الحلقة ١٤

168 8 1
                                    

شيفاي :اننا لازم و ضروري ان نتزوج..
انيكا :مستحيل..
شيفاي :لماذا..
انيكا :اولا انت كنت تشك بي و اهنتني... ثانيا لماذا.. ثالثا اخي لايوفق...
شيفاي :اولا لا تصرخي ثانيا لان العالم كله يعلم انك انتي زوجتي و اولا امي و ابي ولأن اذا قالنا انني تركتك او حتى أنه كذب لا يصدق احد ان كذب و سيقولو انني تركتك بسبب مرضك و انني ندل..
لتحزن انيكا... و كانت تتملك نفسها من البكا؛ء..
انيكا :اذا ليقولوا انك ندل...
و تخرج من الكافية...
لتخرج تجد.... الصحفيين....
لتنصدم...من أين علموا انهم بهذا الكافية؟ و متى جاوءا؟ أسألة كثيرة تدور بداخلها و لكن يوجد أسألة اكثر بكثير أمامه... من يسالها عن مرضها؟ و من يسالها عن شيفاي؟ و من يسأل عن عائلتها؟ و من متى و هم متزوجون؟ و لماذا خافوا عن علاقتهم؟ كانت تسمع كل من شخص يوجه لها الميك و يسالها و الكاميرات التي كانت تصورها و هي لا تعلم ماذا تفعل انها و لأول مره توضع بوقف كهذا ماذا تفعل؟ و فجاة شعرت بأن الدنيا تدور حوليها و لكن حاولت أن لا تقع حتى لا تظهر توترها و خوفها للجميع و تملكت نفسها و كانت سترد الا ان خرج شيفاي.... كان شيفاي مصدوم هو الاخر من رواية الصحفاء.... ليثبت مكانه و يجمع نفسه و يبدأ با لحديث و لكن قبل أي شي امسكها من خصرها حتى التصقت به.. لتنظر له بغضب شديد مما يفعله انه يضعها في الأمر الواقع و هذا اكثر ما تكره... لكنه لا يهتم لنظرتها...
الصحفي ١:شيفاي بيه ليش ماتكون مصرحين عن زواجكم...
شيفاي :كان بدي اولا وضح شي ان مين ما كان مو من حقكم انكون تدخلوا بحياتنا بس راح جاوب على سؤال واحد اللي هو ليش ما بتركها لان هيك او هيك هي راح تموت....
تلقت انيكا هذا الكلمة و كأن خنجر غرز بقلبها كانت تتألم كثيرة بسبب كلامه كانت تحترف و مع ذلك شعورها بالدوار مازال موجود و لكن هي تحاول التمسك...
شيفاي :اولا انا عندي يقين انو زوجتي حبيبتي راح تكون كتير منيحة و احسن من قبل و كمان مو بس هيك لانو انا مو هدك الإنسان اللي يترك مراته باصعب ظروفها انها حبي الاول حبي الاول و الاخير....
كانت تتلقى الكلام و كأنه حقيقي لانه كانت ينظر بداخل عيونه و كأنه يقول انه يحبها منذ زمن كانت هي جزء منها غاضب من التصقه بها و جزء متعاطف معه جدا و يقول لها انه يتكلم بصدق  و لكنها عادت الي عالمها المؤلم و ينهي كلامه بقبلة منه لا تستوعب ماذا حدث بلحظة كانت شاردة بها... و فجاة تقع في حضنه
..............................................
في منزل تريفيدي....
رودرا بصوت منخفض :لك شو سويت البنت معصبة كتير لو تشوف شكله...
إيان بغضب:اخي ما بدي احكي و بعدين شو يعني معصبة تعصب انت ما شفت شو صار يعني...
رودرا :بس انت مو شايف انك زوادة شوي...
لينظر له إيان بذهول...
ايان:انت عم تمزح مو هيك شو زوادة... لك هي قليلة تربية و احترام لك حتى شكرا ما قالته بس انا بعرف كيف خليها تحكي بأدب...
رودرا :اووهو... شو حبيت....
ايان:اخي مو ناقصك هلا..
ليضحك رودرا...
كان إيان يفكر في كلام صديقه هل ممكن ان يكون حبها؟ كيف يعني يحبها باللحظة رآها بها؟ كانت مشاعره لا اصارحه و كان يسأل نفسه هل زادة ردة فعله عن اللزوم مثل ما قال صديقه كان يفكر حتى قطعت تفكيرهم....
زويا بابتسامه :و الله اخي إيان برافو ما بعرف شو احكي..... لك هي مايا عصبت لك شوي و النار راح تطلع من راسه...
لتصفق...
لينظر لها رودرا بغضب..
