"الجغرافيا لم توزّعنا بشكل جيد فمن المفترض أن اكـون الان في قلبك او حضنك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نسمات الهواء و صوت السيارت هدوء الشوارع في منتصف الفجر و اضواء خافتة ، خرجت فيليشا من مطار انتشون الدولي بسول و هي تشعر بالبرد لتفرد خصلاتها علي اذانها ' لقد قلت لك صغيرتي سيكون الجوء قارص البرودة'
ابتسمت فيليشا و هي تسمع صداء عتاب جيمين لها فاهي قاطعته باليابان حينما قال لها سيكون الجو بارد عليكي بجب ان تعني بذاتك
"لن اذهب للمنزل ، لقد اشتقت للمبيت مع هيونا سأذهب لها من المحتـ..." قاطع تفكيري صوت رنين هاتفي و كانت هيونا هل قرائت افكاري للتلو؟
"ساعديني .. فيليشا" ترددت الجملة بمسامعي هل صديقتي بمأزق شعرت و كأن هناك ضيق بصدري فا صوتها كان يظهر عليه الحزن و التعب ، ركضت سريعاً اوقف سيارة أجرة الي منزلها
كنت سأطرق الباب لاتذكر بأن هيونا تتركي لي مفتاح بين زرعها بالخارج لافتح الباب سريعاً و ادخل لاجدها ملقي علي الارض ؛ لقد اغمي عليها "هيونا ، عزيزتي افيقي انا هنا" حينما كنت ابحث عن مياه او زجاجة عطر و جدت هاتفها مضئ لالقي نظره و انصدم من الرسالة الظاهرة
"هيونا، اعلم انني يجب ان لا اقول لكِ ولكن بالنهاية ستعلمين ، لقد اصيب والدتنا بسرطان الدم منذ تقريباً اسبوع ولكن حالتها تسوء اتمني لا تكرهني هيونا لانني لم اقل لك" تذكرت فيليشا حينما كانت تتحدث هيونا والدتها هي كانت ترا السعادة في عينها هي تعلم بأن هيونا تحب والدتها و شخص اخفته عنها ولكنه توفي لم تشاء بأن تعلم من هو
بعد ساعة ونصف "ارجوكي هيونا اعتني بذاتك" ادرفت جملتي وانا احادث هيونا اخاف من أن تؤذي نفسها و هي ذاهبة لدايغو "فيليشا .. اريد أن اقول لكِ بعض الاشياء التي قد خبئتها عنك فا أنا لا اعلم هل سأعود مرة اخري ام لا "
ꕥꕥꕥꕥ
"هل تعلمي ما تقولينه هيونا واللعنة إن كان شخص اخر بدلاً مني كان سيقطع الصداقة" هيونا انتي اخر شخص قد اتخيله كان من الممكن أن يخبئ الحقائق عني ، هي تعلم من مبكراً بأن جيمين ليش بشري و حبيبها الذي توفي او نقول تبخر كان من الارواح البيضاء هي تعلم الخطيئة و لكنها منعت من قولها وهل هذا عدل حتي؟
"فيليشا استمعي لي ارجوكي سامحيني حتي قول الخطيئة يعد خطأ بحق جيمين ارجوكي تفاهمي انا مُجبرة " كانت تبكي ولانها تعلم أن صديقتها لن تكون بخير ولكن هي لا تعلم بأ فيليشا مازل عقلها عالق عند انها تعلم حقيقة الخطيئة التي جعلت حبيها يتبخر "لقد كان شقيق جيمين فيليشا" انهت جملتها لتصعد الحافلة
بعد منتصف الليل لم تذهب فيليشا لجيمين فا هناك احساس يُرودها بأنها تؤذي جيمين ، وبالذات الوقت هي تحبه تريد ان تره و تجلس معه لقد ذهبت وعودها هبأً "جيمين لا يخرج من المنزل المهجور حتي اشعر بالذانب فا أنا كنت انيس وحدته"
كانت تسير فيليشا مشتتة و تُفكر هل يجب أن تذهب له ام لا حتي لم تنتبه لبوق الشاحنة التي كانت تسير بأعلي سرعة حينما نظرت للامام بأخر لحظة لتخبئ عينها بيدها ولكنها صدمها هذا الشئ لقد مرت الشاحنة منها وكنها ليس لها وجود وكأنها نكرة
نزلت تجلس علي قدمها ليست مستوعبة ما حدث الآن لها ، رفعت رائسها لتجد جيمين يتكون امامها و حولهم دائرة زرقاء اللون
انخفض جيمين بمستوها ليأخذها بحضنه ويربت علي ظهرها فا هي كانت ترتعش بقوة " انا هنا لكي احميكي لن ادعشخصاحبه يتأذي" ___________
اشتاقُ إليك حتي وإنتِ في أحضان قلبي وكل جزء من كياني متلهفٍ لعبقِ انفاسك استشفُ من وجنتيك لون الزهور ومن صمتك نغم الهواء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.