تحذيرتي الآن اصبحت بالهواء ارجوكي فيليشا انت من ستندمين" سقطت فيليشا علي الأرض بإرهاق هي لا تريد الإستماع لها بأن 'تترك جيمين' هي تعلقت به مرا شهر علي صدقتها به و تعشر بأنه كل يوم عن الاخر يزداد هذا الرابط لحب!
"فيليشا هل انتي بخير هيا لنذهب للفندق" امسك جيمين يدها لتسقط مرا اخري بسبب انها فقدت توزنها "لا ترهقي نفسك فيليشا استمعي الي قلبك ثم اختاري ما تريدي و لكنني اتمني يكون لصالحك" انهي جملته ليأخذ قطعه الحلاوة القطن من يدها المتبقية ليلقيها بالقمامة فا عندما سقطت اتسخت لينخفض بمستوي فيليشا و يحملها "لا بس ستكوني بخير ... صديقتي"
يسحب الغطأ لها لتنظر لعينه بهيام و ألآم هي لا تعلم ماذا تفعل فا حالت هيونا تسوء بسببها و بذات الوقت لا تريد ترك جيمين "لقد تعلقت بك" لم تقطع فيليشا التواصل البصري مع جيمين بل زاد و ترك جيمين الغطأ عندما سمع جملتها
"لقد كان قلبي كا الصحراء جرداء بلا بماء وبلا عشب كان كا البناء بدون سكان لم ينبض لاحد من قبل لم ينبض عند اقتراب الساعة العشرة ابداً بل نبض و بقوة في بعدمنتصفالليللقد اصبحت اشفق علي حالي فا انا و العاشق نعش الحال ذاته جيمين " لم يعتقد جيمين بأنه في يوم لن يستطيع التعبير او قول ما يعبر عن ما بذهنه هو شعر بشعور و كأن فيليشا من تستحقه بهذا العالم و كأنها خاصته
انور الصباح تبقي لها خمس دقائق و تنر العالم و جيمين لم يختفي بعد لتنظر له و تبكي فهي منتظر اي رد و لكنه فقد ممسك بيدها بقوة وكأنه يخشي هروبها يخشي ترك شخص قد عشق هوائه و عشق النطق لحروف اسمه
وضع جيمين يده علي وجنتي فيليشا لتتسقط دموعها علي يده لتمسك بيدها الاخري يد جيمين لتربط عليها لبتسم لها بإنكسار وينظر لنافذة الغرفة و يردف "اعتقد انه وقت رحيلي فيليشا اركي غداً ..عزيزتي" انهي جملته ليذهب اتجأه النافذة و يختفي ، لتنهضد فيليشا و تبعد الغطأ و تنظر للنافذة "جيمين" __
ينتظر الجميع الليل لكي ينامو و ينالو الراحة وانا راحتي بإنتظار الليل لكي اري عينك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
