سيناريو سخيف!

8 0 0
                                    

ما عدت اعرف كيف اشرحلها لك..
حقا هل الأمر بهذة الصعوبة؟!
إذا كانت كل لحظه تنطق بإسمك فما ذنبي انا؟!
إنها تظل كما هي..
كل شئ يبقي في مكانه دون حراك..
ما عدت أعي معني ما يحدث ولا سببه..
أغرق داخل دوامة.. داخل ذاتي..
اتعمق أكثر مع الوقت..
يصبح الخروج أصعب..
حتي النفس يثقُل..
الروح تتألم.. والعبرات تختنق..
الضحك أصبح كئيباً..
الوضع متكرر بصورة مخيفه..
ك مسلسل سخيف تتكرر حلقاته كل ليلة..
ولا يمل المشاهد منه ابداً..
رغم معرفته بكامل السيناريو مسبقاً..
لكنه مسلوب الإرادة ولا حيلة له في ذلك..
ويكأنها فجوة زمانية يضيع كل من فيها..
اعرف انك تعرف..
اعرف جدياً انك لا تستطيع الإعتراف به..
آه كم نعشق الكذب علي أنفسنا!!
من يمحي تلك اللحظات..
من يستطيع شطب ذاكرتك للأبد..
من يستطيع اعطائي مبرر واحد لما يحدث حقاً..
ستجد نفسك تمضي ساعات من التفكير و الإرهاق و إنعدام النوم دون التوصل لشئ جديد..
ستغرق دون أن ينتشلك أحد..
ستعلم جيداً بعد سنوات يا عزيزي أن الحب الذي زرعه الله في قلبك..
لن يستطيع احد استئصاله إلا هو..
متي حانت ساعة خلاصك..
ستعلم جيداً أن للحب قوي خارقة..
للحب سلطة و سلطان قادرين علي تغيير مسار حياتك بأكملها..
مهما حاولت.. مهما أنكرت.. مهما هربت. ومهما تعذبت..
سيبقي أوضح من نور الشمس.. وكلما أنكرته سطع داخل عينيك أكثر..
حتي يصيبك العمي عما دونه..
عليك أن تستسلم.. وتعلم أن العشق لا خلاص منه
لا بالغياب ولا بالإعتياد ولا بالمسافات ولا بالتجاهل..
حتي الخذلان لا يفعل...

حنين Where stories live. Discover now