≤3≥ "الملاك النائمة"

53 11 8
                                    


~مساحـة لذكـر اللّـه ~
‏وَ اذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ لا إله إلا الله سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم الله أكبر آستغفر الله و أتوب إليه

~إفصـاح ~
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح.

ــــــــــــــــــــــ

تمشي في ممرات المدرسة بخطوات متسارعة، وأقدامها تطرق الأرض بقوة، الى أن توقفت أمام المصعد فكبسة الزر لفتحه، لتدلف إليه عندما فُتح
بذات الخطوات الغاضبة، فُتح المصعد عند الطابق المنشود،تحركت قاصدة الخروج،لكنها توقفت وهي تنظر الى أبغض الناس إليها،كانت تقف أمام المصعد بشعرها الاشقر وعينان زرقاوان مخفية خلف عينوية طبية،رافعة قدمها واضعة إياها على حافة فتحة المصعد،تمنع من في داخله عن الخروج

وكيف لا تبغضها وهي رئيسة المتنمرين

كارمن بسخرية:«اوه،هتلر العابسة،لقد مر وقت طويل على آخر لقاء،لقد إشتقتُ للتنمر عليكِ يافتاة »

هيلين وبذات النبرة:«أنا أيضا إشتقتُ لتفريغ جام غضبي عليكِ،دائماً تأتين في الاوقات المناسبة
يافتاة »  قالت قبل أن تتراجع عدة خطوات الى الخلف
ثم تقدمة بسرعة،ضاربة جبهتها بجبهة الأخرى،لتسقط كارمن على الأرض ممسكة رأسها بين يديها وتتأوه بألم.

كارمن بصراخ:«سحقاً لكِ،هل جمجمتكِ مصنوعة من الفولاذ،كان بإمكانكِ أن تطلبي مني الابتعاد وسأفعل،بدلاً من ضربكِ لي »

هيلين بعدم مبالاه:«تظنين بأن أفعالكِ تغيضني!،تشه،دعيني الحض وجودكِ أولاً ثم أرى افعالكِ »

ثم غادرت المكان الى وجهتها،تاركة خلفها رئيسة
التنمر تتأوه بألم،بعد أن كسرت كبريائها ک كل مرة.

وحالما وصلت الى حجره مكتب المديرة،
دفعت الباب بقوة،جعلته يصطدم ضد الجدار مصدراً صوت مفزع،جعل المديرة تنتفض بفزع،أثر قوة اصطدام الباب،تقدمة بخطوات واسعة حتى توقفت أمام المكتب،ورفعة يدها عالياً ثم انزلتها صافعة المكتب بقوة أسقطت الأقلام من على ظهره

هيلين وبصراخ:«سيدة إلين ألفن،إين هي أمي؟»

الين وهي تصك على اسنانها:«يوري، اخرجي واغلقي الباب خلفكِ،ولا تسمحي لأحد بالدخول »

وحالما خرجت السكرتيرة الخاصة بلمديرة ممتثلة بما أمرتها بهِ،أردفت:
«عن ماذا تتحدثين؟ هل فقدتي عقلكِ يافتاة!؟»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هيليـن|Helen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن