P6💛

57 7 69
                                    

في صباح اليوم التالي ٲستيقض وسيمنا ليفتح عينياه البندقيتان ذوات اللون الفاتح ـ فرك عينياه بنعاس ليسحب الغطاء من على جسده العاري فهو معتاد علئ النوم بالشورت فقط

نظر يميننآ ويسار ليلتقط هاتفهه من على المنضدة ويرى الساعة

" ياهه هي السابعة لما لم تٲتي امي لايقاضي بعد! "

وقف بنعس ليتوجه نحو الحمام
بعد دقائق خرج ليقف ٲمام خزانته الكبيرة ذات اللون الاسود والمرايا العملاقة التي عليها لينظر بهدوء وملل نحوها

" ماذا اختار واللعنة ... "

سحب بنطال جينز ٲسود اللون وقميص ابيض.
مع ربطة عنق سوداء من دون ان يٲخذ سترة

وتوجه بعدها ليستحم

تقف تلك الخادمة امام باب غرفة ٲيـلان كما اعتادت ان تفعل دائما .... من اجل ان تخبره بٲن يستيقظ
دقت الباب مرتين لتقول

" سيد ا ايي لان هل انت مستيقظ"

فتح ايلان الباب ليجدها ٲمامه " متى ستستقلين "

" لل لما"

تنظر الى ٲيلان الذي يقف ٲمامها الذي كان يرتدي بنطال ممزق من الركبتين و الافخاذ .. من للامام
مع قميص ابيض يلتصق مع صدره ويكاد ان يمزق
فعضلات صدر ٱيلان بارزة وبقوة وشعره الذي يشبه موجات المياه العذبة الذي يتسلل على جبتهة وعيناه بعبث وغير ترتيب

" ٲدخلي"

تنظر أليه بتساؤل لعدم فهم مطلبه

" ماذا تعني!"

رفع أحد حاجبيه ليسحبها مدفعآ ايها نحو الحائط ليحاوطها بكلتا يديه

" مارأيك بي"

نطقها لينظر لها بأبتسامة لعوبة

تنظر. مباشرتآ الى عينيه الواسعتين الذي يزيد من جمالهما تلك الرموش الكثيفة لتنطق بتوتر وخوف متزايد كلما نظرت الى عينيه

" ك كيف .. تسألني عن رأيي بك "

" هل لك بقضاء ليلة ساخنة معي"

تنظر مجددا لتقول

" هل تراني سأقول لا"

ايلان مع ابتسامة ماكرة يقترب من الخادمة لتقترب شفاههما كثيرا..
لكن هو أبتعد لينظر نحوها ليقول

"أخرجي الان"

" مم ماذا تعني سيد ايلان بـ اخرجي لقد قلت لتوك..."

لازلت احبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن