نوفيلا ليلة سامر (أيات فرج)

الليلة الثانية (اللقاء منتظر🤯)

اليلة الثانية

صّلَوٌ عٌلَيَ مًنِ سِيَشُفُعٌ لَکْمً يَوٌمً آلَقُيَآمً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   وللقائنا كوارث تذكر 😉
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوماً جديد تسطع فيه تلك الشمس الذهبية علي شؤاطي مدينة من اجمل مدن العالم مدينة الحضارات انها المدينة الساحرة عروس البحر الابيض المتوسط
اطالت تلك الجميلة ذات الشعر الذهبي مثل اشاعة الشمس الساحرة بلولئتيها التي تشبه امواج البحر الهادئة فكانت ساحرة الجمال حقاً من الطائرة ودلفت الي اسفل سلالم الطائرة بخطوات واثقة وابتسامة ساحرة علي وجهها

دلفت الي سائحة الاستقبال في المطار لتلتفت في كل الاتجاهات باحثة عن اي شخص من عائلتها ولكنها عقدت بين حاجبيها عندما لم تجد اي شخص من عائلتها لا فريد ولا ليلي ولا لليان الصغيرة ولا فهد وعائلته لا يوجد اي شخص ولا حتي.... هنا توقف عقلها عن التساؤل فهو بالتاكيد وكالعادة لا يعرف حتي انها اتيه اليوم.. ابتسمت ابتسامة ساخرة علي وجهه لتتجه الي خارج بواب المطار ولكنها شهقت بزهول وفرحة عندما وجدته نعم هو انه هو امامها يقف ويستند علي سيارته الحديثة ويضع علي عينيه تلك النظرة السوداء التي تخبئ تحتها ظلمت عينه ويمسك هاتفه يعبث فيه بهدوء
اتجهت اليه تلك الجميلة ذات الشعر الاشقر والعيون السماوية بسرعة شديدة لتقف امامه بابتسامة رائعة علي محياه ولكن وللعجب لم يعطيها سامر اي رد فعل بل انه لم ينظر اليها حتي ظل ينظر في هاتفه يعبث به غير ابه بها

قطبت ليلة بين حاجبيها ليخرج صوتها الهادئ الرقيق وهي تقول —:  سامر

رفع سامر عينيه اليها بتعجب مصطنع

سامر بتعجب —: حضرتك بتكلميني

نظرت له ليلة بصدمة وبتعجب وزهول

ليلة بصوتاً مبحوح —: سامر انت مش عارفني

نظر اليها سامر  ليقول في داخله ـ كيف تقولي ذلك يا صغيرتي كيف تعتقدين انني لم اعرفك فانا احفظ كل تفاصيلك اعرف كل ما تفعليه اشعر بك قبل ان تتحدثي حتي  ....  كيف تظني انني نسيت روحي وفؤادي يالله قوني وارحمني من جاذبية تلك العينين التي استولت  علي البحر بجبروته وطغيانه فيها من ذلك الشعر الاشقر الذي يشبه سلاسل  الذهب من تلك البشرة الثلجية ارحمني من سيطرت تلك الشفاه الممتلئة بنعومة الفرولة ارحمني يالله فهو اتئ الي هنا رغماً عنه بسبب اصرار فريد علي ذلك ورفض حتي ان يذهب معه احد

ليلة ودموعه تهدد بنزول وبصوت مبحوح  —: سامر انت مش فاكرني

سامر بعدما استعاد رشده نظر اليها بتقيم ليقول —: لا الصرحة معرفش حضرتك وخصوصاً انك مش نوعي المفضل

اجحظت عين ليلة ماذا  تقول يا سامر نوعك المفضل عن اي نوع تتحدث يا سامر فانا ليلتك واميرتك كيف اكون ليس نوعك المفضل هذا يعني ان هناك اخريات في حياتك اي انك قد محيتني من حياتك