Señorita || Shawmila

الغريب والنادلة/ميامي/هافانا ذات الابتسامة التأهة

Sapphire and moonlight, we danced for hours in the sand
على ضوء القمر الياقوتي، لقد رقصنا لساعات في الرمال

Tequila sunrise, her body fit right in my hands, la-la-la
نحتسي مشروب “تاكيلا سان رايز”، جسدها ينساب بخفة بين يدي لا-لا-لا
(من أغنية Señorita)

الغريب والنادلة/ميامي/هافانا ذات الابتسامة التأهة

أما في الجهة الأخرى عند شون فقد كان تأها في ملامحها التي جاذبته منذ أول مرة وقد زادت جمالا خصوصا بتلك اللمسات التي وضعتها عليها ولكنه فاق من شروده على إلتفاتة كاميلا لجهة الأخرى ثم لاحظ كلام صديقتها الساخرة منها وضحكها عليها ثم تبعه وضع كاميلا ليديها على وجنتيها من شدة خجلها فقد عرف شون أنها خجلة منه من تلك الحركة التي تدل على الخجل ثم تابع تردد كاميلا في الكلام ثم مغادرتها الحانة بوجه يشتعل من شدة الحمرة فقد كانت وجنتيها كحبتي طماطم طازجتان وجهزتان للاكل على الفور.

أفاق شون من تخيلاته على يد صاحبه وهو يقول له :هيي شون أين ذهبت يا رجل منذ مدة وأنا أنادي عليك

فقالت شون :أوه يا رجل ماذا تريد.
فقال ذلك الرجل :إن الرجال يدعونك للانظمام إليهم في عزفهم الليلة.

فقال شون بتؤفؤف:أخبرهم يا رجل أن ليس لدي رغبة في العزف اليوم.
فقال ذلك الرجل بشك :هل هناك شيء يقلقك شون.

فقال شون :لا شيء جيمس إنني أشعر ببعض الصداع فقط ،على الأرجح سأذهب لأتمشى قليلا قرب البحر وأرجوك لا تأتي وتزعجني بطلبات رفاقك تلك.

فقال له الرجل وهو يهم بالذهاب :كما تشاء يا رجل.

ثم ذهب وترك شون خلفه يلتقط قيتارته ثم يخرج من الحانة كاملة متجها يبحث عن كاميلا بعينيه.

إلى أن وقعت عينيه عليها وهي بتلك الهيئة فقد كانت حقا تشبه حوريات البحر الاسطوريات في جمالها فقد كانت فاتنة حقا ومازادها جمالا على جمالها هو ضوء القمر الذي تلاعب بعقله كما تلاعبت به أشعة الشمس في أول مرة رأها فيها فذهب نحيتها كالمغيب وعندما وصل إلى جوارها أخذ يحدق بها كأنه لا يصدق أنها حقيقية.

أما كاميلا فقد كانت تأهة في دوامة ذكرياتها إلى أن أخرجها منها شعورها بشخص يراقبها وكما لو كان هذا الشخص قريباً منها أيضا فستدارت كاميلا لتراى إن كان أحد يراقبها كما تشعر أولا.