رواية #ملتزمه #تزوجت من #رجل اعمال #(الجزء الثاني )

الحلقه الثامنه(الجزء التاني)

سيف ، انتي مفكرة انا هسيبك في حالك ده انا هعلمك ازاي انتي وابوكي تهددوني وكمان تقلي من قيمتي وغير كده انتي اللي قتلتي ابن اختي

فاطمه بغضب ولكن بصوت منخفض، اتفضل لو سمحت اخرج من هنا لاما اطلبلك الامن

سيف بضحكة استهزاء ، انتي مجنونه انا ظابط ياماما

فاطمة بضيق لو سمحت اخرج بالذوق عشان مااخرجكشي بقلة ذوق انت عايز مني ايه

سيف بكره ، عايز انتقم منك انا بكرهك قتلتي ابن اختي

فاطمه بجديه ، صدقني هو مات قضاء وقدر انا مليش اي ذنب ياريت تبعد عني بقا

سيف بغرور، هبعد بس بشرط

فاطمه بغضب مش موافقه واتفضل اخرج بالذوق عشان مش عايزه اتكلم معاك اكتر من كده

ووقفت لتخرج من الغرفه

سيف بغرور ، لحد دلوقتي مش عايز اجي جمبك اقعدي بالذوق وخليني اكمل كلامي

فاطمه بضيق انت عايز مني ايه

سيف، انا عايز منك حاجه لو نفذتيها انا هطلعك من دماغي

فاطمه بغضب ، وايه هي الحاجه دي ياحضرة الظابط

سيف ، هاله اختي

فاطمه باهتمام وقلق ، مالها حصل ليها حاجه لقدر الله

سيف بدهشه ، وانتي قلقانه عليها قوي كده ليه

فاطمه بجديه ، بعد اذن حضرتك قول عايز ايه لاني ماينفعشي اتكلم معاك اكتر من كده ارجوك احترم رغبتي

سيف بجديه وحزن داخلي علي اخته حاضر. اختي ماشوفتش ضحكتها الا لما كانت في المستشفي ودلوقتي رجعت حزينه ودخلت في حالة اكتئاب عشان كده عايز منك انك تكوني معاها انا مش عارف حبتك علي ايه بس اهم حاجه عندي اشوف ضحكة اختي بالدنيا ومافيها

فاطمة وهي تنظر الي الارض وتستغفر في سرها ، طيب باذن الله هفكر في الموضوع ده

سيف بغضب شديد، بقلك ايه انتي مش قدامك حل تاني لو عايزاني اشيلك من دماغي وابعد عنك هتعملي اللي طلبته منك غير كده هكرهك في نفسك. خافي علي نفسك وعيلتك انا مستعد اعمل اي حاجه

فاطمه بحده ، انا لو هوافق مش عشان خايفه من تهديدك السخيف ده لاني اللي ربنا كاتبه لينا هو اللي هيكون يعني لا انت ولا عشرة ذيك اخاف من تهديد غبي زي ده يهددوه ليا خلي اختك تتواصل معايه وهديها عنواني وباذن الله هحاول معاها علي قد مااقدر واتفضل لو سمحت اخرج بقا

سيف يحاول ان يهدء من نفسه ، انا ماشي دلوقتي بس هتشوفيني كتير سلام ياشيخه

فاطمه في نفسها ، ان لله وان اليه راجعون اعمل ايه ياربي اعرف ابي واخويه ولا اعمل ايه يارب ارشدني علي الطريق الصح انا مش عارفه اعمل معاه ايه