رودرا :ماذا قالت انيكا لا تحكي و تتمزخري على العالم....
زويا:خلص ممم راح اسكت...
لتصمت..
في احد غرفة المنزل..
كانت تجلس مايا بغضب و هي تردد...
مايا :مين هاد يعني ليعاملني بهديك الطريقة لك و اساس مين حتى يحملني هيك اوووف لا و مو هيك  انو صرخ و  عصب علي اوووف....
برينكا بتوتر:اختي ممكن تهدي شوي... يعني الشاب كان عم بيدافع عنك..
مايا بصوت مرتفع و عصبية:لك مين طلب منه انو يدافع عني ههااا مين... اللعنة عليه...
كانت غاضبة جدا لأول مره يتجراه احد و يرفع صوته عليها و يصرخ هكذا بوجهها و لكن كان بداخله شعور سعيد لان و الأول مره احد يخاف عليه.. هي تعلم انها شخصية صعبة و لا من السهل التعامل معها. مرحبا و لكن لا تحاول أن تغير من نفسها لأنها ترى أن هكذا شخصيتها قوية و ان لا يحق لاحد ان يغيرها و لكن القدر سرف يلعب لعبته مع هذه الفتاة العنيدة....
برينكا :اختي صوتك عالي كتير ما بيصير هيك...
مايا:لا بيصير مو كنتي جاية لحتى تزوري هي انيكا مو زرتيها و خلاصنا يلا حتى نروح...
برينكا :اختي بترجاك لك لسه ما لعبت انا و زويا و في اشياء راح اشرحها لاله لانه ما كنت موجودة...
مايا:خلص خليكي و انا راح روح اساسا اتأخر الوقت....
لتجمع اشياء و تفتح الباب لتجد إيان أمامها....
..................................................
اومكارا:لك وين راح هاد....
كان اومكارا يتصل بشيفاي و لكن شيفاي لا يرد... ليسمع اومكارا طرق الباب حتى يذهب إلى السرير سريعا و يتظاهر بالنوم...
لتدخل بينكي..
بينكي بتنهد و خيبة امل.:نام اوم نام.... بس و الله لأعرف شو عم بيصير.... لتخرج... لينهض  اومكارا مرحبا سريعا و يرتدي ملابسه.. ثم يخرج من غرفته كان يمشي بهدوء حتى وصل إلى بابا القصر و خرج و اخذ الموتور و ذهب إلى الكافية الذي اخبره به شيفاي.....
عندما وصل اتصل بشيفاي للمره الالف و لكن بلا جدوى... حتى دخل الي الكافية من المطبخ لانه و جد حشد من الصحفيين أمام الباب... ثم جلس يفكر يا ترى أين هم؟ و ماذا يفعل؟ كان لديه شعور انه حدث شي و الا لماذا لا يرد شيفاي عليه؟ حتى سمع احد الزبائن.....
الشاب:تعرفي شو صاير بره....
البنت:اي و انا دخله لهون كان هاد شو اسمه صحاب شركات اوبيروي...
الشاب:شيفاي سينغ اوبروي...
البنت:اي هو معه هي مراته و كانت وقعه بحضنه.... بتعرف انو هي البنت كتير محظوظة و لعبته صح راحت و اتزوج مرحبا ب واحد غني لتعيشله كام يوم حلوين قبل ماتموت..
الشاب :اَليش هي شو عنده..
البنت :عنده سرطان....
عندما سمع اومكارا جن جنونه و نهض من مكانه و اتجه ناحية الباب الرئيسي..... خرج وجد شيفاي يجلس على الأرض و راسه انيكا على راجله و هو يحاول ان يفيقها مرحبا و يضربها على وجهها حتى تفيق... و كان يصرخ في وجه الصحفيين حتى يقفوا عن التصوير..... كان يرى شيفاي لأول معصب و قلق بهذا الشكل..
اومكارا :شيفاي شو صار..
لينظر له شيفاي....
شيفاي بتردد و توتر :اومكارا منيح انك اجيت روح مشي هدول الصحفيين لحتى اخدا عل المشفى...
اومكارا:تمام اخي...
ليحاول اومكارا قدر الإمكان ان يبعد عنهم هؤلاء الوحوش الذين يريدون اي صبق صحفي حتى يعملون عليه و يصرخ بوجههم لا يهمه ان يصورونه او يفعلو ما يريدون... المهم هذه الفتاة المسكينه التي تقحم في المصائب بسببه هو و اخوه....
اومكارا :شو هاد يلا كل واحد يروح لحاله لو سمحتو ما بدي اضرب حدا يلا عل بيوتكم...
