p1💛

112 14 31
                                    

أنا معتاد على التغزل بكل ما تراه عيناي جميلاَ، وليس هناك من جميل راته سواك و لؤلؤتاي الثمينة يا أحب من في الوجود إلى قلبي

_______________________________________

حبيت اقول شي قبل ماتبدأ القراءة ... الرواية ماتتحدث عن اعضاء BTS وولا اي حد ُهذَا فقط  للغلاف 💛..

في هذه الرواية لدينا فتاة،،بل أميرة صغيرة قد سَرق اليُتم والدها مُنذ أن كانت في التاسِعة من عمرها.

كانَ والِدها ذو شركات واسهم عالية على اوجه فرنسا، كان رجل اعمال ناجح ويملك الكثير من الاصدقاء..
لديه من يحبه ويتمنى له التوفيق، وله من يكرهه ويتمنى فشله في كل عقد او اجتماع، لهُ كارهين لكونه رجل اعمال وسيم وموهوب ومشهور على مستوى فرنسا.

عودة لهِيمي-

تَركتها والِدتها عَند جدتها.. بعد وفاة والدها بفترة..

كانت تُربى في احضان جدتها كُل هَذه السنين لكن بالفعل هي لم تنسى والدها الذي كَان يعتبرها أميرته المدللة، لا يسمح بِأن يمسها سوء..

كانت كالملاك الصغير بين أحضانه
لكن هذا الشعور لم يدم لها،، بل كان اليتم أسرع من ان تربى طويلا بين يديه.

جدتها كانت كالام والاب لها.. أهتمت بكل شي يخص هيمي.. كانت تأخذ من النقود التي تضعها والدة هيمي لها بالبنك لتشرتي لهيمي كل ماتحتاجة.

كانت صغيرتنا طفلة لطيفة ومرحة تحب اللعب كباقي الاطفال لكن لم يدم هذا طويلا،، فقد أصبحت هيمي كقطعة ثلج وعديمة الابتسام..

أختلفت عن باقي الاطفال، اصبحت هادئة بشكل يخيف من حولها ولايجتمع معها أي احد بمدرستها سوى صديقتيها اللواتي كانا معها منذ السادسة،، الاولى تسبقها بعام والاخرى تسبقها بعامين..

كانت تشينا أبنة صديق والد هيمي لذا هما صديقتين،، وييري أبنة الاستاذة حيث اصبحت صديقة هيمي عن طريق تشينا.. كانوا يسبقونها بالمدرسة لكن هذا لايمنع او يقطع علاقتهن ببعض.

بغض النظر عن هدوئ هيمي الا وان صديقتها هما فقط من يجعلانها تبتسم.. لذا جدتها لاتسمح لهيمي بالخروج خوفا عليها من العالم الخارجي .. الا وهي تسمح لها بالذاهب مع ييري وتشينا فهي تتطمأن عندما تراهن حول هيمي.

كانت تجلس صغيرتنا على سريرها بينما تتأمل انحاء الغرفة بلا هدف،
لتسمع صوت جدتها قادم من خارج الغرفة.. لترجع ظهرها لنهاية السرير بملل لتنظر لصورة والدها على يمينها

" أبي.. هل ستأتي لزيارة أبنتك يوما؟."

نظرت سريعا الى باب الغرفة حيث قبضة الباب قد تحركت.

وقفت جدة هيمي امام الباب لتنظر ألى حفيدتها وهي لاتزال في فراشها

تتأمل ملامح هيمي دوما بلا ملل

حيث كانت هيمي فتاة ذات بشرة حنطية صافية، وعيون بنية كلون شعرها، وشفتان صغيرتان كأن حبة الكرز قد أستقرت عليها، كانت تمتلك حبة خال في يمين خدها حيث تظهر عندما تبكي او تبتسم.

" صغيرتي أنها العاشرة صباحا، الا تنوين الخروج من غرفتك؟."

تنظر هيمي الى جدتها بينما لاتنتبه لاي كلمة قد قالتها.

"هيمي"

أخيرا نطقت هيمي بصوت هادئ مرتجف.

" ها..هاه؟"

"تعالي وتناولي طعامك معي فالاسفل هيا!"

" حسنا"

تنظر الى هيمي نظرة اخيرة قبل الذهاب لتبتسم وتخرج من الغرفة.

تنظر الى هيمي نظرة اخيرة قبل الذهاب لتبتسم وتخرج من الغرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لازلت احبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن