Part 2

8 1 4
                                    


البارت الفائت كان ملحق للاول لذلك لن احسبه على انه البارت الثاني

You are ready to start 

بسم الله❤


بعض الناس تركو في نفسي تجربه
علمتني كيف ابتعد عن امثالهم في المستقبل!

فيوليت..فيوليت اين انتي ايتها الحمقاء...الايمكنني ان ارتاح لثوان في هاذه المنزل؟!!"

صدح صوت صراخ تلك المرأة في جميع انحاء المنزل مما بعث الخوف داخل المدعو فيوليت

"نعم..نعم امي"
اردفتها وهيا تتعمق بهذه الكلمه عل الصخره التي امامها تشعر!"
"هه~امك منذ متي؟اخبرتك ان تناديني بسيدتي
س.ي.د.ت.ي..افهمتي ايتها الخرقاء

"هزت تلك الكلمات المشاعر داخلها كابحه رغبتها باالبكاء والصراخ تآزر بينهما علهما يخففى الألم "

"حسنا..حسنا سيدتي مالذي تحتاجيه؟"


"لاشئ الان شكرا لقد افسدتي مزاجي!"

"اصبح هناك ثقب في داخل قلبها وعلامه اكس تحاوط مجمع كلمه العائله واهمها الام والاب...حيث تغير الربيع الى شتاء..والحب الى قسوه..والعائله الى جحيم واقعي
يقف داخل التتالي المزدحم"
واثناء تفكيرها تسير الى الحديقه ملجاها للافكار
لم تعد تفهم...ماهو مفهوم العائله هنا؟..لماذه يعملوها هاكذا؟هل اخطات بوجودها بينهم؟ام انها مجرد عاله عليهم؟ توقفت عن اختلاط افكرها ببعضها لتنظر للمامثل أمامها عليها تجد منفذ منه...

"ماذه تريد جيمي؟"

"انتي بائسه يا اختاه"

"اعلم لست بحاجه لتذكير كل خمس ثوان يا جيمي!"

"مارأيك ان نلعب او نخرج معا ربما ترتاحي قليلا؟"

سألها وهو ينظر اليها نظره ترجي لن تخيب بعينه دايما اللمعان بحب الناس والإجابيه وشعره الذي يميل للون العسل قبل ان يندثر بسواد طفيف في اطرافه المبعثره
يرتدي جوارب طويله تكاد تجزم انها بنطال لكنه مقصوص من الاعله وحسب..مع قميص طغى عليه مفهوم السعاده. وشورت قصير بلون الاسود

كانت شارده وحسب بعينه التي تجلب الطمأنينة والسكون كمثل كونك بحديقه تملاها زهور صفراء تتبسم لك بلطف تاكد ان كل شئ بخير الان!"

فيوليت..فيوليت اين ذهبتي؟"

"اتعلم..مهما نظرت الى عينك لااجد هاذه السكينه
في اي مكان يا فتى انت دواء حزني!"

صديقات للابد💫💜Friends forever حيث تعيش القصص. اكتشف الآن