حتى حمل شيفاي انيكا و ذهب إلى سيارته... و خلفه بالموت ر اومكارا... كان قلق جدا و يحاول قدر الإمكان ان يسرع حتى يصل إلى المشفى كان شيفاي لا يعلم هذا الشعور و هو مندهش من نفسه جدا... حتى تفتح عيونها... ليدهس شيفاي على الفرامل....و و فجاة تجد نفسها بين احضانه... كان هو يردد...
شيفاي :الحمدالله... انتي منيحه مو هيك ههااا..
. ليمسك وجهها بين يده و يسأله و هو ينظر بها و بكل انش بها..
شيفاي :انتي منيحه صح.. ما صارلك شي... بدك نروح عل المشفى...
كانت هي مندهشة منه و من اسلوبه... لماذا يهتم بها إلى هذا الحد؟ كانت تريد سؤاله لكنها لا يوجد لديها قوة حتى تتكلم.... فتركته انه تريد هذا الاهتمام تريده بشدة لانه مرضها تعاني منه و سوف تعاني اكثر فتريد هذا الاهتمام و لكن كيف ستاخذه ان الاهتمام لا يحتاج لطلب انه شعور.... يتوقف تفكيرها حين جاءة
اومكارا:اخي ليش وقف.....
ليبتعد شيفاي عنها..
لينظر يجد انيكا مستيقظ... ليستريح من خوفه و قلقه كان يحبها جدا مثل اخته كان يندهش من شعوره هذا و لكن هي فتاة طيبة القلب و من يرها يحبها زاد مرضها الذي لا يريده الي حتى لعدواءه....
اومكارا :اختي انتي منيحه.... يالله الحمدالله و الله قلقنا كتير عليكي...
انيكا بتعب :منيحة اخي اومكارا ما تخاف....بس أرهقت شوي.. و بدي روح..
اومكارا :الف سلامة اختي بس شو اللي صار يعني ليش فقتي وعيك...
شيفاي :يعني مو مهم هلا انا راح وصلا و انت روح عل البيت... شوي و بيجي...
اومكارا :تمام اخي بس دير بالك على اختي انيكا...
شيفاي :حاضر يلا سلام...
ليذهب اومكارا...
شيفاي: أين تسكني...
...........................................
مايا :لا ما راح العب....
ايان:راح تلعبي...
مايا :لا..
ايان:بلا...
بعد وقت من مناقشات بين لا و نعم كان هو الكسبان و اجبرها على أن تجلس و تلعب بغير رضاها و لكن هو كان سعيد بذلك و كل من حوله متفاجئين من أن مايا اوبيروي تسمع لاحد غير نفسها.... نعم انه حقق انجاز و بدا يمحي هذه العجرفة رويدا رويدا... منها..
ليبدوا بلعب..
زويا:شوفوا هي لعبة كتير حلوة بس بتعتمد عل الصراحة يعني ما في حدا يكذب....
لتنظر زويا ابرينكا لتكمل هي...
برينكا :و هي بتكون عبارة انو راح ندور هديك الزجاجة اذا اجت ناحية الزجازة اللي من فوق معناته هاد الشخص هيسال اللي اتوجهت له الناحية التحتي لزجاجة....
زويا:يلا نبتدي..
كانت زويا تجلس بجانب رودرا.... و بجانبه مايا و بجانب مايا برينكا و بجانب برينكا إيان... كانوا مثل الحلقة...
لتدور برينكا الزجاجة.......... حتى دارت الزجاجة الي ان توقفت و كان السؤال سيوجه من زويا للإيان....
زويا:اوووه.... حلو كتير....
إيان :اهدي شوي زويا...
زويا:خلاص راح اسأل.. احممم.... في حدة بحياتك يعني شخص بتحبوا معجب بي هيك يعني؟
ايان:يعني احتمال يكون في حدة....
زويا :مين شو اسمه هي سعيدة الحظ...
ايان بارتباك:شو مو قالت.. إن هديك اللعبة سؤال و احد...
زويا بخيبة امل:اي...
ليدورو الزجاجة ثانيا حتى سؤال يكون موجه من برينكا لرودرا..
برينكا:اليوم شوي اسئلة جريئة....
زويا:اي كتير منيح هيك..
رودرا:بدي اعرف هدفكم انتو الاتنين بس اوكي... يلا اسألي..
ليضحكوا...
برينكا:شو مفهومك عم الحب يعني انت بتومن بالحب؟
رودرا:و الله بدون يوقعونا اليوم....
ليتنهد و ينظر لها.....
رودرا:بؤمن بي يعني الحب شي كتير حلو بيخلي الواحد هيك يكون حيوي و حماسي و هيك يعني..
زويا:اااووه... شو اخي شكلك عم تحب شي بنت... شو هاد الكلام اللي غم يمطر منك....
رودرا :شو يعني لازم كون بحب لقول هيك... و اي هااا ما تهتمي... هاد كلام افلام.. و هيك يعني... يلا يلا دوروها لنشوف...
لتدورها زويا.... حتى تقف ان مايا تسأل ايان...
برينكا :اووه كتير منيح.. يلا اختي اسألي..
مايا:والله منيح.. بس انا ما عندي بس سؤال... انا عندي كتير أسألة و راح اسألها كليتا..
لتضرب على المنضدة بيدها...
لينفزعوا..
برينكا:اااه... شو هاد مايا و الله انفزعت...؟
زويا:و انا و الله... شو صارلك مايا...؟
رودرا :الله يسامحك يا انسة.. شو هاد؟
و لكن ايان الوحيد الذي صمد و لم ينفزع كان يتابع حركتها و هو يرفع حاجب و ينزل حاجب... كان يتابعها بابتسامة و سعادة و لكن لا يظهر سعادته.. كان يستفزها كلما نظرت اليه كانت تنظر بغضب شديدة لأنها و لأول مره تجبر على شي... و لكنه يعلم كيف يجعلها كان البني ادمين....
ايان بابتسامة :شو صار يعني اسألي... شو ما بدك...
مايا بتنهد و غضب ظاهر:اولا ليش لحتى تدخل و تضرب الشباب انا ما دخلتك؟
ايان:ايان و انا أدخلت و ما كنت راح انطر حتى تسمحلي... انا بساوي شو ما بدي..
مايا:ثانيا ليش لحتى تحملني بهي الطريقة و مين انت اساسا...
كانوا يعاندون و لكل سؤال إجابة كانوا يتكلمون سريعا جدا يعني تسأل يجاوب هكذا حتى انهم جعالوهم ينظرون الي كلاهما بتعجب...
ايان:لأنك بنت عنيدة و ما بيصير شي معك بالفهم و لا حدا بيتحمل يتكلم معك دقيقتين بس انا الحمدالله قدرت... و لان مين ما كنتي مو المفروض انك تلبسي هيك اشياء بتعري جسمك بهي الطريقة و مين انا؟ انا بكون ايان خان محامي مشهور لو بتعرفيني....
مايا انصدمت من رده و كانت مذهولة.. نعم انها سمعت الاسم
قبل هذا الوقت.. و لكن ما ادهشها انهو يعاند معها اكثر و هي لا تجيد إجابات لأول مره...
مايا بتفكير و توتر:ششو... يعني ايان خاان.... ثالثا انا ما بحب هي الطريقة الكلام.... و اول مره حدا يجبرني على شي ما بدي يااه.. بس لاني ببيتك  ما عم اتكلم... لهيك احترم طريقتك و حالك و انت عم تحكي معي.انا عم حذرك..
ايان بسخرية:ههاا..... ما تحبي يا هانم اساسا انا ما سألتك عن رأيك... و بعدين اذا ما كان بدك ما كنتي اجيتي بالاخير مرحبا كنتي ثبتي على موقفك... و ليش لتكتمي باقلبك يلا احكي عم نسمعك...
و لكن هذه المره النبرة تغيرت...
ايان بصوت منخفض مرحبا و نبرة تهديد :انا محترم مو نطرك انتي لتخبرني.. شو راح تساوي انا اللي عم حذرك....
كانت هي بحالة غضب شديدة حتى كادت ان تكسر كوب العصير مرحبا الذي بيدها... و كان هو يلحظ حتى يقول..ثم ياخد الكوب من يدها
ايان ببرود:ديري بالك... حتى ما تنجرحي...
............................
عند شيفيكا..
بعد فترة من الصمت.... الدائم الذي قطعه حتى يطمئن عليها.. كان يريد الاعتذار و لكن كبرياءه لا يسمح له...
شيفاي :وصلنا.... انتي منيحة هلا و لاه نروح عالمشفي..
انيكا :لا انا منيحه خلاص... شكرا لانك وصلتني..
شيفاي:العفو.. بس انتي متأكده انك منيحة...
انيكا :اي و الله... يلا بشوفك.. بقصد مع سلام...
شيفاي بتنهد:سلام...
لتتفاجأ....
.
.
.
.
يا ترى مين اللي اتفاجأ؟ يا ترى مشاعرهم بدأت تتحرك؟ ايه رايكم في مايا و ايان؟ هل برينكا لفتت نظر
رودرا؟ رايكم؟...
.
.
كاتبة و تأليف :سهيلة غزالي 💦❤️💦❤️💦💦❤️💦❤️💦❤️💦💦❤️💦❤️💦❤️💦❤️💦❤️💦❤️💦❤️💦♥️💦♥️💦♥️💦♥️💦♥️💦

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألم العشق ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن